الصحة النفسية

ما فائدة الماء الدافئ على الريق

ما فائدة الماء الدافئ على الريق

الماء على الريق

بات الكثير من الخبراء ينصحون بشرب الماء على الريق خاصة للأفراد الذين يتجاهلون تناول وجبة الإفطار؛ لأن شرب الماء يُمكنه أن يحل جزئيًا محل الدور الذي يفترض أن تلعبه وجبة الافطار في تحفيز الجسم على بدء العمل، كما أن شرب الماء بعد الاستيقاظ مباشرة يُمكنه مساعدة الجهاز الدوارني للجسم على التخلص مما يُعرف بـ “الجذور الحرة” الضارة بصحة الجسم، كما يُساعد على التخلص من بقايا السعرات الحرارية التي حرقها الجسم أثناء الليل، وعمومًا، فإن الماء يبقى مكونًا أساسيًا من مكونات جميع خلايا الجسم، ويدخل في العديد من الوظائف الجسمية، كالهضم، والامتصاص، وإنتاج اللعاب، ونقل العناصر الغذائية إلى خلايا الجسم، بالإضافة إلى تنظيم درجة حرارته.

فوائد الماء الدافئ على الريق

يُعد شرب الماء مفيدًا للجسم بغض النظر عن درجة حرارته وموعد شربه، لكن شرب الماء الدافئ على الريق تحديدًا قد يجلب فوائد عديدة لجسم الإنسان، منها ما يلي:

  • يُعزز وظائف الجهاز الهضمي: نقص مستوى الماء في الجسم يدفع الأمعاء الدقيقة إلى امتصاص الماء من الطعام، مما يجعل من مرور جزئيات الطعام أمرًا أكثر صعوبة، وبالتالي حدوث الجفاف والإمساك، ومن المعروف أن الإمساك من مسببات الإصابة بالانتفاخات والبواسير لكن شرب الماء الدافئ يسهل على الجسم تكسير جزئيات الطعام أكثر من الماء البارد.
  • يُساهم في إزالة السموم من الجسم: يشير خبراء الصحة إلى أن شرب الماء الدافئ يُمكنه مساعدة الجسم على التخلص من السموم عبر زيادة درجة حرارة الجسم وإنتاج كمية أكبر من العرق، الذي يُعد أحد الطرق التي يستخدمها الجسم في إزالة السموم وتنظيف المسام الجلدية.
  • يُحسن من الدورة الدموية: يمتلك الماء الدافئ قدرة على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي تسهيل مرور الدم خلال هذه الأوعية، وإراحة العضلات، وتقليل الآلام، على الرغم من انعدام وجود دراساتٍ تؤكد العلاقة بين الماء الدافئ وتحسين الدورة الدموية.
  • يُساعد على إنقاص الوزن: توصلت العديد من الدراسات إلى أن شرب الماء عمومًا يُمكنه مساعدة الفرد على إنقاص وزنه بسبب زيادة الشعور بالامتلاء والشبع الذي يقود إليه شرب الماء، كما توجد دراسات قد أكدت على أهمية الماء الدافئ بالذات في إنقاص الوزن بدرجة أكبر من الماء البارد.
  • يداوي الزكام ومشاكل الجيوب الأنفية: ينصح العديد من الخبراء بوضع الكمادات الدافئة فوق الجيوب الأنفية لتقليل الضغط الناجم عن الإصابة بالزكام والحساسية الأنفية، كما أن البعض بات ينصح بشرب الماء الدافئ لتحفيز الأغشية المخاطية والسعال الذي يهدف إلى طرد الأوساخ والميكروبات من الأنف.
  • يُساهم في علاج مشاكل المريء: يُعاني البعض من حالة تصيب المريء تُعرف بـ “تعذر الارتخاء”، التي يُصبح عندها من الصعب على المريء إيصال الطعام إلى المعدة، وهذا يؤدي إلى صعوبة البلع، وهنا يقدم بعض الخبراء حلًا بسيطًا هو شرب الماء الدافئ من أجل التغلب على هذه المشكلة، خاصة عند تناول الوجبات الكبيرة.
  • يُقلل من التوتر: يلجأ البعض إلى وصف شرب الماء الدافئ للتعامل مع المواقف التي تبعث على التوتر والقلق، وفي الحقيقة فإن القول بهذا الأمر لا يرجع إلى شرب الماء الدافئ بقدر ما يرجع إلى شرب السوائل الدافئة على وجه العموم.

أخطار شرب الماء الدافئ على الريق

يحوم الخطر الأول المتعلق بشرب الماء الدافئ حول مسألة أن يؤدي شرب الماء الدافئ أكثر من اللازم إلى حدوث حروق مؤذية في الجسم، لذلك على الفرد توخي الحذر من الماء الذي وصل إلى درجة الغليان، كما أن الإكثار من شرب أشكال السوائل الدافئة الأخرى كالقهوة والشاي يُمكنها أن تجعل من الفرد أكثر عصبية ، ومن المهم التذكير كذلك بخطورة شرب الماء الدافئ في الأجواء الحارة أو أثناء آداء الرياضة البدنية المجهدة؛ بسبب إمكانية أن يؤدي ذلك إلى الجفاف.

السابق
معلومات عن نزيف المخ
التالي
اغذية تزيد الدم في الجسم

اترك تعليقاً