الصحة النفسية

الصداع من علامات الحمل

الصداع من علامات الحمل

 

الحمل

تبدأ فترة خصوبة المرأة بعد بلوغها، أي بعد أن تأتيها الدرة الشهرية لأول مرة؛ فيُنتج المبيض بويضة كل شهر، وأحيانًا اثنتين خلال هذه فترة، لتعبر في قناة فالوب، إلى أن تصل الرحم، وعند حدوث الجماع، يتوجه عدد كبير من حيوانات الرجل المنوية في المهبل باتجاه قناة فالوب، لحين التقاءها بالبويضة، فتتجمع حولها إلى أن يخترق أحدها البويضة ويتحدّ معها؛ لتبدأ عملية تكوّن الجنين من بويضة مخصّبة تسمّى بالزيجوت خلال سلسلة من العمليات البيولوجية والفيزيائية المترابطة.

الصّداع من علامات الحمل

تستغرق البويضة المخصّبة من ثلاثة إلى أربعة أيام إلى حين وصولها الرحم بعد عملية الإخصاب، وخلال 24 ساعة الأولى منها تبدأ البويضة بالانقسامات المتساوية، وفي هذه المرحلة يبدأ هرمون الحمل بالارتفاع في الدم، وتلاحظ المرأة تغييرات في الجسم يُمكن أن تلاحظها لتستدلّ من خلالها على الحمل قبل إجراء أي نوع من الاختبارات، إذ قد تلاحظ بقعًا دموية خفيفة خلال يوم إلى يومين من بدء عملية الزّرع، وتصبح بطانة الرحم أكثر سماكةً، ويغلق المخاط عنق الرحم للحفاظ على النمو السليم للجنين حتى ولادته، وبعد 3-4 أسابيع من غياب أول يوم للدورة الشهرية يكون هرمون الحمل في مستويات يمكن لاختبار الحمل المنزلي أن يفحصها. ويكون الصداع في أحيانٍ كثيرة مؤشّرًا على الحمل؛ ذلك أن جسم المرأة يتعرّض لزيادة نسبة الهرمونات فيه بشكل مفاجىء، وتزداد كمية الدم المتدفق إلى الرحم بدلًا من توجهها إلى الرأس لتغذية وتثبيت الجنين في الرحم؛ مما يسبب الشعور بالصّداع، كما ويرافقه أعراض أخرى تؤكد فيما إذا كان سببه الحمل، أو سببه الدورة الشهرية، أو أمراض أخرى، ومن الأعراض الأخرى التي ترافق الحمل:

  • التّعب والإرهاق لفتراتٍ طويلة دون مبرر.
  • إحساس مزمن بالخمول.
  • انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.
  • الغثيان والرغبة الدائمة بالتقيؤ حتى دون تناول الطعام.
  • لا يكون الصداع بمنطقة واحدة، بل يشمل الرأس كاملًا.
  • إحساس دائم بالجوع والعطش.
  • الشعور بالصّداع عند التعرض للروائح النفاذة والقوية.

أما في حالة الصداع الناتج عن الدورة الشهرية؛ فبالإمكان ملاحظة الأعراض المُرافقة التالية:

  • الشعور بالغثيان الذي يختفي تمامًا فور تناول المهدئات.
  • الرغبة بتناول الأطعمة الغنية بالسّكريات.
  • يتصف بأنه متقطع، لايشمل الرأس كاملًا، بل مُحددًا في أماكن معينة.
  • تشعر المرأة بارتفاع في حرارة الجسم.
  • اختفائه عند نزول دم الدورة الشهرية.

أعراض وعلامات أخرى للحمل

في ما يلي مجموعة من الأعراض والعلامات الأخرى التي تشير إلى حدوث الحمل:

  • الإحساس بألم في الثدي، وزيادة حجمه، إذ تشعر الحامل بألمٍ في الثديين، مع الإحساس بتورّمهما وانتفاخهما، كما تصبح هذه المنطقة حساسة أكثر من الوضع الطبيعي، وخصوصًا منطقة الحلمات، ويُعدّ هذا العارض من أقوى علامات حدوث الحمل، مع ملاحظةِ أنه إذا كان أول حمل؛ فإنه قد تظهر بعض الخطوط الزرقاء عليهما.
  • الشعور بآلام شديدة وتقلّصات في منطقة أسفل البطن؛نتيجة عملية الزرع للبويضة المخصّبة في الرحم.
  • الانتفاخ بشكل عام، بسبب التغيرات في الهرمونات التي تحدث بعد عملية الإباضة، والتي يحصل بسببها بطئ في عمل الجهاز الهضمي، وهو من العلامات التي لا تنتبه لها معظم النساء الحوامل.
  • التعب والإرهاق، والشعور الدائم بالرغبة بالنوم؛ نتيجة ارتفاع هرمون البروجيسترون.
  • الغثيان الصباحي.
  • التغيّر في حاسة التذوق؛ فبعض النساء يصبحنّ غير قادرات على احتمال طعم بعض الأطعمة والأشربة بالرغم من حُبهنّ لها قبل الحمل، كما تشعر بعضهنّ بطعم المرارة في الفم.
  • التبول المتكرر؛ وهو من أكثر الأعراض المبكرة انتشارًا بين الحوامل.
  • الشعور بآلام في الظهر عند بذل المجهود، بعكس الوضع الطبيعي.
  • تغير لون الهالة المحيطة بحلمة الثدي إلى اللون الداكن؛ لكن يجب الانتباه أن تغير اللون لا علاقة له بالحمل، وإنما قد يرتبط بوجود خلل هرموني.
  • الزيادة المُفاجئة بالوزن من علامات الحمل المبكرة.
  • ملاحظة نزول بعض من قطرات الدم، وفي بعض الأحيان تكون على شكل إفرازات بنية.
  • ارتفاع فى درجة حرارة الجسم، وهو من الأعراض المُبكرة التي لا تنتبه لها معظم النساء.
  • الشعور بضيق في النَفَس، ذلك أن الجنين يأخذ حاجته من الأكسجين الموجود في جسم الأم.
  • انخفاض مستوى السكر بالدم، خصوصًا في بداية فترة الحمل؛ مما يؤدي إلى الشعور بالدوار أو الإغماء.

الحمل الكاذب

هو ظهور علاماتٍ وأعراض سريرية مرتبطة بالحمل نتيجة الرغبة الشديدة للمرأة بالحمل؛ أو الإجهاض المتكرر، أو قرب الوصول إلى سن اليأس، أو عدم القدرة عليه دون سبب معروف؛و قد تَحدُث حالة الحمل الكاذب بسبب تغيّر في أداء الغدد الصمّاء مما يُفرِز هرمونات تؤدي لتغيرات جسدية تشابه التي تحدث في حالة الحمل الطبيعي ويتمثل بالأعراض التالية:

  • انقطاع الحيض، ويمكن أن يمتد هذا العارض لمدة شهرين.
  • الشعور بالألم في البطن والمنطقة السُفلى منه، خاصة في ساعات الصّباح.
  • احتمالية حدوث انتفاخ في البطن.
  • زيادة في الوزن.
  • التوّهّم بالشعور بالجنين وبحركته داخل البطن.
السابق
كيفية استخدام الساونا
التالي
علاج وجع راس

اترك تعليقاً