طول الانسان
يعتقد بعض الأشخاص بأن طولهم غير مناسب، ويتمنون أن يكونوا أطول، ولسوء الحظ لا يمكن عمل الكثير لزيادة الطول عند الأشخاص البالغين، إذ تلعب عدة أسباب في زيادة الطول قبل البلوغ، منها ما يمكن التحكم به كالتغذية المناسبة، ومنها ما لا يمكن التحكم به كالعامل الوراثي، كما يمكن للبيئة المحيطة تحديد نسبة من طول الشخص، ويمكن اتباع نمط حياة مناسب، يساعد على تحسين النمو وزيادة الطول.
أسباب زيادة الطول
تحدد العوامل والأسباب التالية مدى طول الأشخاص:
- الجينات والعامل الوراثي: يحدد العامل الوراثي نسبة 60% – 80% من طول الشخص، بحيث إذا كان الأبوان طويلي القامة، فمن الأرجح أن يكون الأبناء طوال القامة، وإذا كانا قصيرين فمن الأرجح أن يكون الأبناء ذوي قامة قصيرة.
- الجنس: يلعب هذا العامل البيولوجي دورًا في تحديد طول الشخص، إذ تميل النساء إلى أن يكنّ أقصر الرجال في المجمل. كما يؤدي نقص هرمون التستوستيرون الذكري إلى توقف النمو وزيادة الطول.
- التغذية: تساهم التغذية في تحديد الطول بنسبة تتراوح بين 20% – 40%، إذ أثبتت الدراسات بأن تناول الكثير من السعرات الحرارية بعد سن الرضاعة، يساهم في تحسين النمو، كما يؤدي تناول الكثير من الفيتامينات والمعادن إلى زيادة في الطول.
- التمارين الرياضية: تساعد التمارين الرياضية على تحسين معدلات إفراز هرمون النمو، ويفرز هذا الهرمون بكثرة في فترة الطفولة، ولذلك يميل الأطفال النشيطين إلى أن يكونوا أطول من غيرهم.
- بعض الحالات الصحية: تحدد بعض الحالات الصحية طول الشخص سلبًا أو إيجابًا. ومن هذه الحالات ما يلي:
- العملقة.
- التقزم.
- التهاب المفاصل.
- بعض الاضطرابات الهضمية.
- السرطان.
- متلازمة داون.
- متلازمة تيرنر.
- متلازمة مارفن.
وتصل معظم الإناث إلى طولهن النهائي في سن الخامس عشر، ويصل معظم الذكور إلى طولهم النهائي ما بين سن السادسة عشر والتاسعة عشر.
بعض الأمور المتبعة لزيادة الطول
يوجد بعض الأمور التي يفضل اتباعها خلال فترة المراهقة لزيادة الطول، كما يجب التزامها بعد المراهقة للحفاظ على الصحة والطول المناسب. ومن هذه الأمور ما يلي:
- اتباع نظام غذائي متوازن: يجب تناول جميع الأطعمة المغذية خلال فترة النمو، ويجب التركيز على الخضروات والفواكه والحبوب والبروتينات والألبان، ويجب التقليل من تناول السكر والدهون المشبعة والمتحولة، كما يجب التركيز على الأطعمة المليئة بالكالسيوم، للحفاظ على كثافة العظم، خاصةً عند كبار السن.
- تناول المكملات الغذائية: تستخدم المكملات في حالات نادرة لزيادة الطول عند الأطفال، إذ ينصح الطبيب بالمكملات الغذائية للأطفال الذين يعانون من نقص في إنتاج هرمون النمو، كما يأخذ كبار السن مكملات فيتامين “د” أو مكملات الكالسيوم للتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- أخذ قسط كافٍ من النوم: يفرز الجسم هرمون النمو خلال النوم، وقد لا يؤثر هذا الأمر على المدى الطويل، إذ يفرز هذا الهرمون فقط في فترة الطفولة.
- التمارين الرياضية: اتباع تمارين رياضية تساعد على تقوية العضلات والعظام، وتحافظ على الوزن السليم، وتحسين إنتاج هرمون النمو، ويجب على المراهقين ممارسة تمارين رياضية مفيدة كركوب الدراجة الهوائية.
- الوقوف بوضع سليم: يظهر الكثير من الأشخاص أقصر مما يجب بسبب قامتهم المنحنية، إذ يؤدي إلى انحناء العمود الفقري، وذلك يضر بالرقبة والظهر وينقص الطول الإجمالي للشخص.
- ممارسة تمارين الاطالة: تؤدي تمارن الإطالة إلى تقوية العضلات، وتناسق الجسم، والمساعدة في الحصول على وضعية سليمة للجسم، الأمر الذي قد يساعد في زيادة الطول، وتعد تمارين الإطالة سهلة الممارسة في البيت.
