قصر القامة
إنّ قصر القامة هو مصطلح عام يُطلق على الأشخاص الذين يكون طولهم أقل بكثير من المتوسط مقارنة مع أقرانهم، ويستخدم المصطلح بشكل أكثر شيوعًا للإشارة إلى الأطفال، إذ يُلاحظ قُصر القامة مُنذ الصّغر، ويمكن أن يكون الطفل أقصر بكثير من أصدقائه ولا يزال يتمتع بصحة جيدة، خاصّةً إذا كان كلا الوالدين قصيرَين، إذ يُمكننا الإشارة هُنا إلى أنّ علم الوراثة هو محدد رئيسي للطول، ومع ذلك، يمكن أن يشير قصر القامة في بعض الأحيان إلى مشكلة طبية كامنة، أو قد يكون قصر القامة دائم.
كيفيّة إنقاص الطّول
على عكس قُصر القامة، فإنّ العديد يشكو من طول قامتهم، وهذا يدعوهم للتّفكير بطريقةٍ مُعيّنة لكي يظهروا أقل طولًا عمّا سبق، ولكن هُنا يمكننا القول بأنّه من الصّعب أن توجد طريقة لإنقاص الطّول جسديًّا، ولكن من المُمكن اتّباع بعض الطّرق المظهريّة المُعيّنة بهدف الظّهور بطول أقصر، وذلك يكون عن طريق تغيير طريقة اللباس، وارتداء الأحذية، وتصفيف الشعر، وكيفيّة التفاعل مع الناس بهدف الظّهور بطول أقصر أمامهم، لكن أهم شيء أن يكون هُناك ثقة في النّفس، إذ أنّ الثّقة في النّفس تجعل الآخرين ينسون المظهر الجسدي، وفيما يأتي مجموعة من أهمّ النّصائح المُتّبعة بهدف تقليل الطّول:
- ارتداء الملابس ذات الطّبقات المُلوّنة والابتعاد عن ارتداء اللباس الطّويل المُوحّد.
- ارتداء البناطيل ذات الأساور، أي أن يكون أسفل البنطال ملفوفًا أو مثنيًّا.
- ارتداء الملابس المُخطّطة أُفقيًّا، إذ أنّ الخطوط الأفقية تزيد من المظهر العرضي أكثر من الطّولي، مما قد يساعد على الظهور بشكل أقصر.
- ارتداء السّراويل العريضة والطّويلة.
- ربط السّترات على الخصر فوق الملابس كنوع من التّغيير يساعد على الظّهور بشكل أقصر.
- حمل حقيبة العمل العملاقة أو حقيبة الكتف الشّبابيّة الكبيرة يُساعد على الظّهور بشكل أقصر.
- ارتداء الأحذية المُسطّحة والمُفلطحة وإقرانها مع بنطال من الجينز الضّيق.
- ارتداء الرّجال للأحذية الرّسميّة ذات الكعب السّميك.
- ارتداء الأحذية المنقوشة، إذ انّ الرّجال طِوال القامة يُلاحَظ أن أقدامهم تكون كبيرة نوعًا ما، لذلك فإنّ الأحذية المُزخرفة أو المنقوشة تُصغّر حجم القدم وتُعطي مظهرًا أقصر.
- ارخاء الكتفين أثناء التّفاعل مع الآخرين.
- الوقوف بجانب الأشخاص طويلي القامة يُساعد على تقليل لفت انتباه الآخرين لطول الشّخص، بل يظهر وكأنّه طوله طبيعي وغير مُلفت.
حقائق غريبة تتعلّق بالطّول
فيما يأتي بعض الحقائق التي تتغلّق بزيادة الطّول أو نقصانه:
- في العام الأوّل، يطول الأطفال بمُعدّل سريع جدًا، إذ يشكوا الآباء عادةً بأنّهم يشترون الكثير من الملابس في العام الأوّل من عُمر أبنائهم.
- الشّعب الأميريكي يتراجع من ناحية الطّول، إذ في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كانت أمريكا موطنًا لأطول الناس في العالم، ولكن هذا الشرف يذهب اليوم إلى هولندا.
- أقصر الناس في العالم ينحدرون من إندونيسيا وبوليفيا والهند والفلبين.
- التغذية هي أهم عامل بيئي يساهم في الطّول، إذ لا تُعدّ الوراثة فقط هي العامل الوحيد المُتحكِّم بالطّول بل التّغذية أيضًا من العوامل المؤثّرة بالطّول.
- كان يُعتقد قديمًا بأنّ الكافيين يعيق النّمو ويُسبّب قُصر القامة لذلك لا يوصي الأطباء بتناوله بكثرة، ولكن الحقيقة أنّه يعمل كمنشط ويمكن أن يسبب التهيج ومشاكل النوم والصداع، ولهذا يوصي الأطباء بتجنبه.
- وجدت إحدى دراسات علم الأوبئة أن الأولاد الذين يدخنون بشكل متكرر بين سن 12 و 17 عامًا أقصر بقليل من أقرانهم غير المدخنين، على الرغم من عدم وجود تأثير مماثل في الفتيات.
- يمكن لبعض المشاكل الطبية، بما في ذلك الحساسية الغذائية وعدم التوازن الهرموني ومشاكل القلب والكلى والكبد، أن تعيق النّمو وتُسبّب قُصر القامة، بالإضافة لبعض الأدوية، مثل الأدوية المنشطة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- تزداد فُرص الإصابة بالسّرطان مع زيادة الطّول أكثر فأكثر.
- الأشخاص الذي يُعانون من قُصر القامة هُم أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب من غيرهم.
