الصحة النفسية

ما علاج نزلات البرد

ما علاج نزلات البرد

نزلات البرد

تعرف نزلات البرد بأنها عدوى تصيب الجهاز التنفسي العلويّ (الحلق والأنف) عند الإنسان، ويخطئ معظم الناس بظنهم أنها ترجع إلى البرد الشديد وعدم ارتداء ملابس كافية، ولكن تحدث نزلات البرد جراء الإصابة بعدوى فيروسية تشمل ما يربو عن 200 نوع مختلف من الفيروسات، وتتضمن أعراضها سيلان الأنف أو انسداده، والتهاب الحلق، والشعور بآلام الصداع والعضلات، والسعال الشديد، وارتفاع درجة حرارة الجسم والقشعريرة وانخفاض حاستي الذوق والشم عند المريض، ويمكن للعديد من العلاجات المنزلية أن تساعد في تخفيف الأعراض، بالإضافة إلى العلاجات الدوائية في الحالات الحادة، ويمكن للبالغين الأصحاء أن يصابوا بنزلات البرد بمعدل مرتين أو ثلاث سنويًا، ويتعافى معظم الناس من نزلات البرد خلال أسبوع أو 10 أيام ولكن من الممكن أن تستمر الحالة لفترة أطول وخاصة عند الأشخاص المدخنين

علاج نزلات البرد

لا بد من توضيح عدم وجود علاج شافٍ لنزلات البرد، فالوسائل العلاجية المستخدمة حاليًا تهدف في المقام الأول إلى تحقيق أمرين هما: تخفيف أعراض المرض ومكافحة الفيروس.ويجدر بالذكر أنه لا يفيد استخدام المضادات الحيوية عادةً في حالات نزلات البرد الفيروسية ولا تساعد في الشفاء أيضًا كما أنَّها لا تخفف من الأعراض، ولكنها تستخدم عندَ كبار السن تجنبًا لخطر الإصابة بالالتهاب الرئويّ في الصدر، وتكون المضادات الحيويَّة ذات فائدة فقط عند الإصابة بالتهاب الحلق الناتج عن العدوى البكتيريَّة فقط.وعمومًا، تكمن طرق علاج نزلات البرد كما يلي :

