الصحة النفسية

فوائد حبوب الزنك للبشره

فوائد حبوب الزنك للبشره

الزنك

يُعدُّ الزنك أحد العناصر الضرورية لتعزيز صحة الجهاز المناعي، فنقصان هذا العنصر يؤدي إلى زيادة احتمالية تعرض الشخص للإصابة بالأمراض، ويدخل عنصر الزنك في العديد من الوظائف في جسم الإنسان، ويساعد على تحفيز نشاط ما لا يقل عن 100 إنزيم مختلف، ويحتاج الجسم لكمية صغيرة من هذا العنصر لتحقيق العديد من الفوائد الصحيّة، وتبلغ الكمية اليومية الموصى بها حوالي 8 مليغرام يوميًا للنساء، و11 مليغرام يوميًا للرجال، ويتواجد الزنك طبيعيًا في أصناف عديدة من الأطعمة، كما ويتوفر كمكمل غذائي. ويُعد الزنك من العناصر الأساسية؛ وذلك لأنَّ كميات صغيرة جدًا منه ضرورية لتعزيز الصحة، فالجسم لا يُخزن الزنك الزائد، ولهذا ينبغي تناوله بانتظام كجزء من النظام الغذائي، وتشمل المصادر الغذائية الشائعة للزنك اللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، ويؤخذ الزنك عن طريق الفم لعلاج والوقاية من نقص الزنك وعواقبه، وخاصةً توقف النمو، والإسهال الحاد لدى الأطفال، وبطء التئام الجروح، ومرض ويلسون، هذا بالإضافة إلى استخدامه لتحقيق العديد من الفوائد المذهلة.

فوائد حبوب الزنك للبشرة

تتعدد الفوائد الصحية التي تُقدمها حبوب الزنك للبشرة، وهي على النحو الآتي:

  • علاج البثور وحب الشباب: أظهرت العديد من الدراسات أنَّ الزنك علاج منزلي فعّال للبثور؛ إذ يساعد هذا المعدن على التخلص من حب الشباب، وينظم ويسيطر على كمية هرمون التستوستيرون في الجسم، وهو الهرمون الذي يتسبب بظهور حب الشباب على البشرة، هذا فضلًا عن قدرته في إنتاج الكولاجين، ويحد من تكوّن الدهون تحت الجلد، ويلعب دورًا في المحافظة على صحة البشرة؛ إذ يقوي الجلد ويُعزز نموه، ويجدر بالذكر أنَّ القروح المفتوحة المصاحبة لحب الشباب هي من نتائج العدوى البكتيرية والفيروسية، ونتيجةً لفوائد الزنك في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء فهو بالتالي يقلل من الإصابة بأيّ نوع من أنواع العدوى، وتعد خلايا الدم البيضاء جزءًا لا يتجزأ من عملية الشفاء؛ فهي تحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الالتهابات.
  • تقليل حدّة الأكزيما: وهي اضطراب التهابي مزمن في الجلد، وعادة ما يحدث نتيجة نقصان مستويات الزنك في الجسم، إذ يلعب دورًا مهمًا في علاج الالتهابات المزمنة، ويساعد الجسم على الشفاء بشكل كامل.
  • علاج العديد من الأمراض الجلدية:يستخدم الزنك لعلاج العديد من الأمراض الجلدية الالتهابية، ومنها:
    • الكلف.
    • الوردية.
    • التهاب الجلد الدهني.

الفوائد الصحية للزنك

يمتاز الزنك بفوائده الصحية المدهشة، ويذكر منها كلّ مما يلي:

