الصحة النفسية

كم مدة علاج جرثومة المعدة

كم مدة علاج جرثومة المعدة

علاج جرثومة المعدة

لا تحتاج جميع حالات جرثومة المعدة إلى العلاج، إذ يمكن أن يصاب الشخص بها من دون أن تظهر أي مشاكل تذكر، ويصبح العلاج ضروريًا إذا كان الشخص معرضًا للإصابة بكل من سرطان المعدة أو قرحة الاثني عشر، أو قرحة المعدة، إذ ترتبط جرثومة المعدة كثيرًا بهذه المشاكل الصحية، ويمكن القول هنا بأن علاج جرثومة المعدة يهدف لعلاج قرحة المعدة، والتقليل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وفيما يلي طرق علاج جرثومة المعدة:

  • الأدوية: يحتاج المصاب بالعادة لتناول نوعين من المضادات الحيوية مع دواء آخر مخصص لتقليل حموضة المعدة، إذ إن زيادة الحموضة في المعدة تقلل من فاعلية المضادات الحيوية، ويعرف هذا النوع من العلاج بالعلاج الثلاثي، ويعتمد الاختيار بين هذه الأدوية على التاريخ الطبي للمصاب، وما إن كان يعاني من الحساسية اتجاه أحدها، وفيما يلي بعض الأدوية المستخدمة فيه:
    • كلاريثروميسين.
    • مثبطات ضخ البروتون مثل لانسوبرازول (بريفاسيد)، وإيسوميبرازول (نيكسيوم).
    • ميترونيدازول.
    • أموكسيسيلين.
  • الحمية الغذائية وتغيير السلوكيات المتبعة: لا توجد أدلة كافية على ارتباط هذه الجرثومة بالحمية الغذائية، ولكن يفضل الابتعاد عن الأطعمة الحارة التي يعتقد بأنها تزيد من حدة هذه المشكلة، ويفضل تغيير بعض سلوكيات الحياة كالإقلاع عن التدخين والتقليل قدر المستطاع من شرب الكحول.

كم مدة علاج جرثومة المعدة؟

يحتاج علاج جرثومة المعدة للكثير من الوقت، إذ يلاحظ تحسن في الأعراض بعد عدة أيام من البدء بتناول الأدوية، ولكن يجب الاستمرار عليها لمدة تصل إلى 14 يومًا للتأكد من عدم الإصابة مجددًا، والخضوع بعدها للفحص مرة أخرى للتأكد من انتهاء العدوى،وبعد ذلك يوصف علاج بأدوية أخرى للتأكد نهائيًا من الشفاء، ولذلك يمكن القول بأن علاج جرثومة المعدة يمتد من 14 يومًا إلى شهر، في الحالة الطبيعية التي تتحسن مباشرة، وهنالك حالات لا تتجاوب مع العلاج الموصوف الأولي، وبالتالي تستدعي تغيير الدواء لآخر وهذه العملية تأخذ المزيد من الوقت.

كيفية معرفة انتهاء مشكلة جرثومة المعدة

إنّ مُشكلة الإصابة بجرثومة المعدة من المشاكل المُزعجة التي قد تعود على صاحبها بالتّوتر وبعض الأعراض المؤلمة والتي تتعلّق بالشّهيّة والقُدرة على أكل أنواع مُعيّنة من الطّعام كذلك، ولا يمكن معرفة انتهاء مشكلة جرثومة المعدة سوى عن طريق التشخيص أو الفحص المستمر للبراز أو عن طريق التنفس والتأكد من موت البكتيريا المسببة لهذه الحالة، ويمكن أن تبدأ الأعراض بالتلاشي ولكن مع بقاء القليل من هذه البكتيريا التي يمكن أن تتكاثر من جديد وتتسبب بالإصابة وظهور الأعراض من جديد.

تشخيص جرثومة المعدة

تشخص جرثومة المعدة من خلال العديد من الفحوصات، التي تشمل كلًا مما يلي:

  • فحص الدم: قد يظهر تحليل الدم ما إن كان الشخص يعاني من البكتيريا المسببة لهذه المشكلة الصحية أو إن كان قد تعرض لها سابقًا، ولا يعد فحص الدم فحصًا دقيقًا لهذه المشكلة، إذ يفضل اتباع فحص التنفس وفحص البراز.
  • فحص التنفس: يعطى الشخص المراد فحصه قرصًا أو سائلًا يحتوي على جزيئات الكربون التي تتفكك في المعدة عند الإصابة بجرثومة المعدة، ويمتص الجسم هذا الكربون ويتخلص منه عند الزفير، ويطلب الطبيب من الشخص التنفس في كيس مخصص لكي يفحص الهواء داخله والتأكد من احتوائه على الكربون الذي يؤكد الإصابة، ويؤثر تناول بعض الأدوية على نتائج هذا الفحص، ولذلك يطلب الطبيب التوقف عن تناولها لمدة أسبوع على الأقل قبل إجراء الفحص.
  • فحص البراز: وهو فحص مخبري يدعى فحص مستضد البراز، الذي يبحث عن وجود بروتين مرتبط بالإصابة بجرثومة المعدة، وكما في فحص النفس تؤثر بعض الأدوية على هذا الفحص، ويطلب التوقف عن تناولها قبل إجراء الفحص بأسبوعين.
  • التنظير: يخضع الشخص المصاب لهذا الفحص تحت التخدير، ويشمل هذا الفحص وضع الطبيب لأنبوب صغير متصل بكاميرا رقمية داخل حلق المصاب، وإيصاله إلى المعدة والاثني عشر، والتحقق من وجود أي شوائب غير طبيعية فيها، ولا يفضل إجراء هذا الفحص كثيرًا، ولكنه ضروري للكشف عن أي تعقيدات ناتجة من الإصابة بجرثومة المعدة.

