الصحة النفسية

اعراض الايدز بعد سنة

اعراض الايدز بعد سنة

 

مرض الإيدز

يُعرَّف مرض الإيدز بأنَّه حالة مرضيَّة مزمنة خطيرة تُهدِّد حياة المصابين بها، وتحدث نتيجة الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري HIV، حيث يهاجم هذا الفيروس نوعًا معيَّنًا من الخلايا المناعيَّة البشرية وهي خلايا CD4، وإنّ فقدان خلايا CD4 يُصعِّبُ على الجسم محاربة الالتهابات وبعض أنواع السرطان، وتجدر الإشارة إلى أنَّ فيروس نقص المناعة البشري في حال ترك دون تلقي العلاج المناسب يمكن أن يُدمِّر جهاز المناعة تدريجيًا، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا الفيروس يتسبب في البداية في إضعاف جهاز المناعة، وعند تفاقم الحالات يتسبب في الإصابة بمرض الإيدز.

أعراض الإيدز بعد سنة

عند مرور المرحلة الأولى من الإصابة بمرض الإيدز يكون جهاز المناعة بدأ بالتأثر بالفيروس، ويصبح الشخص في هذه المرحلة مريضًا بالمرض، ولكن يشعر المصاب بأنّ صحته جيدة، إذ يمكن أن يستغرق ظهور أعراض المرض ما يقارب عشر سنوات، وتجدر الإشارة إلى أنه بعد مرور سنة من الإصابة بالإيدز فإنها تعد من ضمن المدة الزمنية للمرحلة الثانية للإصابة، إذ إن خلال هذا الوقت يبقى الفيروس نشطًا في الجسم يهاجم المزيد من الخلايا، ويصبح الجسم مُعرّضًا للإصابة بالعديد من الأمراض، وفي هذه المرحلة تظهر مجموعة من الأعراض[٣]، هي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • المعاناة من التعرق الليلي.
  • خسارة الوزن غير المبرر.
  • الإصابة بالإسهال.
  • المعاناة من السعال.
  • الإصابة بمشاكل في الجلد، والفم.
  • الإصابة بالالتهابات بشكل متكرر.

الأعراض في المرحلة المبكرة لمرض الإيدز

تعرف هذه المرحلة بمرحلة مهاجمة الفيروس للجسم، إذ تظهر الأعراض الأولية للإصابة بمرض الإيدز بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الإصابة بالعدوى، وتكون هذه المرحلة غير المرضية أي يكون فيها الشخص مصابًا بالفيروس ولكنه غير مريض بالإيدز، وتظهر في هذه المرحلة أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا:[٤][٦]

  • الشعور بألم في العضلات.
  • الإصابة بالصداع.
  • حدوث تورم في الغدد الليمفاوية.
  • الإصابة بالتهاب الحلق.
  • الإصابة بالطفح الجلدي.
  • القشعريرة.
  • الشعور بالتعب الشديد.

أعراض المرحلة الثالثة من مرض الإيدز

تعد المرحلة الثالثة هي المرحلة الأخيرة من الإصابة بمرض الإيدز، إذ تبدأ في هذه المرحلة ظهور الأعراض الخطيرة، إذ إن الجسم في هذه المرحلة يكون ضعيفًا، ومنهكًا، وتتضمن أعراض المرحلة الثالثة من الإصابة بمرض الإيدز:

  • حمى عالية مستمرة تزيد عن 100 درجة فهرنهايت (37.8 درجة مئوية).
  • قشعريرة شديدة وتعرق ليلي.
  • بقع بيضاء في الفم.
  • تقرحات في الأعضاء التناسلية أو الشرج.
  • التعب الشديد.
  • طفح جلدي يمكن أن يكون لونه بنيًا أو أحمر أو أرجوانيًا أو ورديًا.
  • السعال المنتظم ومشاكل التنفس.
  • خسارة كبيرة في الوزن.
  • الصداع المستمر.
  • مشاكل الذاكرة.
  • الإصابة بالاتهاب الرئوي.

طرق الوقاية من الإصابة بمرض الإيدز

توجد مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تفيد في منع الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة، أو مرض الإيدز؛ مثل:

  • الحرص على تناول الأدوية الموصوفة بناءً على توجيهات الطبيب عند الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • الحرص على إجراء فحوصات بهدف الكشف عن خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • الالتزام بإجراء فحوصات للكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا، والتي تزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • الامتناع عن مشاركة الحقن أو الإبر؛ وذلك لأن الفيروس ينتقل من خلال الأدوات الملوثة، والدم.
  • الحصول على العلاج الوقائي بعد التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية.

أسباب الإيدز

إن المسبب الرئيسي لمرض الإيدز هو فيروس نقص المناعة البشرية الذي ينتقل عبر سوائل الجسم مثل: حليب الأم، أو المني، أو الدم، أو الإفرازات المهبلية، وتجدر الإشارة إلى أنه غالبًا يكون الجماع مع مصاب بمرض الإيدز دون استعمال وسائل الحماية من أكثر الأسباب شيوعًا لخطر الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى أن استعمال أدوات، ومعدات شخص المصاب يتسبب في نقل المرض، وأيضًا ينتقل مرض الإيدز عن طريق استخدام الإبر والمُعدّات المُلوّثة، ويُمكن انتقاله أيضًا عند إجراء فحص الدّم.

