الصحة النفسية

التداوي بالماء

التداوي بالماء

 

الماء

يعد الماء المكون الكيميائي الأساسي في الجسم، إذ يشكل 60% من وزن الجسم، ويعتمد الجسم على الماء من أجل البقاء، وقد يؤدي نقص الماء إلى الجفاف، وهي حالة تحدث عندما يفقد الجسم السوائل أكثر من التي يحصل عليها، أي لا يحتوي على ما يكفي من الماء لآداء الوظائف الطبيعية للجسم، ويمكن للجفاف أن يستنزف الطاقة ويجعل الشخص يشعر بالتعب،وكما تلعب المياه دورًا مهمًا في الجسم، إذ إنَّها تحافظ على توازن الأملاح، كما تحافظ على ضغط الدم، وتعزز المياه صحة الخلايا.

التداوي بالماء

وجد الأطباء اليابانيون بأنَّه يمكن استخدام الماء في العلاج تبعًا للأبحاث التي أُجريت من قبلهم، ويمكن استخدام الماء في علاج الأمراض أو الحالات الآتية:

  • علاج داء السكري.
  • مرض الصرع.
  • علاج السرطان.
  • الصداع.
  • السمنة المفرطة.
  • مُشكلة الإمساك.
  • مرض التهاب السحايا.
  • مرض التهاب الشعب الهوائية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مشاكل العيون.
  • مرض الربو.
  • الإسهال.
  • مُشكلة البواسير.
  • سرطان الرحم.
  • حبوب الجسم.
  • أمراض الكلى.
  • مرض السل.
  • ألم المفاصل.
  • مشاكل المعدة والتهاب المعدة.
  • تسارع نبضات القلب.

حاجة الجسم إلى الماء

تعتمد كمية المياه التي يحتاجها الجسم على العوامل البيئية الجسدية التي تتغير يوميًا، ويحصل الجسم على 20% من الماء من الأطعمة الغذائية، وبقية المياه من المشروبات التي تتضمن المياه، والقهوة، والشاي، والسوائل الأخرى، ويبحث معهد الطب للأكاديمية الوطنية الكمية عن الأدلة البحثية على كمية المياه التي يحتاجها كلّ فرد كما يأتي:

  • النساء، ويجب عليهن شرب 9 أكواب من المياه يوميًا.
  • الرجال؛ ويجب عليهم شرب 13 كوبًا من المياه يوميًا.
  • النساء الحوامل؛ ويجب عليهن شرب 10 أكواب من المياه يوميًا.
  • النساء المرضعات؛ ويجب عليهن شرب 13 كوبًا من المياه يوميًا.

أنواع ماء الشرب

تختلف أنواع المياه التي يمكن شربها، وفيما يأتي بعضًا منها، بالإضافة إلى أهم الفروق بينها:

  • المياه المقطرة: وهي المياه التي جمعت بعد غليها وتكثيفها، ولكن تجدر الإشارة على أنَّ المياه المقطرة لا تحتوي على معادن أو فيتامينات، أي ليس لها فوائد، مما قد يُسبب خسارة المعادن من الجسم والأسنان خاصةً.
  • ماء الصنبور: يُعدّ من أكثر الأنواع توافرًا وأقلها سعرًا، وتعتمد صحة شربها على القوانين والتنظيمات الموجودة في البلد بخصوص مستويات بعض المواد فيها؛ كالرصاص، والألمنيوم، ومبيدات الحشرات، والعديد من المواد الضارة الأخرى، ويُنصح لعلاج هذه المشكلة بوضع جهاز فلترة في المنزل لشرب ماء الصنوبر.
  • المياه الجوفية أو الآبار: وهي المياه التي تأتي مباشرةً من جوف الأرض دون علاجها، وبالتالي تحمل العديد من المخاطر الصحية بسبب تلوثها بالبكتيريا، والفطريات، بالإضافة إلى العديد من المواد الأخرى.
  • مياه الينابيع أو الثلوج: وهي المياه التي حُصِل عليها من الينابيع أو الثلوج، ونظريًا يجب أن تكون نظيفةً من أي شوائب أو سموم، ولكن توجد بعض الأنواع التي لا تُجرى لها أي فحوصات، مما يُشكّل خطرًا على الصحة.
  • المياه المعدنية: وتحتوي المياه المعدنية كما يدل اسمها على العديد من المعادن؛ كالكبريت، والمغنيسيم، والكالسيوم؛ وذلك بسبب حاجة الجسم لهذه المعادن، ولكنًّها تُعد أعلى سعرًا من ماء الصنبور.
  • المياه الفوارة أو الغازية: ويُضاف إليها غاز ثاني أكسيد الكربون لإعطائها هذه الخاصية الفوارة.
  • المياه المفلترة: وهي المياه التي عُولجت لإزالة المواد الضارة؛ كالبكتيريا، والفطريات، والطفيليات، بالإضافة لمواد أخرى كالفلورايد.
  • المياه القاعدية أو القلوية: وهي المياه التي تكون درجة حموضتها أعلى من ماء الصنبور؛ بسبب إضافة معادن قاعدية وجهد اختزالي سالب، ويشرب الناس المياه القلوية المياه القلوية لاعتقادهم أنَّ هذه القاعدية ستُقلل من حموضة الجسم، وتساعد على تأخر الشيخوخة، والوقاية من السرطان، ولكن لا توجد أي أدلة علمية تدعم ذلك، وقد يؤدي شربها إلى تقليل كمية حمض المعدة، وبالتالي قلة قدرتها على قتل البكتيريا الضارة.

