الصحة النفسية

طرق انتقال مرض الإيدز

طرق انتقال مرض الإيدز

مرض الإيدز

يسبب مرض الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسب الإصابة بعدد من أشكال العدوى والأمراض الناجمة عن تضرر الجهاز المناعي بسبب الإصابة بما يُعرف بفيروس العوز المناعي البشري، الذي ينتقل عبر سوائل الجسم ويُهاجم الخلايا التائية التابعة للجهاز المناعي، مما يُسفر عن قلة عددها وعجز الجسم عن محاربة الأمراض.

وإن علاج فيروس العوز المناعي البشري غير متوفر إلى الآن، لكن هنالك بعض العقاقير التي يُمكنها مساعدة المصابين على العيش لفترة زمنية أطول، كما يؤكد الخبراء على أن أغلب الأفراد المصابين بهذا الفيروس يُمكنهم أن يتجنبوا الإصابة بالأمراض المرتبطة بالإيدز وأن يعيشوا حياة طبيعية في حال التشخيص المبكر وأخذهم للأدوية المناسبة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الإيدز لا ينتقل من شخص إلى آخر، وإنما الذي ينتقل هو الفيروس المسبب للمرض.

طرق نقل الإيدز

ينتقل فيروس العوز المناعي البشري من شخص إلى آخر من خلال طرق محددة، لكن أشهر الطرق هي الممارسات الجنسية واستعمال الحقن أو الإبر الملوثة، ولمزيد من التفصيل يُمكن إيجاز الطرق التي ينتقل بها هذا المرض على النحو التالي:

  • سوائل الجسم والجنس: يُمكن لفيروس العوز المناعي البشري أن ينتقل من خلال سوائل الجسم التي لها القدرة على احتضان تراكيز عالية منه، مثل الدم، والسائل المنوي، والإفرازات المهبلية والشرجية، بالإضافة إلى حليب الثدي، وغالبًا ما تنتقل هذه السوائل من الشخص الحامل للفيروس إلى مجرى دم الشخص السليم له عبر الأغشية المخاطية، والجروح، والتقرحات المفتوحة، كما يُمكن للفيروس أن يوجد في سائل الحبل النخاعي والسائل السلوي وهو السائل المحيط بالجنين، وهذا يزيد من خطر انتقال الفيروس بين العاملين في القطاع الطبي.
  • الحقن والإبر الملوثة: ينتقل فيروس العوز المناعي البشري عند مشاركة الحقن، أو الإبر، أو أي من الأدوات المستعملة لتحضير أو تعاطي العقاقير أو المخدرات.
  • من الأم للجنين: يُمكن لفيروس العوز المناعي البشري أن ينتقل من الأم للجنين أثناء الولادة، أو عبر الرضاعة الطبيعية، ويزداد الخطر أكثر عند تجاهل الأم لأخذ الأدوية الخاصة بعلاج الإيدز، لكن خطر إصابة الجنين تقل في حال إعطاء الأم للأدوية المناسبة.
  • نقل الدم: يمكن أن ينتقل فيروس العوز المناعي البشري عن طريق نقل الدم من شخص إلى آخر، أو عبر زراعة أي من الأعضاء أو الأنسجة الملوثة بالفيروس، وقد ظهرت الكثير من هذه الحالات في الأيام الأولى لانتشار المرض بين البشر، لكن الوضع اختلف الآن بفضل الفحوصات الصارمة المتعلقة بالتبرع بالدم والأعضاء.
  • تناول طعام مضغه المصاب بالمرض: ينتقل فيروس العوز المناعي البشري عبر هذه الطريقة في حال اختلط الطعام في فم المصاب مع دمه ثم انتقل الطعام إلى فم شخص غير مصاب بالمرض، وغالبًا ما تحدث هذه الحالات عند الأطفال الرضع.
  • التعرض للعض: على الرغم من ندرة وقوع ذلك، إلا أن اختلاط الدماء في حالة عض شخص مصاب لآخر سليم قد تكون طريقة لنقل فيروس العوز المناعي البشري، لكن في حال لم يكن هناك جروح أو دماء فلن ينتقل الفيروس.
  • التلامس والتقبيل العميق: يُمكن لفيروس العوز المناعي البشري أن ينتقل عبر التلامس بين الجروح المفتوحة، أو الأغشية المخاطية، أو التقبيل العميق للشفاه مع وجود تقرحات فموية مفتوحة أو نزيف في اللثة عند الطرفين.

تعرف علي “أوهام مرض الإيدز وأسبابه وطرق علاجه

طرق لا ينتقل عبرها الإيدز

هناك العديد من المعتقدات الخاطئة فيما يتعلق بطرق انتقال فيروس العوز المناعي البشري، وهذا ما دفع بالكثير منهم إلى نشر التوعية فيما يتعلق بالطرق التي لا يُمكن لهذا الفيروس ان ينتقل عبرها، والتي منها:

  • لمس، أو مصافحة، أو عناق شخص مصاب بالمرض.
  • التعرض لعرق، أو لعاب، أو دموع، أو بول، أو براز شخص مصاب بالمرض.
  • التعرض للدغة الحشرات.
  • انتقال المرض من الحيوانات إلى البشر.
  • انتقال المرض عبر الهواء.
  • استعمال إبر معقمة أو جديدة غير مستعملة من قبل.
  • شرب الماء، أو السباحة، أو الاستحمام.
  • استعمال أواني الطبخ أو الطعام الخاصة بفرد مصاب بالمرض.
  • استخدام مقاعد المرحاض، أو طاولة، أو مقابض الأبواب، أو مشاركة المناشف مع شخص مصاب.
  • استخدام الأجهزة الموسيقية الخاصة بالفرد المصاب.
  • التقبيل، إلا في حال كان هنالك جروح أو تقرحات مفتوحة في الفم.
السابق
التهاب لسان المزمار
التالي
أسباب الإصابة المتكررة بالزكامأسباب الإصابة المتكررة بالزكام

اترك تعليقاً