  • نيل قسط وافر من الراحة: قد يحتاج المريض إلى النوم 12 ساعة بالحد الأدنى كي تتحسن صحته، إذ تُساعد الراحة جهاز المناعة على مكافحة العدوى بشكل أكثر فعالية مما يسرع عملية الشفاء ويقلل من مدة نزلات البرد.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل: يفقد الجسم الكثير من السوائل خلال الإصابة بنزلات البرد وذلك بسبب التعرق وسيلان الأنف وهما يشيعان عند الناس خلال فترة الإصابة بالزكام مما يسبب الجفاف، لذا فإنه من المهم تعويض ما يُفقد من السوائل في الجسم بشرب الماء والسوائل عامة، كما يمكن تجربة المرق الصافي أو ماء الليمون الدافئ مع العسل لتخفيف الأعراض ومنع الجفاف، لكن يجب تجنب القهوة والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين؛ لأنها يمكن أن تجعل الجفاف أسوأ، كما يساعد شرب السوائل الدافئة مثل؛ حساء الدجاج أو الشاي أو عصير التفاح الدافئ على تخفيف الاحتقان عن طريق زيادة تدفق المخاط.
  • الماء المالح: تساعد الغرغرة بالماء الدافئ المضاف إليه الملح (وضع1/4 إلى 1/2 ملعقة صغيرة من الملح مذابة في كوب من الماء الدافئ) في توفير الراحة للحلق، إذّ يسحب المحلول الملحي السوائل الزائدة من الأنسجة الملتهبة في الجزء الخلفي من الحلق مما يُقلل من الألم الناتج عن التورم، بالإضافة إلى التخلص من المخاط السميك الذي يتكون في هذه الحالة
  • يمكن أيضًا تجربة شرائح الثلج، أو بخاخات الحلق، أو قطع الحلوى الصلبة، لكن لا يجب إعطاء الأقراص أو الحلوى الصلبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 إلى 4 سنوات؛ حتى لا يختنق الطفل بها.
  • أدوية البرد التي لا تحتاج إلى وصفة طبية: بالنسبة للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات، تساعد مضادات الاحتقان ومضادات الهستامين ومسكنات الألم على تخفيف بعض الأعراض، إذ تفيد الأدوية المضادة للاحتقان والمحتوية على مادة السودوإيفيدرين في تخفيف أعراض احتقان الأنف، بيد أن مفعولها مؤقت فقط، لذلك، يمكن الاستعاضة عنها باستخدام بخاخات الأنف ذات التأثير المزيل للاحتقان، شريطة ألا يدوم استعمالها لأكثر من خمسة أيام، إذ إنها قد تؤدي إلى حصول مفعول عكسي يتمثل في تجمع المخاط وانسداد الأنف مجددًا. ومن المهم جدًا الانتباه إلى أمر ضروري للغاية؛ فدواء السودوإيفيدرين قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة دقات القلب، لذا، فاستشارة الطبيب قبل استخدامه واجبة، لكن يجدر بالذكر أنها لن تمنع نزلات البرد أو تقلل مدتها، كما يجب تناول الأدوية فقط وفقًا لتوجيهات الطبيب لأن الاستخدام المفرط وسوء استخدام هذه الأدوية يمكن أن يسبب أضرارًا خطيرة، وقد تحتوي بعض هذه العلاجات على مكونات متعددة، مثل؛ مزيل الاحتقان بالإضافة إلى مسكن للألم، لذا يجب قراءة ملصقات الأدوية قبل استخدامها للتأكد من عدم استخدام العديد من الأدوية التي لها نفس الوظيفة في نفس الوقت.
  • أدوية السعال: لما كان السعال أمرًا إيجابيًا لأنه يخلص المريض من المخاط والجراثيم الموجودة في الحلق والرئتين، فإنه ليس ثمة ضرورة ملحة لتناول أدوية السعال، لذا يجب أن يقتصر استعمالها على الحالات التي يؤثر فيها السعال على عمليتي النوم أو التكلم عند المريض، كما لا يُنصح بإعطائها للأطفال أقل من 4 سنوات.
  • أدوية مسكّنات الألم: التي تصرف من الصيدليّة دون الحاجة لوصفة طبيّة باستشارة الصيدلي، لتسكين آلام الصّداع، والتهاب الحلق المرافقة لنزلات البرد.
  • المكملات الغذائية: ينبغي للإنسان أن يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا لتسريع عملية الشفاء، وهذا يعني إمكانية تناول بعض المكملات الغذائية، مثل مكملات فيتامين أ وفيتامينات ب المختلفة، وفيتامين ج فضلًا عن مكملات المعادن مثل النحاس والزنك؛ ففيتامين ج والزنك ضروريان جدًا لإنتاج العدلات – من أنواع كريات الدم البيضاء- المفيدة في مكافحة العدوى، وتشير بعض الأدلة العلمية إلى أن استهلاك الزنك يساهم في تقصير مدة المرض عند تناوله خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى من بدايته، أما فيتامين ج فهو مهم جدًا في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد، بيد أن فعاليته شبه معدومة حين يتعلق الأمر بعملية العلاج.
  • حساء الدجاج: فهو من الأطباق المستخدمة في علاج نزلات البرد منذ القرن الثاني عشر، وتبين بعض الأدلة العلمية أن له فائدة معقولة في تخفيف أعراض المرض، وخاصة انسداد الأنف واحتقانه؛ إذ يُساعد حساء الدجاج في تخفيف أعراض نزلات البرد لما يحتويه من عناصر غذائية جيدة، والتي تمنع حركة الأجسام المسببة للالتهابات وكذلك حركة المخاط، بالإضافة إلى أنها من السوائل التي تفيد في تعويض النقص في الجسم.
  • استخدام الزيوت العطرية: من الوسائل المفيدة في تخفيف أعراض المرض، وهذا يشمل استنشاقها على هيئة بخور أو وضعها على قطعة قماش لاستعمالها على شكل كمادات، وقد يفيد فرك زيت الأكالبتوس على الصدر في تخفيف أعراض الاحتقان، كما يؤدي استنشاق بخور زيت الأكالبتوس أو النعناع إلى تخفيف أعراض السعال، في حين لا تقتصر فوائد استنشاق بخور المنثول على تخفيف أعراض احتقان الأنف، فهو مفيد أيضًا في تثبيط العدوى الفيروسية عند المريض.
  • النظافة: من المهم الحفاظ على النظافة لمنع انتشار العدوى للأشخاص المحيطين، لذا يجب استخدام أدوات خاصة بالمريض وحده وعدم استخدامها من قِبَل أشخاص آخرين، بالإضافة إلى تغطية الفم عند العطس أو السعال وتجنب وضع اليدين على الفم لمنع انتشار العدوى على الأسطح عند لمسها، ومن المهم أيضًا غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات.
  • ترطيب الهواء: يمكن لمرطب الجو إضافة الرطوبة إلى المنزل، مما قد يساعد في تخفيف الاحتقان.
  • استنشاق بخار الماء: وذلك من خلال قدر به ماء ساخن.
  • الابتعاد عن التدخين: يجب الابتعاد عن التدخين على الأقل في فترة الإصابة بنزلات البرد، لأنه يزيد الحالة سوءًا.
  • الاهتمام بنظام غذائي صحّي ومتوازن: والإكثار من الخضراوات والفواكه الغنيّة بفيتامين ج مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت والخضار الورقية والفواكه والخضروات الأخرى التي تقوّي مناعة الجسم وتحسّن أداء خلايا الدّم البيضاء في مقاومة الفيروس.
  • الزنجبيل: عرفت فوائد صحية متعددة للزنجبيل منذ قرون، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل علمي على خصائصها العلاجية ولكن قد تساعد بضع شرائح من جذر الزنجبيل الخام المنقوع في الماء المغلي في تهدئة السعال أو التهاب الحلق، وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يخفف الغثيان الذي يصاحب الإنفلونزا غالبًا، إذ وجدت دراسة أن 1 غرام فقط من الزنجبيل يمكن أن يخفف الغثيان.
  • العسل: يمتلك العسل مجموعة متنوعة من الخصائص المضادة للبكتيريا ومضادة للميكروبات، وإن شرب العسل مع الشاي والليمون يمكن أن يخفف من ألم الحلق، وتشير الأبحاث إلى أن العسل هو مثبط فعال للسعال أيضًا، وفي إحدى الدراسات وجد الباحثون أن إعطاء 10 غرامات من العسل للأطفال قبل النوم يقلل من شدة أعراض السعال لديهم ولوحظ أن الأطفال ينامون أفضل، مما يساعد أيضًا في تقليل أعراض البرد، لكن يجب الانتباه إلى أنه لا ينبغي أبدًا إعطاء العسل للأطفال أصغر من عام واحد؛ إذ يحتوي غالبًا على جراثيم لا تستطيع أجهزة المناعة لدى الأطفال محاربتها.
  • الثوم: يحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي قد يكون له خصائص مضادة للميكروبات، وقد تؤدي إضافة مكملات الثوم إلى النظام الغذائي إلى تقليل شدة أعراض نزلات البرد، ووفقًا لبعض الأبحاث قد يساعد ذلك أيضًا في تجنب الإصابة بالمرض في المقام الأول.
  • البروبيوتيك: وهي البكتيريا المفيدة والخميرة الموجودة داخل الجسم وفي بعض الأطعمة والمكملات الغذائية، ويمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي، ويشير البحث إلى أن البروبيوتيك قد تقلل من فرص الإصابة بمرض في الجهاز التنفسي العلوي، وللحصول على مصدر لذيذ ومغذٍ للبكتيريا المفيدة، ويفضل إدخال الزبادي في النظام الغذائي فبالإضافة إلى فوائده للجهاز المناعي، فإن الزبادي يعد وجبة خفيفة صحية توفر الكثير من البروتين والكالسيوم.

