بعد أن تتخرج من الكلية التقنية تجد بعض الوظائف التي تضعها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في انتظارك، والتي تقوم بها المؤسسة بالتنسيق مع عدد من القطاعات، وهناك بعض الوظائف التي يمكن لخريج الكلية التقنية أن يعمل عليها، والتي تختلف باختلاف التخصص، ويمكن من خلال نظام رايات ، التسجيل في التدريب التقني وحجز المواعيد والمقررات وغيرها .
وظائف خريجي الكلية التقنية
بعد اختيار التخصص أثناء الدراسة في أحد الكلية التقنية، يمكنك أن تعمل في عدد من الوظائف التي يحتاجها سوق العمل في المملكة، وذلك وفقا لنوع التخصص الذي اخترته، وهذه الوظائف هي :
فني آلات ومعدات
فني قوى كهر بائية
فني إنتاج
فني تبريد وتكييف
فني آلات زراعية
فني أنظمة نيوماتية وهيدروليكية
كهربائي سيارات
فني معدات ثقيلة
فني لحام
فني تقنية حاسب
فني برمجيات
متخصص دعم فني
فني شبكات
فني تقنية الوسائط المتعددة ورسوميات الويب
متخصص سفر وسياحة
متخصص فندقة
طاهي
مضيف
متخصص إدارة مكتبية
محاسب
مسوق
متخصص إدارة مستودعات
فني إلكترونيات صناعية وتحكم
فني أجهزة طبية
مهندس عمارة
مهندس مدني
مهندس مساحة
فني إنتاج كيميائي
فني مختبرات كيميائية
فني اتصالات
فني تصنيع غذائي
فني تصنيع غذائي
متخصص حماية البيئة
فني سلامة الأغذية
فني سلامة وصحة مهنية
متخصص إنتاج دواجن
متخصص التطبيقات المكتبية وصيانة الحاسب لفئة الصم
متخصص دعم المستفيدين والتطبيقات المكتبية على الحاسب للمعوقين بصريا
التدريب التقني والمهني في المملكة
تعود بداية التدريب التقني والمهني في المملكة إلى فترة مبكرة، في ذلك الوقت تم توزيعه بين ثلاث هيئات حكومية: وزارة التعليم تدير المدارس الثانوية التدريبية (الصناعية والزراعية والتجارية)، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية تدير التدريب المهني “مراكز التدريب المهني” ووزارة الشؤون الريفية تدير المعاهد المساعدة، بعد اهتمامها بإعداد القوى العاملة للمجالات الفنية والمهنية والحاجة المتزايدة لتأهيل الشباب السعودي للمجالات التقنية والصناعية، جمعت المملكة جميع مجالات التدريب التقني والمهني في مؤسسة جامعة التدريب التقني .
بعد ذلك صدر مرسوم ملكي رقم 30 / م ، بتاريخ 10/8/1400 ، ينص على إنشاء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتجميع جميع المعاهد الفنية ومراكز التدريب المهني تحت مظلتها، بناء على ذلك بدأت المؤسسة في متابعة وظيفتها وتطوير برامجها باستمرار لتواكب احتياجات المملكة وتحسين الموارد البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل، وكانت هناك حاجة ماسة لإيجاد قوى عاملة وطنية مؤهلة بدرجة عالية قادرة على تحقيق خطط التنمية الطموحة للمملكة، ثم صدر المرسوم الأعلى بتاريخ 7/03/1403 ، مؤيدا لقرار اللجنة العليا للسياسات التعليمية رقم 209 بتاريخ 29/10/1402، الذي ينص على ضرورة مواصلة الاهتمام بالتدريب التقني والكليات التقنية، من أجل إنشاء نقاط أخرى للتعليم العالي في المجالات سريعة النمو التي تحتاجها المملكة .
أكد القرار على أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مسؤولة عن تطوير هذا النوع من التعليم، وأن له بالطبع العديد من الآثار الإيجابية مثل :
1- أعطت الكليات التقنية الفرصة لمواصلة أداء وظيفتها ورسالتها، بصرف النظر عن المناهج الأكاديمية، ممثلة في التحضير لمتطلبات سوق العمل .
2- منع التدريب الفني والمهني من التشتت، يتم تنفيذ برامج التدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على ثلاثة مستويات مهنية: التدريب المهني والصناعي والتدريب الفني، وتعكس هذه المستويات المخرجات المختلفة للمؤسسة، بالإضافة إلى ذلك، هناك روابط بين تخصصات هذه المستويات التي تساعد على تحقيق أقصى استفادة من القدرات المتاحة .
3- المساعدة في تحقيق الانسجام بين الكليات التقنية وسوق العمل من أجل تقليل الفجوة بين البرامج التدريبية واحتياجات سوق العمل .
4- المساعدة في وضع منهجا ومستويات التأهيل ومتطلبات البرامج التدريبية، وتعتمد على مبادئ متكاملة ومعايير مهنية أعدها متخصصون في سوق العمل .