أسباب وأعراض جرثومة المعدة

لا يعرف السبب الرئيسي للإصابة بعدوى جرثومة المعدة، ويعتقد بأن للطعام أو الشراب الملوث دورًا مهمًا في الإصابة، كما قد لوحظ بأن بعض البكتيريا المسببة لهذه الحالة توجد في اللُعاب البشري عند الإصابة، ولذلك يمكن القول بأنها قد تنتقل من شخص لآخر،وقد لا تظهر أي أعراض عند الإصابة بهذه الجرثومة، وفي بعض الحالات تتراوح أعراض الإصابة من الخفيفة أو المتوسطة إلى الحادة جدًا، وفيما يلي بعض الأعراض الخفيفة لهذه الحالة:

  • التجشؤ والغازات.
  • الغثيان والتقيؤ الغير حادين.
  • الشعور بعدم الراحة في منطقة البطن.

أما الأعراض الشديدة فقد تشمل كلًا مما يلي:

  • ألم وعدم راحة في البطن لا يطاقان.
  • الغثيان والتقيؤ المصحوب بالقليل من الدم.
  • إخراج براز بلون قاتم بسبب النزيف الحاصل.
  • الإعياء.
  • انخفاض عدد كريات الدم البيضاء.
  • الشعور بالشبع والامتلاء بعد تناول القليل من الطعام.
  • فقدان الشهية المزمن.
  • الإسهال.
  • حرقة المعدة.
  • رائحة الفم غير المحببة.

قد يُهِمُّكَ

يوجد بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن لها أن تساعد في علاج جرثومة المعدة، إذ لا تستطيع الطرق الطبيعية التخلص من جرثومة المعدة بالكامل، بل تساعد في التقليل من تكاثرها، كما أن هذه العلاجات تساعد العلاجات التقليدية وتخفف من آثارها الجانبية، وفيما يلي بعض العلاجات الطبيعية المدعومة علميًا والمستخدمة في علاج جرثومة المعدة:

  • العسل: يحتوي العسل على خواص مضادة للبكتيريا، وتظهر الدراسات بأن العسل قادر على تثبيط نمو جرثومة المعدة، ولكنها غير كافية بعد.
  • صبار الالوفيرا: يستخدم هذا العلاج الطبيعي في علاج الكثير من مشاكل الأمعاء مثل الإمساك، والسموم. وأثبتت دراسة واحدة أن صبار الالوفيرا قادر على قتل ومنع تكاثر جرثومة المعدة، حتى غير المستجيب منها للأدوية التقليدية، ويفضل استخدام هذا العلاج بالإضافة للمضادات الحيوية لزيادة الفاعلية.
  • الحليب: تظهر الدراسات بأن المواد الموجودة في حليب الأبقار قادرة على قتل جراثيم المعدة بنسبة 100%، ولهذه المواد أيضًا قدرة على منع تكاثر هذه الجراثيم من جديد.
  • الشاي الأخضر: يعد الشاي الأخضر أحد أكثر المشروبات الصحية استهلاكًا في العالم، وتثبت الدراسات التي أجريت على الحيوانات بأن هذا الشاي قادر على التقليل من نمو البكتيريا المسببة والالتهاب الناتج عنها.
  • العلاج الضوئي: تظهر الأبحاث بأن البكتيريا المسببة لجراثيم المعدة حساسة جدًا للأشعة الفوق بنفسجية، وفي العلاج الضوئي تتعرض المعدة لهذا النوع من الأشعة وبالكامل، وقد أثبت هذا العلاج فاعليته في التقليل من أعداد جراثيم المعدة لفترة قصيرة، إذ تستطيع البكتيريا التكاثر من جديد بعد التعرض لهذا العلاج، وبالرغم من ذلك ما زال هذا العلاج الخيار الأفضل عند الأشخاص الذين لا يستطيعون تناول المضادات الحيوية.
السابق
معلومات عن مرض سرطان المعدة
التالي
ما علاج كثرة التبول

اترك تعليقاً