تمتص المادة الحرارة عندما تتغير حالتها، وتمتص جميع المواد الصلبة الحرارة لأنها تذوب في السوائل، لأنه من خلال اكتساب الحرارة في هذه العملية الماصة للحرارة، تتغير الحالة بدلاً من تغيير درجة الحرارة، وتكون درجة الحرارة المولية للانصهار (Hfus) للمادة هي الحرارة التي تتحول من مادة صلبة إلى سائلة، لذا فإن الحرارة هي نوع من الطاقة. عندما تمتصها مادة ما، تتسبب الحرارة في إضعاف الروابط بين الجزيئات وانكسارها، مما يؤدي إلى التحول من مادة صلبة إلى سائلة.
ما هي التغيرات في حالة المادة التي تمتص الحرارة؟
يمكن أن تتغير المادة من حالة إلى أخرى عند امتصاص الطاقة الحرارية أو إطلاقها ساخنة، حيث تمتص الطاقة الحرارية وترفع درجة حرارتها عند نقطة ما، وتتوقف درجة الحرارة عن الارتفاع ويبدأ الجليد في التحول إلى ماء سائل، حيث يتغير من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة تسمى الحالة المنصهرة.
تمتص المادة الحرارة عندما تتغير حالتها.
عندما تمتص المواد الصلبة أو السوائل أو الغازات الحرارة أو تطلقها، فإنها تغير حالتها، لأنه بإضافة الطاقة الحركية إلى الجزيئات، يقلل التجاذب بين الجسيمات ويغير حالة المادة، وفي هذه الحالة تصبح المواد الصلبة سائلة، وبواسطة فيما يلي نعرف الإجابة الصحيحة وهي كالتالي
الجواب على سؤال يمتص الحرارة هو
- من صلب إلى سائل
ثلاث حالات للمادة
حالات المادة الثلاث هي الأشكال الفيزيائية الثلاثة المتميزة التي يمكن للمادة أن تتخذها في معظم البيئات، وفي البيئات المعادية يمكن أن تكون هناك حالات أخرى، مثل البلازما ومكثفات بوز-آينشتاين والنجوم النيوترونية، ومن خلالها نتعرف على ثلاث حالات للمادة، وهي
- الحالة الصلبة.
- الحالة السائلة.
- الحالة الغازية.
هل الذوبان ماص للحرارة أم طارد للحرارة؟
الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي إضافة الطاقة حتى تتوقف الجزيئات معًا، مما يعني أن الاندماج والتبخر والتسامي هي عمليات ماصة للحرارة تتطلب إضافة طاقة أو حرارة، والعمليات العكسية (التجميد والتكثيف والترسيب) كلها عمليات طاردة للحرارة.
يزداد التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو زيادة السطح أو السحب فوق هذا السطح، حيث يجب أن تمتص المادة الطاقة الحرارية حتى تذوب أو تغلي، ولا تتغير درجة حرارة المادة أثناء الذوبان أو الغليان أو التجميد، على الرغم من استمرار نقل الطاقة.