أسباب نزلات البرد

يصاب الإنسان بنزلات البرد جراء عدوى فيروسية، فهناك أكثر من 200 فيروس مسبب لهذا المرض، ولعل أكثر تلك الفيروسات شيوعًا هو الفيروس الأنفي rhinovirus ويوجد أكثر من 100 نوع من هذا الفيروس بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل الفيروس المخلوي التنفسي وفيروسات كورونا وفيروس الغدانية، ولما كانت هناك أنواع عديدة من الفيروسات المسببة لنزلات البرد، فإن الإنسان معرض إلى الإصابة بها دائمًا نظرًا لأن المناعة الحاصلة إزاء أحدها لا تنطبق على الأنواع الأخرى.

أعراض نزلات البرد

تتشابه أعراض نزلات البرد مع الإنفلونزا، ولكن هذه الأخيرة قد تكون حدّتها أقوى وأشد من نزلات البرد إلى جانب أنّ نزلات البرد نادرًا ما تسبّب مضاعفات صحيّة جانبيّة، على عكس الإنفلونزا التي يمكن أن تتسبّب بمشاكل صحيّة مثل التهاب الجيوب الأنفيّة، والتهاب الأذن، والإنتان، والالتهاب الرّئوي، وعمومًا يمكن تلخيص الأعراض المرافقة لنزلات البرد بما يلي:

  • كثرة العطاس.
  • احتقان الأنف مع سيلانه.
  • الإعياء والتّعب العام في الجسم.
  • آلام العضلات والمفاصل.
  • ضعف حاسّتي الشّم، والتذوّق.
  • ضغط الجيوب الأنفيّة.
  • الصّداع.
  • سيلان الدموع بكثرة.
  • كثرة السّعال.
  • التهاب الحلق.
  • الحمى والقشعريرة.
  • صعوبة أخذ نفس عميق.
  • الشّعور بضيق في الصّدر.
  • إفرازات الأنف الأكثر سمكًا وذات لون أصفر أو أخضر.

