الصحة النفسية

طرق المحافظة على الأذن في جسم الانسان

طرق المحافظة على الأذن في جسم الانسان

 

مفهوم الأذن

علميًا تعد الأذن عضو من جسم الإنسان، يُظهِر تشريحها ثلاثة أجزاء الأذن الخارجية، والوسطى، والداخلية، ويُمكن القول بأنه ما أن تصل الموجات الصوتية عبر الأذن الخارجية إلى الوسطى تستقبلها طبلة الأذن، فتحدث اهتزازات تتابع عبرها إلى الأذن الداخلية، وهي عضو على شكل حلزون، وتُرسل الأذن الداخلية إشارات للدّماغ عن طريق الأعصاب ليتعرّف عليها الدّماغ على أنّها أصوات، وتسيطر أيضًا على التوازن،ويتناول النص القرآني الحديث عن هذه الحاسة كنعم تفضل بها الله تعالى على الإنسان، ومن ذلك قوله تعالى: {وَلَهُمْ آَذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}، وأيضًا قوله: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} 

طرق المحافظة على الأذن

بداية لا بد من معرفة أن الشمع الذي يتكون في القناة السمعية يمنع الغبار والمواد الضارة الأخرى من دخول الأذن، وما العناية بنظافتها إلا وقاية إضافية لتفادي الإصابة بأمراضها، ولا بد من الابتعاد عن أي سلوك قد يؤدي إلى حدوث آلام أو أضرار وخيمة قد تعطل وظيفتها، وفيما يلي شرح وافٍ للمحافظة على صحة الأذن:

  • يحذر من إدخال قطع قطنية في الأذن أثناء تنظيفها خشية التصاقها بقناة الأذن، إذ إنها تحدث ضررًا قد يسبب ثقب طبلة الأذن.
  • تنظف الأذن الخارجية فقط دون التعمق باستخدام الماء ومن ثم يجفف بلطف.
  • الابتعاد عن أماكن الضوضاء، أو ارتداء واقيات للسمع عند التّواجد في أماكن شديدة الضّوضاء، ومن أنواعها سدادات الأذن.
  • تجنب إدخال مواد غريبة داخل الأذن لتنظيفها، كما ولا ينصح باستخدام الأدوات الحادّة عند تنظيف الأذن.
  • يُقلّل من خطر التهابات الأذن عن طريق علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

طُرق تنظيف شمع الأذن المُتراكم

لا يُعدّ شمع الأذن ضارًّا، وينبغي تجنّب التّخلّص من شمع الأذن الطّبيعي غير المُتراكم، ولكن قد يتراكم في بعض الأحيان ليُسبّب انسدادًا في الأذن، وتكون المُشكلة مُصاحبة لبعض العلامات، مثل؛ الشعور بالدوار، وجع الأذن، طنين في الأذنين، وفيما يأتي بعض الطّرق التي تُساهم بتنظيف الشّمع المُتراكم:

  • استخدام بعض الزّيوت كقطرات لتليين شمع الأذن؛ مثل الزيوت المعدنية، وزيت الأطفال، وكربوكسيد بيروكسيد، وبيروكسيد الهيدروجين، والجلسيرين، وتوجد قطرات تجارية مصنوعة خصيصًا لإزالة الشمع المفرط.
  • استخدام طريقة غسل الأذن، وهي طريقة أخرى يمكن تجربتها في المنزل، ومن المهم الإشارة إلى أنه لا ينبغي إجراء ذلك في المنزل على أي شخص قد خضع لعملية جراحية أو إصابة في أذنه، ومن الضروري أيضًا الالتزام بجميع التعليمات المدونة على مجموعة الأدويّة التي لا تحتاج لوصفات طّبيّة التي تباع لغسل الأذن.

طنين الأذن

الطنين هو تصور للضجيج أو رنين في الأذنين، وهو مشكلة شائعة، ويؤثّر طنين الأذن على حوالي 15-20% من الناس، وطنين الأذن ليس حالة بحدّ ذاته وإنّما أحد أعراض الحالة الأساسية؛ مثل فقدان السمع المرتبط بالعمر أو إصابة الأذن أو اضطرابات الدورة الدموية، وعلى الرغم من أنّه مزعج، إلا أن طنين الأذن لا يعد علامة على وجود شيء خطير، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يزداد سوءًا مع تقدم العمر، إلا أن الطنين يمكن أن يتحسن مع العلاج بالنسبة للعديد من الأشخاص، وينبغي علاج السّبب الكامن وراء هذه المُشكلة، وينطوي الطنين على الإحساس بصوت مُعيّن دون وجود أي مصدر صوت خارجي، وقد تشمل أعراض طنين الأذن هذه الأنواع من الضوضاء الوهمية في الأذنين وهي؛ الرنين، الزنّ، النّقر وغيرها، وقد تختلف بدرجة الصوت من صوت منخفض إلى صرير عالٍ، وقد يُسمع ذلك في إحدى الأذنين أو كليهما، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون الصوت عاليًا بحيث يمكن أن يتداخل مع القدرة على التركيز أو سماع الصوت الخارجي، وقد يكون الطنين موجودًا طوال الوقت أو قد يأتي ويذهب، ويوجد نوعان من الطنين:

  • طنين الأذن الذاتي، وهو طنين الأذن الذي يمكنك سماعه فقط، وهذا هو النوع الأكثر شيوعًا من طنين الأذن، ويمكن أن يكون سبب مشاكل الأذن في أذنك الخارجية أو الوسطى أو الداخلية، كما يمكن أن يسبب مشاكل في الأعصاب السمعية.
  • الطنين الهدف، وهو طنين الأذن الذي يمكن أن يسمعه طبيبك عند إجراء الفحص، وقد يكون سبب هذا النوع النادر من الطنين مشكلة في الأوعية الدموية أو مشاكل عظم الأذن الوسطى أو تقلصات العضلات.
السابق
ماذا تعني الفتن العظام؟
التالي
ما هي كيفية تتابع الفتن وكثرتها؟

اترك تعليقاً