فوائد شرب الماء

توجد فوائد عديدة لشرب الماياه تعود على الجسم بالصحة والحيوية، وفيما يأتي ذكرها:

  • تليين حركة المفاصل: إذ تتميز الغضاريف الموجودة في العمود الفقري والمفاصل باحتوائها على 80% من الماء، وقد يؤدي الجفاف إلى التقليل من قدرة المفاصل على تقبل الصدمات، ويؤدي الجفاف إلى التهاب المفاصل.
  • تنتج اللعاب والمخاط: ويحتوي اللعاب على مواد تساهم في ترطيب الطعام ليسهل طحنه ومضغه داخل الفم، ويساهم أيضًا في تنظيف الفم من الميكروبات والجراثيم، ويقلل اللعاب من تسوس الأسنان.
  • يقلل من الجفاف: وذلك لتجنب حدوث الربو والحساسية.
  • يتخلص من فضلات الجسم: ويساعد الماء الجسم في التخلص من الفضلات عن طريق التعرق والتبول والإخراج.
  • تنقل الأكسجين إلى أنحاء الجسم: ويحتوي الدم على ما يقارب 90% من الماء، ويحمل الدم الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
  • يحمي الدماغ والعمود الفقري، والأنسجة الحساسة: ويساهم الماء في إنتاج الهرمونات والسيالات العصبية، ويجب شرب كميات كافية من المياه والسوائل لمنع حدوث الجفاف والذي يمكن أن يؤثر في وظيفة الدماغ، كما يمكن أنَّ يسبب مشاكل في الذاكرة والتفكير.
  • تحسين النشاط البدني: ويساهم الماء في تحسين آداء الأنشطة البدنية، كما أن الجفاف يقلل من الآداء أثناء ممارسة الأنشطة.
  • تنظيم درجة حرارة الجسم: ويخزن الماء في طبقات الوسطى من الجلد، وعندما تنشط الحرارة الغدد الدرقية تفرز هذه الغدد الماء إلى سطح الجلد من خلال التعرق، ويتبخر الماء من الجلد حتى يبرد الجسم.
  • يساعد في عملية الهضم: وتساهم الماء في تحسين وظيفة الأمعاء، ويعد الماء مذيبًا للفيتامينات والأملاح، ولأن الجفاف قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي وحموضة المعدة.
  • يساعد في الحفاظ على ضغط الدم: وقد يؤدي الجفاف إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • تساهم في نقل المعادن والعناصر الغذائية: لأن المعادن والعناصر الغذائية تذوب في الماء، فذلك يساعد في وصولها إلى الأجزاء المختلفة من الجسم.
  • تمنع تلف الكلى: وتساعد الماء في تنظيم السوائل في الكلى، ولذلك قد يؤدي الجفاف لحصى الكلى.
  • يساعد في خسارة الوزن: وعند التوقف عن استهلاك المشروبات الغازية والمحلاة، وزيادة شرب الماء بعد الوجبات الغذائية، فذلك يساعد في منع زيادة الوزن، ويزيد شرب الماء من الشعور بالشبع.
  • تحسين صحة الجلد والبشرة: ويساهم شرب الماء في تحسين شكل البشرة، ويقيها من الجفاف؛ لأن الجفاف قد يسبب التجاعيد المبكرة واضطرابات الجلد.
السابق
سبب تسمية سورة ال عمران
التالي
أسباب الوخز في الأطراف

اترك تعليقاً