الصحة النفسية

كيف احافظ على نظري

كيف احافظ على نظري

 

العين

تُعدّ العين من الأعضاء المُهمة التي تتمثل وظيفتها بتحويل أشعة الضوء إلى إشارات عصبية ونقلها إلى المخ، مما يُساعد على الرؤية، والتمييز بين الألوان المختلفة، وعلى الرغم من صغر حجمها إلا أنّها من الأعضاء المُعقدة جدًا، وتتضمن مجموعة من الأجزاء مثل القرنية، والمُلتحمة، والصلبة، والقزحية،[١] ومن الجدير بالذكر أن حماية الصحة العامة للفرد يُمكن أن تكون خطوةً مفيدةً نحو تعزيز صحة العين، ويُساعد تغيير الأنماط الغذائية وتناول الأغذية الصحية في تقليل خطر الإصابة بأمراض العين والأمراض التي تسبب المشاكل المتعلقة بالرؤية؛ مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

المحافظة على صحة النظر

قد تتعرض العين لمجموعة من التغيّرات التي تؤثّر على صحتها تدريجيًا، وربما لا تظهر علامات واضحة لوجود مرض مُعين، لذلك من المهم جدًا أن يُجري الشخص الفحوصات الدورية باستمرار، ويُمكن تجنّب مُعظم أمراض العين وعلاجها بسهولة، وهذهِ مجموعة من الإجراءات التي يُمكن اتباعها للحفاظ على صحة العين:

  • إجراء الفحوصات المُنتظمة التي تكشف عن مشاكل العين.
  • حماية العين عند ممارسة بعض أنواع الرياضات مث؛ل المبارزة والسكواش وغيرها.
  • حماية العين من الحصى، والشوائب المتنوعة، والرمل خصوصًا أثناء ركوب الدراجة.
  • تجنب التدخين والذي يؤثر على الجسم ككل، ومنها الأوعية الدموية في العين.
  • حماية العين من الآلات الخطرة في أماكن العمل.
  • ارتداء النظارة الشمسية عند الخروج من المنزل، والتي تحمي من أشعة الشمس الضارة.
  • ارتداء النظارات الواقية عند القيام بأعمال الصيانة المنزلية.
  • المحافظة على مستويات نسبة السكر وضغط الدم والكوليسترول ضمن المستويات الطبيعية، مما يُعزز من صحة العين.
  • تجنّب الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الحاسوب والذي يُسبب إجهاد للعين.
  • السيطرة على مستويات الإضاءة في مُختلف الأجهزة التي يستعملها الشخص مثل الحواسيب والهواتف للمحافظة على صحة العين.
  • تناول الأطعمة المناسبة لصحة العين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للمحافظة على صحة الجسم والعينين.
  • شرب الكميات الكافية من الماء، خاصةً خلال فترة الصيف، وذلك تجنبًا لتعرضها للجفاف.
  • استخدام قطرات العين في حين كان يعاني الشخص من مشاكل معينة كالحساسية مع ضرورة الاستشارة الطبية.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، وتجنّب فرك العينين قدر الإمكان لمنع نقل مُسببات الأمراض إليها.
  • التعرف على تاريخ العائلة الصحي، ومعرفة ما إذا كانوا يعانون من مشاكل العين، مثل الضمور البقعي أو الجلوكوما، وذلك لتفادي التعرض لمثل هذه الأمراض.
  • التأكد من غسل اليدين دائمًا قبل وضع العدسات اللاصقة أو إزالتها، وتعقيم العدسات واستبدالها دوريًا.

أهم الأغذية لتعزيز صحة النظر

يُساعد اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعات متنوعة من مُنتجات الألبان، والفواكه، والخضروات والبروتينات في تعزيز صحة العين، والأمر لا يتعلق فقط بتنويع المصادر بل اختيار الخضروات والفواكه الملونة، مع ضرورة الحد من تناول الأطعمة الضارة والمُصنعّة وذات المحتوى العالي من السكريات، وهذهِ مجموعة من أهم الأغذية لصحة العين:

  • الأسماك: نظرًا لمحتواها الغني بالأوميغا-3، فإن تناول الأسماك الدهنية خاصةً مثل السملون يعزز من صحة شبكية العين، كما يمنع تعرضها للجفاف.
  • اللوز: يتميز بمحتواه الغني بفيتامين هـ، إذ يُساعد في تثبيط عمل الجذور الحرة وتأثيرها على العين، ويمنع من الإصابة للتنكس البقعي المرتبط بالعمر، ومن الجدير بالذكر أنه يجب على الشخص تناول ما يقارب 22 وحدة دولية أو 15 ميلغرامًا من فيتامين هـ يوميًا.
  • الجزر: يُعرف الجزر بفوائدهِ المتنوعة لصحة العين، إذ يعد مصدرًا غنيًا بفيتامين أ، والبيتا-كاروتين، والتي تُساعد في منع تعرّض العين للعدوى ومشاكل العين المتنوعة.
  • مُنتجات الألبان: مثل الحليب والزبادي التي تتميز بمحتواها من فيتامين أ، والذي يُساعد في حماية القرنية، ويحتوي على معدن الزنك والذي يعزز الرؤية الليلية وتعزيز صحة الشبكية والحماية من التعرّض لإعتام عدسة العين.
  • البيض: يتميز صفار البيض خصوصًا بمحتواه الغني بفيتامين أ، والذي يحافظ على صحة القرنية، كما يحتوي على المركبات المتنوعة، مثل اللوتين والزيازانثين والتي تحمي من التعرّض لأمراض العين المُختلفة، ويساعد محتواه من الزنك في تعزيز صحة الشبكية.
  • البذور: تُعد مصدرًا غنيًا بالأوميغا-3 وفيتامين هـ، ومنها بذور الشيا، وبذور الكتان.
  • الفواكه الحمضية: تتميز بمحتواها من فيتامين ج، إذ يُعدُّ من مضادات الأكسدة التي تحمي من مخاطر الجذور الحرة، ويتواجد في مجموعة من الأغذية مثل الليمون، والبرتقال، والجريب فروت.
  • اللحم البقري: يُعد مصدرًا غنيًا بالزنك، والذي يرتبط بصحة العين على المدى البعيد، ويمكن أن يساعد الزنك في تقليل خطورة فقدان البصر مع التقدم بالعمر.
  • الماء: يُعزز من صحة العين، وذلك بمنع تعرضها للجفاف.
  • الحبوب الكاملة: يمكن أن يساعد النظام الغذائي الذي يحتوي على الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المُنخفض في تقليل خطر التعرّض للتنكس البُقعي المرتبط بالعمر، كما يساعد فيتامين هـ والزنك والنياسين الموجود في الحبوب الكاملة على تعزيز الصحة العامة للعين.

أمراض العين

تُتعرض العين كأجزاء الجسم الأخرى إلى مجموعة من الأمراض والتي قد ترتبط بتقدم العمر، وتتضمن ما يأتي:

  • الضمور البقعي المرتبط بالعمر: وهو ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، وقد تتطور الحالة إلى فقدان البصر.
  • الغمش: وعادة ما يُطلق عليه العين الكسولة، ويظهر في مرحلة الطفولة.
  • إعتام عدسة العين أو الساد: يتمثل بضبابية الرؤية وعدم وضوحها، وإذا لم يعالج فيمكن أن يسبب العمى.
  • التهاب الملتحمة: وهو التهاب شائع يؤثر على الملتحمة التي تغطي الجزء الأمامي من مقلة العين.
  • اللابؤرية: إذ يمثل خلل في العدسات أو القرنية، مما يتسبب في عدم تركّز الضوء في الشبكية بشكل صحيح.
  • الرؤية المزدوجة: والتي تُعدُّ عادة من أمراض العين الخطيرة وتتطلب الفحص المباشر.
  • الجلوكوما: يحدث بسبب تراكم الضغط في العين، مما يؤدي إلى تلف العصب البصري وبالنهاية فقدان البصر.
  • قصر النظر: إذ يتمثل بصعوبة في الرؤية من مسافات بعيدة.
  • انفصال الشبكية: إذ يعكس حالة انفصال شبكية العين من مكانها وتتطلب علاجًا فوريًا.
  • التهاب العصب البصري: يحدث عادة بسبب النشاط المفرط للجهاز المناعي، مما يؤدي إلى التهاب العصب البصري.
  • الحول: وهو من المشاكل الشائعة بين الأطفال، والذي يعكس حالة طبية تشير فيها العينان لاتجاهات مُختلفة.
  • عمى الألوان: يتمثل بصعوبة في التمييز بين ألوان معينة.
السابق
القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل
التالي
أسباب زيادة الطول

اترك تعليقاً