مضاعفات مرض الإيدز

يتسبب مرض الإيدز بإضعاف جهاز المناعة الخاص بالشخص المصاب، فيجعله أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض، والسرطانات، ومن أهم هذه المضاعفات:

  • الإصابة ببعض أمراض الكلى: قد يعاني الشخص المصاب بالإيدز من اعتلال الكلية المرتبط بفيروس العوز المناعي البشري؛ ويعرف بأنه التهاب في النّبيبات الصغيرة المتواجدة في الكليتين.
  • الإصابة بمرض السل: في الحقيقة يعد مرض السل من أكثر أنواع العدوى المرافقة لفيروس نقص المناعة البشرية، وهو يعد المسبب الرئيسي لوفيات المصابين بمرض الإيدز.
  • الإصابة بالتهاب السحايا بالمكورات العقدية: يعرف بأنه التهاب يُصيب الأغشية، والسائل المحيط بالنخاع الشوكي.
  • المعاناة من المضاعفات العصبية: هناك العديد من المضاعفات العصبية التي قد يسببها مرض الإيدز؛ مثل: القلق، والنسيان، والاكتئاب، وصعوبة المشي، ومرض الخرف الذي يعد من أكثر المضاعفات المرافقة للإيدز، والذي يتسبب في إحداث تغييرات في السلوك، وبطء الأداء العقلي.
  • ساركوما كابوسي: يعرف بأنه نوع من أنواع السرطانات التي يمكن أن تصيب جدران الأوعية الدموية، وتجدر الإشارة إلى أنه يُعدّ نادرًا عند الأشخاص الأصحاء، وشائعًا عند الأشخاص المصابين بالإيدز، ويتسبب هذا المرض بظهور بقع أرجوانية، أو حمراء، أو وردية اللون على الفم، والجلد، وقد يؤثر هذا النوع من السرطان على بعض الأعضاء الأخرى في الجسم، كالجهاز الهضمي، والرئتين.
  • الإصابة بمرض سرطان الغدد الليمفاوية: يعرف سرطان الغدد الليمفاوية بأنه سرطان يبدأ في خلايا الدّم البيضاء، ولعل من أبرز الأعراض المبكرة لهذا المرض؛ حدوث تورم في الغدد الليمفاوية الموجودة في الإبط، أو الرقبة، أو الفخذ.

قد يُهِمُّكَ

إذا كُنتَ تتساءل عن علاج الإيدز، ففي الوقت الحالي لا يوجد علاج لمرض الإيدز، أو فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن يمكن السيطرة عليه عن طريق الالتزام بالرعاية الطبية المناسبة، إذ توجد بعض العلاجات التي تفيد في منع تفاقم المرض، وتمكين الشخص المصاب بالعيش لفترة أطول، إذ يستعمل الأطباء الطب البديل، والأدوية المضادة للفيروسات لعلاج هذا المرض، مثل:

  • الأدوية المضادة للفيروسات: تستعمل الأدوية المضادة للفيروسات لمعالجة فيروس نقص المناعة البشرية، وأيضًا المساهمة في إبطاء انتشاره في الجسم، ويتم استعمال العديد من مجموعات الأدوية المضادة للفيروسات، وتشتمل هذه المجموعات على:
    • مثبطات إنزيم البروتيز: ترتبط هذه الأدوية مثل: الداريونفر، أو الأتازانفر، أو اللوبنفر بإنزيم البروتيز التي تثبط عمله لمنع فيروس نقص المناعة البشرية من التكاثر واستنساخ نفسه، ومن الجدير بالذكر أن إنزيم البروتيز هو الإنزيم المسؤول عن تناسخ الخلايا.
    • مثبطات إنزيم التناسخ العكسي غير النوكليوتيدي: تعمل هذه الأدوية بطريقة مشابهة لإنزيم التناسخ النيوكليوتيدي، وذلك للحد من تناسخ فيروس نقص المناعة البشرية.
    • مثبطات الدمج: تعد هذه الأدوية من أكثر الأدوية استعمالًا مثل: الدولوتيجرافير، والافيتجرافير، والرالتيجرافير، وذلك بفضل فاعليتها الكبيرة وأضرارها الجانبية القليلة.
    • مضادات مستقبلات شيموكين: تفيد هذه الأدوية في منع دخول فيروس نقص المناعة البشرية إلى الخلايا.
    • مثبطات الدخول: تفيد هذه الأدوية في الحد من دخول فيروس نقص المناعة البشرية إلى الخلايا التائية T cells.
    • مثبطات إنزيم التناسخ العكسي النوكليوتيدي: تفيد هذه الأدوية في منع تناسخ فيروس نقص المناعة البشرية، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الإمترسيتبين، أو الأباكافير، أو اللاميفودين، أو الديسبروكسل.
  • العلاج باستعمال الطب البديل: يلجأ إلى استعمال الأعشاب للسّيطرة على مرض الإيدز، كذلك ينصح الأطباء بتناول المكملات الغذائية، مثل: الفيتامينات، والمعادن للمحافظة على الصحة العامة للشخص المصاب.
السابق
اسباب حرقة الجلد
التالي
كيف اعرف نتائج صلاة الاستخارة

اترك تعليقاً