الصحة النفسية

اعراض نقص فيتامين د عند الرجال

اعراض نقص فيتامين د عند الرجال

 

نقص فيتامين د

يعد فيتامين د ضروريًا للكثير من وظائف الجسم، وتوفر بعض المصادر الغذائية القليل من الفيتامين للجسم، وتأتي الكمية الأكبر من هذا الفيتامين من خلال التعرض لأشعة الشمس، ويحتاج الجسم لتحويله إلى شكله الفعّال والنشط بعد امتصاصه في الكلية والكبد، ويعاني البعض من نقص في هذا الفيتامين، بسبب قلة تناول الأغذية التي تحتوي عليه، أو بسبب قلة التعرض لاشعة الشمس فوق البنفسجية أو بسبب عدم مقدرة الجلد لديهم على امتصاص هذا الفيتامين من الشمس، كما يمكن أن يعاني البعض من هذا النقص بسبب خلل في الكلى والكبد يمنع تحويل هذا الفيتامين إلى شكله النشط، ويؤثر هذا النقص على الجسم ويؤدي إلى حدوث عدة مشكلات صحية مرتبطة بالعظام والعضلات. 

اعراض نقص فيتامين د عند الرجال

يملك فيتامين د تأثيرًا مهمًا على أجهزة الجسم المختلفة، وهو شبيه بالهرمونات من حيث وجود عدة مستقبلات خاصة له في أنحاء الجسم، ويعد نقص فيتامين د حالة صحية شائعة جدًا، إذ قد يصل عدد المصابين بهذه الحالة إلى مليار شخص حول العالم، ولا يعرف الكثيرون بوجود نقص لديهم لأن الأعراض تكون خفيفة بالعادة، ومن أهم الأعراض التي يخلفها نقص فيتامين د ما يأتي:

  • الآلام المتواصلة والمزمنة في العديد من أعضاء الجسم المختلفة، إذ يؤثر هذا النقص على العظام والعضلات، ويؤدي إلى الشعور بالألم، خاصة في الظهر وكامل العضلات. 
  • يصاب الأطفال سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا بالكساح، والذي يعّد أهم أعراضه الخلل في النمو الطبيعي، والهزال، وتأخر نمو الأسنان، ولين العظام.
  • تساقط الشعر، وذلك قد يكون بسبب سوء التغذية أو بسبب مرض مناعي نتج عن نقص فيتامين د. 
  • يرتبط نقص فيتامين د كثيرًا بارتفاع ضغط الدم.
  • استطاعت بعض الدراسات مؤخرًا اكتشاف بعض الأسباب التي تجعل نقص فيتامين د من أهم المؤثرات على الاكتئاب، وقد تعارضت دراسات أخرى بهذا الصدد، إذ لم تُظهر مكملات فيتامين د أي تحسّن على الأشخاص المصابين بالاكتئاب. 
  • الشعور بالتعب وصعوبة الحركة وآلام في المفاصل والغضاريف، والصداع. 
  • زيادة الوزن.
  • ضعف الانتصاب، إذ يمكن القاء اللوم في بعض الأحيان على نقص فيتامين د عند حدوث هذه الحالة. 
  • عدم النوم بما يكفي أثناء الليل. 
  • الإصابة بالأمراض والعدوى كثيرًا، إذ يساعد فيتامين د الجهاز المناعي في مقاومة الكثير من مسببات الأمراض، كالفيروسات والبكتيريا. 
  • ضعف القدرة على شفاء الجروح، إذ يساعد هذا الفيتامين في بناء مركبات الجلد، كما أنه يقاوم العدوى التي تصيب الجلد وتبطّئ عملية الشفاء عند التعرض لإصابة ما.

الأمراض المرتبطة بنقص فيتامين د

توجد العديد من الأمراض التي ترتبط بنقص فيتامين د، منها:

  • هشاشة العظام: وهو أن تصبح العظام رقيقة وهشة، وتتعرض للكسر سريعًا عند التعرض لضربة ما حتى لو بسيطة. 
  • إصابة الأطفال بالكساح الذي يصيب العظام ويؤدي إلى عدة أعراض، مثل خلل في النمو الطبيعي، والهزال، وتأخر نمو الأسنان، ولين العظام، وألم عند المشي. 
  • أظهرت العديد من الدراسات ارتباط نقص فيتامين د بأمراض القلب، والمشكلات الصحية المرتبطة بها كالسكتة الدماغية، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري.
  • الإصابة بعدة أنواع من السرطان، مثل سرطان الجلد، وسرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، بفيتامين د. ترتبط مجموعة من أمراض المناعة الذاتية، بنقص فيتامين د، ومن هذه الأمراض ما يأتي:
    • داء السكري من النوع الأول: أظهرت الدراسات بأن الأطفال المصابين بهذا المرض، يعانون أيضًا من نقص في فيتامين د.
    • التصلب المتعدد: تدعم الأدلة الموجودة أن نقص فيتامين د، يزيد من نسب الإصابة بهذا المرض.
    • الذئبة: يؤدي هذا المرض إلى حدوث طفح جلدي، يمنع المصاب من التعرض لأشعة الشمس، مما يقلل من نسب فيتامين د في الجسم.
    • أمراض الغدة الدرقية ذاتية المناعة: تظهر الدراسات وجود نقص في فيتامين د عند المصابين بأمراض الغدة الدرقية ذاتية المناعة.
    • التهاب المفاصل الروماتويدي: أظهرت دراسة أن نسب الإصابة بهذا المرض تقل بنسبة 24.2% عند ارتفاع نسب فيتامين د في الجسم.
  • يرتبط نقص فيتامين د في الإصابة بعدة أمراض عقلية، كالزهايمر وانفصام الشخصية. 

العوامل التي تزيد نقص فيتامين د

من العوامل التي تزيد من نسب الإصابة بنقص فيتامين د، ما يأتي:

  • السمنة: إذ أظهرت الدراسات أن المصابين بالسمنة وزيادة الوزن أكثر عرضة لنقص فيتامين د من غيرهم، ويعود ذلك لعدة أسباب، منها؛ قلة حركة الأشخاص المصابين بالسمنة، وعدم تعرضهم للشمس كثيرًا، كما أن الخضوع لعلاجات البدانة يؤدي إلى مشكلات في امتصاص الفيتامينات من الأطعمة. 
  • البشرة الداكنة: لقد أكدت العديد من الدراسات أن البشرة الداكنة والسمراء تصاب بانخفاض في كمية فيتامين د في الجسم أكثر من أصحاب البشرة البيضاء، وذلك لأن البشرة الداكنة تحتاج لفترة أطول من التعرض للشمس لكي تمتص فيتامين د. 
  • مشاكل في المعدة: عادةً ما يصاب الأشخاص الذين يعانون دائمًا من أمراض وآلام في المعدة والأمعاء بنقص في هذا الفيتامين من الجسم أكثر من الأشخاص الأصحاء، وذلك بسبب ضعف الامتصاص الناتج عن هذه الأمراض. 
  • الحمية الغذائية النباتية: تؤدي هذه الحمية إلى نقص في فيتامين د، وذلك لأن معظم مصادر هذا الفيتامين هي مصادر حيوانية. 
  • عدم التعرض للشمس: إذ يأتي معظم ما يحتاجه الجسم من هذا الفيتامين من أشعة الشمس، ويزيد عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس من نقص في فيتامين د، وتزداد حالات النقص في فيتامين في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية، التي لا تصلها الشمس كثيرًا على مدار السنة. 
  • التدخين: إذ يؤثر التدخين سلبًا على الجين المسؤول عن تحويل فيتامين د في الجسم.
  • العمر: تقل قدرة الجسم على تحويل فيتامين د، مع التقدم في العمر. 

علاج نقص فيتامين د

يمكن علاج نقص فيتامين د، من خلال الحصول عليه من مصادره المتعددة، والتي تشمل ما يأتي:

  • المكملات الغذائية: يحتاج البعض لتناول بعض مكملات فيتامين د لتعويض النقص، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بالمداومة عليها، بسبب أعراضها الجانبية، ولتحديد كمية الجرعة المطلوبة.
  • الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، وتشمل ما يأتي:
    • الأسماك الدهنية، مثل السلمون.
    • كبد المواشي.
    • الجبنة.
    • الفطر.
    • صفار البيض.
    • الأطعمة المدعمة، مثل الحليب، والسمنة، وحبوب الإفطار، وعصير البرتقال.
  • التعرض لأشعة الشمس: يمكن الحصول على فيتامين د يوميًا عن طريق التعرض للشمس في الصباح الباكر، على ألا تتجاوز مدة التعرض لها 15-20 دقيقة عندما تكون مفيدة ولم تتحول بعد إلى أشعة ضارة
السابق
أسباب النوم الكثير عند الأطفال
التالي
أضرار حزام الظهر المغناطيسي

اترك تعليقاً