الصحة النفسية

فوائد ربط الراس

فوائد ربط الراس

ربط الرأس

يُعد ربط الرأس من العادات القديمة المتعارف عليها على مرّ السنين، وقد شهدت تطورًا مختلفًا تبعًا للمجالات المستخدمة بها، ففي أوائل القرن العشرين كان ربط الرأس عبارة عن شريط ناعم لكنه قوي التأثير يُطبق بإحكام حول الرأس لضغط الأوعية الدموية المتوسعة من أجل تخفيف آلام الصداع النصفي، إذ كان لها أثر واضح لتخفيف الألم، وكان الشريط يتمتع بتصميمه البسيط والمصنوع يدويًا من الكروشيه والقطن والدانتيل والحرير، فيشكل شريطًا ذو شكل منمق ومتناسق مع طبيعية الملابس التي يرتديها الأفراد في أوائل القرن العشرين.

فوائد ربط الرأس

فوائد ربط الرأس للرياضيين

تعتمد طرق ارتداء رباط الرأس للرياضين على نوع الرياضة التي يمارسها الفرد، فمن أهم فوائد ربط الرأس للرياضيين ما يلي:

  • الحفاظ على نسبة العرق المفرز في منطقة الجبين وامتصاصه بدلًا من انتشاره على الوجه والعينين.
  • الحفاظ على شكل الشعر عند الحركة وبذل مجهود قوي.
  • الشعور بالبرودة عند الركض أو الحركة، إذ تؤدي الأقمشة المقاومة للرطوبة إلى بقاء الرأس باردًا وجافًا عند قطع مسافات دون ارتفاع درجة الحرارة.
  • تُعزز من ثقة الرياضي بنفسه وتمده بشعوره بالأمان.

فوائد طبية لربط الرأس

تتمركز فائدة ربط الرأس في التخفيف من آلام الصداع، وتُعد هذه الطريقة من الطرق التقليدية التي كان لها نتائج إيجابية في العلاج، إذ أشارت الدراسات الحديثة إلى أن استخدام عصابات ربط الرأس التي تُحافظ على الحرارة أو البرودة أو الضغط قد تُساعد في تخفيف آلام الصداع دون تناول بعض الأدوية ذات الآثار الجانبية، إذ يُمكن إستخدام أي قطعة قماش مناسبة وشدها بقوة على الرأس، وهذه الطريقة تمنع وصول الدم أو تقلل من قوة ضخّه في الدماغ في حالات إصابة الأوعية الدموية بالتورم والتي تُسبب الصداع، مما يُشعر المصاب بالراحة ويُخفف من حالات الصداع الشديدة، ويبقى هذا العلاج مؤقتًا لا يستمر سوى فترة قصيرة، مما يبقي مشكلة الصداع قائمة كغيرها من الحلول المؤقتة التي تُسكن الألم دون علاجه؛ مثل استخدام كمادات الماء الدافئة أو تدليك منطقة الصداع، ويعد استخدام هذه العلاجات المؤقتة في كل مرة يحدث فيها الصداع قد يمنع من اكتشاف مسببه في وقت مُبكر.

الصداع

يُعد الصداع من المشاكل الصحية الشائعة التي تُصيب الجميع بمختلف أعمارهم، ويوصف بأنه الألم المستمر الذي يشعر به المصاب في الرأس سواء في مقدمة الرأس أو خلفه أو في جانب واحد أو ما يعرف بالصداع النفسي، وقد تترافق مع الإصابة بالصداع أعراض أخرى كارتفاع في درجة حرارة الجسم أو ألم في العضلات والرقبة وغيرها من الأعراض المزعجة، وقد يستمر الصداع عند المصاب لفترات متفاوتة ما بين عدة ساعات إلى عدة أيام، كما تختلف شدة الصداع ما بين صداع خفيف يمكن احتماله وصداع شديد لا يمكن احتماله على الإطلاق، مما يحتاج إلى إيجاد طريقة فعالة لتسكين الألم، وغالبًا ما تفي المسكنات الدوائية أو العلاجات الطبيعية الشائعة بالغرض، ولكن توجد بعض أنواع الصداع التي لا تُعد أمرًا عاديًا لإمكانية اعتبارها عرضًا من أعراض الإصابة بأحد الأمراض الصحية الخطيرة مثل؛ ارتفاع ضغط الدم.

