كيفية استخدام صابونة الكبريت
تُستخدم مادة الكبريت في العديد من الأمور العلاجيّة، كعلاج اضطرابات الجلد وحب الشباب، بالإضافة إلى معالجة الالتهابات الجلديّة، وغيرها من الاستخدامات التي يُحدّدها لك الطبيب، فيأتي الكبريت على شكل مرهم طبّي، أو صابونة مُصنّعة لعلاج الاضطرابات والالتهابات، وفيما يلي بعض الخطوات التي تُساعدك في استخدامها:
- احذر أولًا من استخدام الصابونة لفترات طويلة، والأفضل استشارة الطبيب في المُدة المسموح بها وعدد مرات استخدام الصابونة يوميًا.
- اغسل وجهك بالماء جيدًا قبل استخدام الصابونة.
- استخدم الماء الدافئ مع الصّابونة لإنتاج الرغوة، ثمّ ضع الرغوة على الأماكن المُصابة، وافركها جيدًا.
- كرّر الخطوة السّابقة، وافرك الرغوة على المنطقة المُصابة، وبعد الانتهاء جفّف المنطقة بمنديل ناشف، وأزل الرغوة دون شطف المنطقة بالماء.
- ملاحظة: هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا كبيرًا في طريقة استخدام صابونة الكبريت، مثل الحساسية والشيخوخة وصغر السن، عدا عن احتماليّة تفاعل الأدوية مع بعضها البعض إذا كنت تستخدم أدوية أخرى، وفي حال كان المُستخدم هو زوجتك أو أحد أفراد عائلتك من الأمّهات المُرضعات، أيضًا يجب إعلام الطبيب بذلك.
ما فوائد صابونة الكبريت
لا بُدّ أنّك ترى العديد ممّن ينصحون بصابونة الكبريت للتخلّص من المشكلات الجلديّة، فيما يلي بعض فوائد صابونة الكبريت التي يستخدمها الرّجال والنّساء:
- تًصفي البشرة من الشوائب نتيجة احتوائها على مادة مُقشّرة تُساعد في التخلّص من طبقات الجلد الميتة والمُتصبّغة، عدا عن قدرتها على منع انسداد مسام البشرة، كما تُساعد في تنعيم الجلد وترقيقه.
- تُجفف البشرة بالتخلّص من الزيوت والدهون الزائدة، التي تُفرزها البشرة طبيعيًّا نتيجة العديد من العوامل.
- تُخلّص بشرتك من البكتيريا والطفيليّات والفطريات الموجودة، إذ أنّ الكبريت أحد أهم المواد التي يُفضّلها أطباء الجلد في علاجاتهم لخصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات.
- تُعالج الحساسيّة والأمراض الجلدية كالتهابات الجلد الدهنيّة والصدفيّة وقشرة الرأس، عدا عن قدرتها على معالجة مرض العدُ الورديّ، وهو عبارة عن ورم حُبيبي، بالإضافة إلى تقشير الجلد السميك جدًا.
- تُعالج الأكزيما والحكّة والبُقع الجافة نظرًا لامتلاكها خصائص طبيّة فعّالة.
- تُعالج مشكلات حب الشباب لاحتوائها على بعض المُنتجات الفعّالة كالريزورسينول، إذ يعمل الكبريت بطريقة مُشابهة لعمل مادة اللبنزويل بيروكسايد وحمض الساليسيليك، لكنّه أخف على البشرة، فيجفف سطح البشرة ليمتص الدهون الزائدة التي تساعد في ظهور حب الشباب.
- يجفف الكبريت خلايا الجلد الميتة ويساعد على فتح المسام لإزالة الأوساخ والزيوت جيدًا.
قد يُهِمَُكَ: هل هناك مخاطر أو أعراض لصابونة الكبريت؟
تميّزت صابونة الكبريت بفاعليّتها العالية على البشرة والأمراض الجلدية التي يُعاني منها العديد، لكن هل من المُتوقّع وجود آثار جانبية لاستخدامها؟ فبالرّغم من لطافة صابونة الكبريت على البشرة الحساسة، إلا أنّ المواقع الطبيّة بيّنت وجود بعض الآثار الجانبيّة لاستخدامها، فقد يعاني البعض من جفاف البشرة والتهيّج المُفرط جرّاء استخدام مادة الكبريت، لكن يُمكنك تجنّب هذه الأعراض من خلال تعويد بشرتك عليها تدريجيًا، كأن تستخدم الصّابونة مرّة واحدة في اليوم الأول، فإذا اعتادت بشرتك عليها مع مرور الأيام، ابدأ بزيادة مرّات استعمالها، أمّا الأثر الثاني، فهو رائحة الصابونة النفّاثة التي تُشبه رائحة البيض الفاسد، ولتجنّب هذا الأمر، حاول شراء صابونة الكبريت من محلّات التجميل لأنّها تكون مُعالجة أكثر ويُضاف لها بعض المواد التي تخفف من رائحتها وتجعلها مقبولة.
يمكن أن تشعر بحرقة بسيطة أو لذعة على الجلد جراء استخدامك لصابونة الكبريت وهذا إن كنت مستخدمًا جديدًا لها، أما إذا اعتدت عليها فعلى الأغلب لن تلاحظ أية أعراض جانبية، ومن الأعراض الجانبية القليلة، تقشير غير طبيعي للجلد، واحمراره وتهيّجه، أما في حالات نادرة جدًا فقد تُصاب بضيق في الحلق والتنفس، وحرقة شديدة في الجلد، وقد تتعرّض لفعل رد تحسسي يسمى بالحساسية المفرطة، بالإضافة إلى قرحة جلدية أو حروق وقشعريرة، ولكن لا تخف فهذه الأعراض نادرة الحدوث والسبب المباشر في احتمالية ظهور هذه الأعراض هو احتواء هذه الصابونة على حمض الساليسيليك.
