الصحة النفسية

ما هو أفضل طول للرجل

ما هو أفضل طول للرجل

 

الطول

يوجد العديد من العوامل التي تتحكم بمقدار طول كل شخص، وعادةً ما يُشار إلى بعض العوامل المحيطة مثل التمارين الرياضية أو الحمية الغذائية بدورها في التحكم بعامل الطول بنسبة 20-40%، كما يُعتَقد أن العوامل الوراثية تساهم في ما نسبته 60-80% من الطول النهائي للشخص.

يشكّل معدل زيادة الطول السنوي في الوضع الطبيعي ما يقارب 5 سنتيمترات للفئة العمرية ما بين عمر السنة إلى سن البلوغ، وتتغيّر هذه النسبة بعد البلوغ؛ إذ تزداد إلى أن تصل إلى زيادة سنوية في الطول بمقدار 10 سنتيمترات تقريبًا، وبالرغم من أن هذه المعايير شائعة لدى أغلب الأفراد، إلا أن كل شخص ينمو بطريقة مختلفة عن الآخر.

قد لا يختبر الأولاد أي نمو مفاجئ في الطول حتى الوصول إلى نهاية سن المراهقة، ويوجد العديد من الطرق التي يمكن للشخص اتباعها والاستمرار بذلك خلال مرحلة البلوغ من أجل الحفاظ على صحة الجسم العامة وللوصول إلى الطول الأمثل.

أفضل طول للرجل

يزداد عبر السنين مقدار متوسط الطول لدى الرجال، وتبعًا للإحصائيات التي أُجريَت بين عامي 2007 و2010 في الولايات المتحدة الأمريكية فقد بلغ متوسط طول الرجال 175.6 سنتيمترًا؛ أي ما يعادل 5 أقدام و9 إنشات، وهذه القيمة تعكس القيمة الوسطية لأطوال الرجال الذين تكون أطوال 50% منهم أعلى منها، والنصف الآخر ضمن قيم الأطوال الأقل من ذلك.

لا يعدّ طول الجسم من الأمور الممكن تغييرها بالإضافة إلى درجة لون البشرة أو لون العيون، وقد لوحظ ازدياد أطوال الرجال خلال العقود القليلة الفائتة بنسبة كبيرة وواضحة، ويُعتَقد أن للتغذية وللصحة العامة للشخص دورًا في طفرة النمو التي وصلت إليها البشرية الآن؛ نتيجة وجود العديد من الطرق الفعالة التي يمكنها تحفيز صحة الطفل خلال نموه ومنع حدوث أي أمراض لديه، وقد جرى استحداث العديد من الطرق للمحافظة على صحة العظام والعضلات، الأمر الذي يمنع فقدان طول الجسم مع الوقت.

تختلف قيم متوسط الطول من بلد إلى آخر، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة، مثل اختلاف العِرْق؛ إذ يبلغ متوسط طول الرجل الإسباني الأمريكي 5 أقدام و7.4 إنشات، بينما تصل هذه القيمة إلى 5 أقدام و9.6 إنشات للرجال من العرق القوقازي، وتتضمن البلدان أو المناطق التي يوجد فيها الرجال الأقصر طولًا لاوس واليمن. 

عوامل تحديد الطول

يوجد العديد من الأشخاص غير راضين عن طولهم، ومن المهم معرفة أنه ليس من الممكن إجراء الكثير لزيادة الطول بعد تخطي الشخص عمر 18 عامًا، حتى عند الاعتماد على ممارسة التمارين الرياضية وتحسين النظام الغذائي، لكن في المقابل يمكن اتباع العديد من الطرق التي تمنع فقدان الطول أو الظهور بمظهر أطول خلال فترة المراهقة.

يوجد العديد من الحالات الصحية التي قد تحدد طول الشخص عن طريق التأثير على طريقة نموّه خلال حياته، ومن هذه المشكلات الصحية مرض السرطان، والتقزّم أو العملقة، والتهاب المفاصل، ومتلازمة داون، ومرض الداء الزلاقي غير المُعالَج، بالإضافة إلى متلازمة مارفان، ومتلازمة ترنر، وأي حالة صحية يتطلب علاجها الاستخدام المُطوَّل لأدوية الستيرويدات.

تتحكم العوامل الوراثية بطول معظم الأشخاص؛ إذ إنّه من الطبيعي أن يتحلى الشخص ببنية جسدية طويلة في حالة كان أحد والدَيه طويل القامة، والعكس صحيح في حالة قصر القامة لديه، كما أنه بالاعتماد على نوع الجنس فإن الرجال يُعدّون أطول من النساء بالمتوسط العام لقيم الأطوال لكل منهما. ويعتمد طول الشخص على مجموعة من العوامل، يُذكر منها ما يأتي:

  • التمارين الرياضية.
  • بعض الظروف الصحية.
  • الجنس.
  • التغذية الصحية.

كيفية زيادة الطول

من الصعب احتمالية زيادة طول الشخص البالغ مع الوقت؛ وذلك تبعًا لتوقف عملية النمو طوليًا بعد وصول مرحلة البلوغ، لكن من الممكن اتباع العديد من الإجراءات لمضاعفة عملية النمو الجسدي خلال مرحلة المراهقة، منها ما يأتي:

  • استخدام المكملات الغذائية بحذر: يوجد العديد من المكملات الغذائية التي تسهم في منع فقدان الطول لدى البالغين الكبار بالعمر، بالإضافة إلى زيادتها لدى الأطفال، وقد تكون مفيدةً في بعض الحالات فقط دون غيرها، إذ قد يصف الطبيب مكملات غذائيةً تحتوي على هرمون النمو المصنّع في حالة مرور الشخص بظرف صحي يؤثر على نسبة هرمون النمو البشري داخل جسمه، ومن الممكن استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د للكبار بالسن من أجل التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام لديهم.
  • اتباع حمية غذائية متوازنة: من الضروري حصول الجسم على كافة العناصر الغذائية الضرورية لنموه، ويجب على الشخص تجنب تناول السكريات والدهون المشبعة بالإضافة إلى الدهون المتحولة، والتركيز على احتواء نظامه الغذائي على منتجات الألبان والخضروات والفواكه الطازجة، إضافةً إلى البروتينات والحبوب الكاملة، ويوصى بزيادة استهلاك الكالسيوم في حالة كان الشخص كبيرًا بالسن أو يعاني من مشكلة صحية قد تؤدي إلى نقص قيم الطول لديه، لذا يُنصَح في هذه الحالة بتناول الرجال الأكبر من 70 سنةً 1200 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم: قد تؤدي قلة عدد ساعات النوم الموصى بها خلال فترة المراهقة إلى حدوث مضاعفات داخل الجسم مع التقدّم بالعمر؛ وذلك نتيجة إفراز هرمون النمو خلال النوم، وقد يقل إفراز هذا الهرمون وغيره عند عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال الليل، لذا دائمًا ما يُوصى بعدد ساعات نوم معينة للشخص تختلف باختلاف المرحلة العمرية.
السابق
متلازمة اسبرجر
التالي
الهرمون المسؤول عن الخوف

اترك تعليقاً