أنواع الصداع

للصداع أنواع عديدة تحدث لأسباب مختلفة بعضها ما هو مرضي والبعض الآخر يحدث لأسباب نفسية أو عدم أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، فينتهي الصداع بعد مدة قصيرة، إلا أن بعض أنواع الصداع تحتاج للتأكد من أسبابها خاصةً عند تكرار حدوثها واستمرارها لفترات طويلة، إذ يتشكل ألم الصداع حول الرأس على شكل نقطة مركزية تُشع منها نبضات يُمكن أن تكون حادة أو على شكل خفقان، وتظهر تدريجيًا أو فجأة، ويُمكن أن تستمر من أقل من ساعة حتى عدة أيام، وللصداع أنواع رئيسية منها:

  • صداع التوتر: قد يكون هناك ألم عام خفيف إلى متوسط ​​يمكن أن يشبه شريط حول الرأس، وتميل إلى الشعور بالألم على جانبي الرأس.
  • الصداع النصفي: غالبًا ما يكون هناك ألم شديد ونبض في أحد أجزاء الرأس، وغالبًا ما يكون ذلك في الأمام أو الجانب، قد يكون هناك غثيان وقيء، وقد يشعر الشخص بحساسية خاصة للضوء أو الضوضاء.
  • الصداع العنقودي: يُمكن أن يُسبب هذا الألم الشديد، وغالبًا ما يكون حول عين واحدة، وعادةً ما تحدث في وقت معين من السنة دوريًا، وربما خلال فترة تتراوح من شهر إلى شهرين.

ممارسات طبيعية للتخفيف من الإصابة بالصداع

يُعد الصداع من أكثر الحالات الشائعة التي يتعامل معها الأفراد خلال حياته اليومية بدءًا من الشعور بعدم الارتياح إلى الشعور بالألم، وعلى الرغم من تعدد العلاجات الدوائية سريعة المفعول، إلا أنه توجد بعض الممارسات الطبيعية تُسهم في التقليل من الإصابة بالصداع، ومن هذه الممارسات ما يلي:

  • شرب الماء بكميات وفيرة وكافية، إذ تؤدي عدم الكفاية من شرب الماء إلى الإصابة بالصداع.
  • تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم، إذ يعد المغنيسيوم معدنًا مهمًا وضروريًا لوظائف لا حصر لها بما في ذلك السيطرة على نسبة السكر في الدم وحركة السيال العصبي، إضافة إلى دوره في علاج الصداع النصفي.
  • الحصول على كمية كافية من النوم.
  • تجنب الأطعمة العالية في الهيستامين، يُعرف الهستامين بأنه مادة كيميائية موجودة طبيعيًا في الجسم، والتي تلعب دورًا في الجهاز المناعي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي، إذ تُشير الدراسات إلى أن تناول الهستامين قد يسبب الصداع النصفي لأولئك الذين لديهم حساسية تجاهه.
  • تناول أطعمة غنية بفيتامينات ب، وتُعرف فييتامينات ب هي مجموعة من المغذيات الدقيقة القابلة للذوبان في الماء والتي تلعب العديد من الأدوار المهمة في الجسم مثل الإسهام في تكوين الناقل العصبي وتساعد في تحويل الغذاء إلى طاقة.
  • تجنب الروائح القوية، إذ يُمكن أن تُسبب الروائح القوية مثل تلك الناتجة عن العطور ومنتجات التنظيف الصداع لبعض الأفراد.
  • ممارسة الاسترخاء باليوغا، فتُعد ممارسة اليوغا طريقة ممتازة لتخفيف التوتر وزيادة المرونة وتقليل الألم وتحسين نوعية حياتك بصورة عامة.
السابق
رجيم لمرضى السكر النوع الثاني
التالي
أضرار الخلايا الجذعية

اترك تعليقاً