الصحة النفسية

طرق الوقاية من الانفلونزا

 

الإنفلونزا

الإنفلونزا هي فيروس يصيب الجهاز التنفسي، وينتقل إلى الكثير من الأفراد سنويًا، ومن الممكن أن يسبب أعراضًا تتراوح حدتها ما بين الخفيفة إلى الشديدة، ومن أمثلتها الحمى، وضعف الجسم العام، وسيلان الأنف، والسعال، والتهاب الحلق، والتعب، وتتحسن هذه الأعراض عادةً في غضون أسبوع تقريبًا، إذ يتعافى بعض الأشخاص تمامًا دون أي مضاعفات، لكن قد تصبح عدوى الإنفلونزا خطيرة عند البالغين الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، لذا لا بدّ من التعرف على الطرق الأكثر فعالية في مكافحة فيروس الإنفلونزا.

طرق الوقاية من الإنفلونزا

ينبغي على الأفراد اتخاذ كافة التدابير الوقائية من أجل الحماية من الإصابة بعدوى فيروس الإنفلونزا، وفيما يلي مجموعة من الطرق التي تسهم في التقليل من فرص الإصابة:

  • الحصول على اللقاح: أفضل طريقة للحماية من الإصابة بفيروس الإنفلونزا المعدي هي الحصول على اللقاح المضاد للفيروس مرة واحدة كل عام ما لم يوجد سبب طبي يمنع من أخذه كالحساسية مثلًا، ويبدأ موسم الإنفلونزا في وقت مبكر من العام من شهر أكتوبر ويستمر حتى شهر مايو، ومن الأفضل الحصول على اللقاح بمجرد توفره في بداية فصل الخريف، لكن لا مانع أيضاً من أخذ التطعيم في شهر يناير أو بعده، من الجدير بالذكر أن فعالية اللقاح تبدأ بعد حوالي أسبوعين من الحقن بها. 
  • الحفاظ على صحة الجسم: يعد الحفاظ على صحة جهاز المناعة أمرًا في غاية الأهمية للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا والجراثيم الأخرى، ولذلك ينبغي على كل فرد التأكد من قيامه بما يلي: 
    • الحصول على نظام غذائي متوازن.
    • ممارسة التمارين الرياضية بمعدل ما لا يقل عن 4 أيام في الأسبوع.
    • الحصول على قسط كافٍ من النوم بمعدل 7-9 ساعات يوميًا.
  • الإقلاع عن التدخين: يعد التدخين من الممارسات الخاطئة التي قد تؤثر على صحة الفرد، فهو يسبب مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، مثل: زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وظهور التجاعيد المبكرة، كما يزيد من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا، إذ تشير الأبحاث إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بعدوى الإنفلونزا من غيرهم.
  • تجنب الأماكن المزدحمة: قد يكون تجنب الأماكن المزدحمة أمرًا صعبًا في معظم الأحيان، لكن يفضل تقليل الاتصال مع الأفراد خلال موسم الإنفلونزا لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، ويمكن أن تنتشر الإنفلونزا بسرعة في الأماكن الضيقة كالمدارس، وأماكن العمل، والمستشفيات، ومرافق العامة؛ لذا ينصح الأفراد بارتداء قناع الوجه خلال موسم الإنفلونزا، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالعدوى.
  • غسل اليدين بانتظام: يتوجب على الأفراد غسل أيديهم باستمرار خلال اليوم خصوصًا قبل إعداد الطعام وتناوله وبعد استخدام الحمام؛ نظرًا لأن فيروس الإنفلونزا يمكنه العيش على الأسطح الصلبة لمدة 24 ساعة، ويمكن اصطحاب جلّ تعقيم اليدين، وتعقيمهما طوال اليوم عندما لا تتسنى الفرصة للغسل، خاصةً بعد مصافحة شخص مصاب أو بعد ملامسة الأسطح شائعة الاستخدام، مثل: مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، والعدادات، يفضل عند غسل اليدين استخدم الماء الدافئ والصابون وفرك اليدين معًا لمدة 20 ثانية على الأقل، ثم تجفيفهما بمنشفة نظيفة.

علاج الإنفلونزا

يمكن الإصابة بالإنفلونزا على الرغم من القيام بكافة التدابير اللازمة لمكافحة المرض، وهذه النصائح قد تساعد في التقليل من حدة الأعراض، وتشمل ما يلي: 

  • الحفاظ على الترطيب: الحصول على الكثير من السوائل قد يخفف من احتقان المخاط، ويقي من الصداع والتعب الذي يسببه الجفاف، كما ينصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين والقهوة والكحول.
  • الغرغرة بالماء المالح: تعد طريقة جيدة لتهدئة احتقان الحلق، إذ يخفف الماء المالح من التورم وتراكم المخاط، وينصح بخلط ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ وتحريكه حتى يذوب، ثم الغرغرة به عدة مرات يوميًا.
  • تناول المشروبات الساخنة: تظهر الأبحاث أن المشروبات الساخنة يمكنها أن تخفف أيضًا من أعراض الإنفلونزا أو البرد، مثل: التهاب الحلق والتعب، ومن المفضل احتساء الشاي العشبي الذي لا يحتوي على الكافيين أو ماء الليمون أو المرق الدافئ.
  • تناول ملعقة من العسل: يساعد العسل في تهدئة احتقان الحلق والتخفيف من السعال، إذ يمكن إضافته إلى كوب من الشاي منزوع الكافيين أو ماء الليمون، ومن الجدير بالذكر أنه يمنع إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة.
  • احتساء مرقة الدجاج: تظهر الأبحاث أن حساء الدجاج يمكن أن يهدئ الالتهابات في الجسم، ويخفف من حدة أعراض الإنفلونزا.
السابق
علاج تضخم البروستاتا
التالي
طرق الوقايه من كورونا

اترك تعليقاً