الصحة النفسية

التخلص من لزوجة الدم

التخلص من لزوجة الدم

لزوجة الدم

للدّم قوام لزج يسمح له أداء وظائفه الحيويّة المتمثّلة في نقل الأكسجين والعناصر الغذائيّة، لجميع خلايا وأنسجة الجسم، واستبدالها بما لديها من ثاني أكسيد الكربون لطردها خارج الجسم عن طريق الزّفير، وتبلغ القيمة الطّبيعيّة للزوجة الدّم عند الإناث حوالي 4.3، بينما تكون عند الذّكور حوالي 4.7، وهذه النّسبة للزوجة الدّم تعتمد على ما يحتويه من كريات الدّم الحمراء، ونسبة البروتينات فيه، وأي زيادة في أي من هذين المكوّنين بمعدّلات تفوق المستويات الطّبيعيّة تزيد لزوجة الدّم وينتج عنها حالة مرضيّة.

علاج لزوجة الدم

تشخّص لزوجة الدّم بفحص عيّنة من الدّم، للكشف عن مستويات البروتينات، وتعداد كريات الدّم الحمراء، وبالاعتماد على النّتائج، تكون آليّة العلاج كالآتي:

  • إجراء فحوصات شاملة لمعرفة السبب الرئيس الدّقيق الكامن وراء حدوث لزوجة الدّم، ففي بعض الحالات تكون الأسباب نفسيّة، وبعضها الآخر تكون عضويّة تتمثّل في اضطراب في نخاع العظم، المسؤول عن إنتاج كريات الدّم الحمراء، مما يسبّب فرطًا في إنتاجها عن معدّلاتها الطّبيعيّة، وهذا الخلل ينتج عنه طفرة جينيّة في الحمض النّووي.
  • صرف الأدوية التي تزيد من سيولة الدّم وميوعته.

أسباب لزوجة الدّم

تنتج لزوجة الدّم عن كثير من العوامل والأسباب، من أبرزها ما يأتي:

  • وجود عيوب خَلقيّة في عضلة القلب، تأتي مع الولادة.
  • الضّغوطات النفسيّة والجسديّة.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • وجود مشاكل في وظائف الكلى.
  • العوامل الوراثيّة والجينيّة، مثل ظهور حالات سابقة في أحد الأجيال السّابقة من الأجداد، أو الآباء، أو الأقارب الآخرين من الدّرجة الأولى.
  • نقص مستويات السّوائل في الدّم، بسبب الجفاف، وقلّة تناول الماء.
  • درجة حرارة الدم سواء بالارتفاع أو الانخفاض.
  • نقص مستويات البلازما في الدّم.
  • الإفراط في التدخين.
  • المعاناة من واحدة أو أكثر من أمراض الجهاز التنفّسي المزمنة.
  • تناول أنواع معيّنة من العقاقير، ولفترة طويلة، يكون من آثارها الجانبيّة التسبّب بزيادة لزوجة الدّم.
  • انخفاض مستويات الأكسجين في الدّم، مثل الوجود في مناطق ذات ضغط جوّي مرتفع، كالمرتفعات والقمم الشّاهقة.
  • خلل في نخاع العظم ينتج عنه فرط في إنتاج كريات الدّم الحمراء.
  • ارتفاع نسبة البروتينات في الدّم.

أعراض لزوجة الدّم

من أبرز الأعراض والعلامات التي تشير إلى زيادة لزوجة الدّم ما يأتي:

  • الشّعور الدّائم والمزمن بالصّداع الشّديد، المترافق في بعض الحالات مع الدّوار وفقد الوعي.
  • اصطباغ الجلد باللّون الأحمر، مع الرّغبة الشّديدة بحك الجلد.
  • التّعب العام والإعياء، والشّعور الدّائم بالخمول والكسل.
  • حدوث اضطرابات في الرّؤية، مثل تشوّش النّظر، بالإضافة إلى بعض المشكلات الأخرى المتعلّقة بالبصر.
  • تشوّش السّمع، بضعفه أو فقدانه تمامًا.
  • زيادة حجم الدّم مما يزيد من الضّغط على عضلة القلب.
  • الإصابة بظاهرة رينو التي تنتج عن اضطراب في الصفائح الدمويّة المسؤولة عن تخثّر الدّم، الأمر الذي ينتج عنه تقلّص في الشّعيرات الدمويّة في الأطراف.
  • غزارة نزف دم الطّمث.
  • حدوث نوبات من التشنّجات أو الصّرع، في الحالات المتقدّمة من الإصابة بارتفاع لزوجة الدّم، النّاتج عن إهمال ملاحظة الأعراض السّابقة، وتشخيص الحالة، وبالتّالي إهمال العلاج.
السابق
علاج صداع البرد
التالي
أسباب هشاشة العظام عند الرجال

اترك تعليقاً