طرق الإصابة بنزلات البرد

تنمو الفيروسات المسبّبة لنزلات البرد في الأنف بشكل رئيسي، وبالتّالي تكون أغلب طرق العدوى ناتجة عن التعرّض للرّذاذ المتطاير من الأنف، وفيما يلي بعض أبرز الطّرق لانتقال الفيروس من شخص مريض إلى شخص سليم:

  • ملامسة أو مصافحة شخص مصاب، فينتقل الفيروس من يد المصاب إلى يد الشخص السّليم، وعندما يلمس هذا الأخير عينيه أو أنفه ينتقل إليه الفيروس، لذلك يجب تجنّب لمس الوجه عمومًا إلاّ بعد غسل اليدين بعد لمس الأسطح الملوّثة أو مصافحة مرضى نزلات البرد.
  • التواجد في نفس المكان مع شخص مصاب، إذ يتطاير رذاذ من سعاله وعطاسه إلى وجه الشّخص السّليم، ما يسبّب دخول الفيروس للعينين والأنف، والأجدر تغطية الأنف والفم عند السّعال، والعطس في الجهة المغايرة لمكان وجود الأشخاص مع تغطية الفم والأنف أثناء العطس باليدين، وتجنّب لمس أي شيء، أو مصافحة أي شخص قبل غسل اليدين وتعقيمها من الفيروس.
  • مشاركة شخص مصاب بنزلات البرد بالأدوات التي يأكل ويشرب بها، مثل الأكواب، والملاعق.

الفرق بين البرد والإنفلونزا

قد تبدو حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا متشابهة جدًا نظرًا لتشابه الأعراض المرافقة وكونهما من الأمراض التنفسية، ولكن في الواقع يوجد نوعان مختلفان من الفايروسات تسببان هاتين الحالتين، ويمكن التمييز بينهما تدريجيًا من خلال الأعراض، إذ إنَّه توجد أعراض شائعة مشتركة بين كل من البرد والإنفلونزا والتي تشمل:

  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • العطس.
  • آلام الجسم.
  • التعب العام.

وتمتاز أعراض الإنفلونزا عامة بأنها أكثر حدة من نزلات البرد، ولكن تُوجد بعض الاختلافات الأُخرى والتي تشمل تَسبُب الإنفلونزا بظروف ومشكلات صحية إضافية وأكثر خطورة، فيمكن أن تؤدي الإنفلونزا إلى التهاب الجيوب الأنفية والأذن والالتهاب الرئوي، ولكن في جميع الحالات من المهم مراجعة الطبيب للتأكد من الأعراض وتشخيص الحالة بالشكل الصحيح فيما إذا كانت ناتجة عن البرد أم الإنفلونزا، وبهذا تختلف العلاجات وفقًا للحالة وشدتها، ويمكن أن يصف الطبيب العلاجات الدوائية أو قد تحتاج الحالة فقط لاتباع الإجراءات المنزلية لتخفيف الأعراض من الحفاظ على الرطوبة وأخذ قسط كاف من الراحة بالإضافة إلى العلاجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.

كيف أحمي الآخرين من الإصابة بالإنفلونزا؟

يمكنك حماية عائلتك والآخرين من الإصابة بالإنفلونزا من خلال الطرق التالية:

  • المحافظة على المسافة بينك وبين والآخرين؛ إذ من السهل انتقال الجراثيم بين أفراد العائلة والمقربين خاصة في فترة الشتاء، لذا يجب عدم الاقتراب منهم خلال فترة المرض، كما ينصح بأخذ إجازة من العمل أو المدرسة في حال الشعور بالمرض.
  • تغطية الفم والأنف عن السعال أو العطس، إذ يمكنك استخدام المناديل أو مرفق اليدين، ويجب التخلص من المناديل المستخدمة فورًا وغسل اليدين بالماء جيدًا للقضاء على الجراثيم العالقة.
  • غسل اليدين باستمرار، وتعد هذه الطريقة من أفضل الطرق لمنع انتشار العدوى إلى الآخرين.
  • تجنب لمس الوجه.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة، وتناول الوجبات الصحية المتوازنة، وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على الأقل 5 أيام في الأسبوع.
السابق
أطعمة تحتوي على البوتاسيوم والصوديوم
التالي
آثار فقر الدم على الجسم

اترك تعليقاً