  • منع اضطرابات البروستاتا: يُذكر أنَّ الزنك أحد المعادن المهمة جدًا في علاج اضطرابات البروستاتا، فنقصان هذا المعدن يؤدي إلى تضخم غدة البروستاتا، ويزيد من فرصة إصابتها بالسرطان، ولذلك ينصح بتناول 15 مليغرام من الزنك يوميًا.
  • تحسين الوظيفة المعرفية: يمتاز الزنك بتأثيره الفعّال على الوظيفة العقلية؛ وذلك بسبب ارتباطه بفيتامين (ب6)، والذي يعزز وظيفة النواقل العصبية داخل الجسم، وفي هذا الصدد تبين إحدى الدراسات أنَّ الزنك يعزز من قوة وظائف الدماغ.
  • تحسين حاستي الذوق والشم: يرتبط الزنك بفوائد عديدة؛ فهو يلعب دورًا مميزًا في تحسين حاستي الذوق والشم، فالتذوق والخلايا الشم تعتمد على الزنك، وهو من المعادن الضرورية أيضًا لتطور ونمو المناسبين هذه الخلايا، وقد أظهرت الدراسات أن رفع مستويات الزنك يمكن أن يحسن هاتين الحاستين، ويُساعدهما على العمل وفق المستويات المثالية.
  • علاج البرد: أظهرت الأبحاث التتي أجراها الباحثون وجود علاقة بين مستويات الزنك في الجسم وصحة الجهاز المناعي، إذ تساعد مكملات الزنك على التقليل من شدّة ومدّة الإصابة بأمراض البرد وغيرها من الأمراض، هذا بالإضافة إلى قدرته على التقليل من مستويات السيتوكينات المسببة للالتهابات، والتي تؤدي إلى تفاقم الأعراض عند الإصابة بالبرد، أو غيرها من الالتهابات، ويُذكر أنًّ للزنك فعالية في تحفيز نشاط خلايا الدم البيضاء مما يجعله خيارًا مثاليًا للحد من نزلات البرد والعدوى، وحماية الجسم من الاضطرابات المعدية، والالتهابات الفطرية، والتي تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب الملتحمة.
  • فقدان الوزن: يلعب الزنك دورًا رئيسًا في فقدان الوزن، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة؛ إذ تبين العديد من الدراسات أنَّها تقلل من الشهية، وتمنع الإفراط في تناول الطعام.
  • تعزيز الصحة الإنجابية: يُعد الزنك من الأمور الضرورية خلال فترة الحمل؛ فهو يساعد على إصلاح وتكون الحمض النووي، ويُعزز من النمو السريع للخلايا، وبناء المكونات الأساسية للخلية طيلة فترة الحمل، ولذلك فهو أحد أهم العناصر الغذائية للرضع والأمهات.
  • تحفيز إنتاج البروتين: يعمل الزنك كمضاد للأكسدة، ويمتلك دورًا كيميائيًا في الجسم؛ إذ ينتج البروتين، ويعزز من الوظيفة الإنزيمية، والتمثيل الغذائي للكربوهيدرات.
  • تنظيم نمو الخلايا: يعد الزنك مكونًا أساسيًا في عدد من الإنزيمات التي تساعد في تنظيم نمو الخلايا، وإنتاج البروتين، والتحكم بالمستويات الهرمونية، والحمض النووي، ونسخ الجينات، وغيرها من الوظائف المرتبطة بنمو الخلايا.
  • الوقاية من مرض السرطان: أظهرت إحدى التقارير البحثية أنَّ إضافة الزنك كمكمل للنظام الغذائي اليومي يرتبط إيجابيًا بانخفاض الضغط التأكسدي، وتحسين مستويات المناعة، وبالتالي فإنَّه يقي الجسم من الإصابة بمرض السرطان.
  • التقليل من التعب المزمن: يوصى الأشخاص الذين يعانون من التعب المزمن باستهلاك زيت السمك؛ وذلك بسبب محتواه الغني بمعدن الزنك، فهو بمثابة علاج فعّال لمشكلة التعب المزمن، كما يُعد مكملًا مثاليًا لزيادة مستويات الطاقة في الجسم.

التأثيرات الجانبية للزنك

على الرغم من تعدد فوائد الزنك الغذائية والفسيولوجية، إلّا أنَّ تناول كمية كبيرة من هذا المعدن يتسبب بحدوث العديد من التأثيرات الجانبية، وهي على النحو الآتي:

  • آلام في البطن.
  • الإسهال.
  • الصداع.
  • فقدان الشهية.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • اضطراب المعدة.

أعراض نقص الزنك

يؤدي نقصان الزنك في الجسم إلى ظهور مجموعة من الأعراض، وهي على النحو الآتي:

  • تأخر النمو.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تراجع نمو العظام.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان القدرة على تمييز الرائحة، والتذوق.
  • الشعور بالكآبة.
  • شحوب الجلد.
  • فقدان الوزن.
  • الإصابة بالإسهال.
  • تساقط الشعر.
  • الإعياء.
  • ظهور بقع بيضاء تحت الأظافر.
السابق
أسباب الغازات ذات الرائحة الكريهة
التالي
أسباب كثرة النوم والنعاس

اترك تعليقاً