الصحة النفسية

أسباب مسمار اللحم

أسباب مسمار اللحم

مسمار اللحم

يُعرف مسمار اللحم ب أنه بروز صغير دائري ومؤلم في الجلد يعلوه طبقة من الجلد الميت السميك القاسي، يحيطها جلد ملتهب، وغالبًا ما تظهر على باطن القدم وبالأخص أسفل أصابع القدم أو على جوانبها أو عند كعب القدم، بالإضافة إلى احتمالية ظهورها في باطن الكف أو على الركبتين، ويوجد نوعان لمسمار اللحم؛ مسمار اللحم الصلب والذي يظهر في المناطق التي يكون الجلد فيها كثيف كالمناطق العظمية للقدم، ومسمار اللحم اللين والذي يظهر بلون أبيض في المناطق الرطبة كما بين أصابع القدم، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بمسمار اللحم مقارنةً بالرجال، وينتج مسمار اللحم على الجلد عن التعرَّض إلى للضغط والاحتكاك وذلك في محاولة لحماية أعضاء المنطقة الداخلية، بالإضافة إلى وجود العديد من العوامل التي من شأنها أن تزيد من فرصة الإصابة بمسمار اللحم والتي سنتحدث عنها في هذا المقال، بالإضافة إلى الخيارات العلاجية التي يمكن استخدامها للتخلص من مسمار اللحم.

أسباب مسمار اللحم

يمكن الإصابة بمسمار اللحم في القدم أو اليد، إذ يؤدي التعرض المستمر للضغط والاحتكاك إلى تكوّن مسمار لحم في الجلد الخارجي؛ وذلك بهدف حماية الأجزاء الداخلية من التعرض للإصابة أو الضغط، كما توجد العديد من العوامل التي من شأنها زيادة فرصة حدوث مسمار اللحم خاصةً في القدمين والتي تتضمن ما يأتي:

  • عدم ارتداء الجوارب.
  • ارتداء الأحذية الضيقة أو ذات كعب عالٍ وذلك لما تسببه من ضغط على القدم.
  • القيام بأفعال مكررة كالمشي أو الركض بطريقة معينة، مما يؤدي إلى تكرار الضغط والاحتكاك على المنطقة ذاتها.
  • ارتداء الأحذية الفضفاضة وذلك لما تسببه من احتكاك بالقدم.
  • عدم ارتداء الأحذية والمشي حافيًا؛ وذلك لما يسببه من زيادة في سماكة الجلد كمحاولة للجلد لحماية نفسه.
  • ارتداء جوارب غير مناسبة لمقاس القدم.
  • التقدم بالعمر وذلك لما يرافقه من انحسار بالأنسجة الدهنية الموجودة في القدم مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالكدمات.
  • وجود حشوة سيئة مكان ملامسة القدم.
  • إصابة القدم ببعض التشوهات التي تزيد من خطورة الإصابة بمسمار اللحم، من أهم هذه التشوهات ما يأتي:
    • الورم الملتهب: إذ يظهر عند مفصل الأصبع الكبير للقدم بروز ونتوء عظمي غير طبيعية.
    • اصبع القدم المطرقية: وفيها يصبح أصبع القدم ككرة لولبية تشبه إلى حدّ كبير المخلب.
  • استخدام الأدوات اليدوية دون ارتداء القفازات مُسبِّبة ظهور مسمار اللحم على اليدين.
  • الركوع المتكرر المُسبِّب لظهور مسمار اللحم على الركبتين.
  • إراحة المرفق على الطاولة باستمرار مُسبِّبة ظهور مسمار لحم على المرفق.

أعراض مسمار اللحم

قد يرافق المصاب الذي يعاني من مسمار اللحم بعض الأعراض والتي تتضمن ما يأتي:

  • ظهور كتلة بارزة وصلبة وقاسية.
  • الشعور بألم تحت الجلد الذي يحتوي على مسمار اللحم أو عند ملامستها.
  • ظهور جلد جاف ومتقشر يشبه الشمع.
  • ظهور منطقة الجلد خشنة وسميكة.

علاج مسمار اللحم

في البداية ينبغي تحذير المصاب بعدم محاولة إزالة مسمار اللحم ذاتيًا في المنزل بقصها أو تقشيرها؛ وذلك لما يرافقه من زيادة فرصة الإصابة بالعدوى في الأنسجة التي تحيط مسمار اللحم، وعادة ما يعالج مسمار اللحم في المنزل من خلال استخدام العلاج الدوائي الذي يحتوي على حمض الساليسيليك، وهو عبارة عن مزيل للطبقة القرنية والذي بدوره يقشر الجلد الميت السميك الموجود على مسمار اللحم، وذلك لفعاليته في إذابة بروتين الكيراتين المكوّن للطبقة السميكة التي تعلو مسمار اللحم ليتغير لون الجلد ويبدو بلون أبيض يسهل تقشيره وإزالته، مما يسمح ببروز أكثر لمسمار اللحم مع شعور أقل بالألم، ويتوفر حمض الساليسيليك على عدة أشكال كنقاط، أو لصقات، أو آداة خاصة تحتوي على مادة حمض الساليسيليك، ويُمنع استخدام مادة حمض الساليسسليك لدى المصابين بالسكري أو في حال ضعف الدورة الدموية أو إذا كان الجلد ضعيفًا، وذلك لما يسببه من زيادة في حدوث تقرحات لدى المصاب مع صعوبة في التئام الجلد، وفي الحقيقة تُصرَف المضادات الحيوية أحيانًا لعلاج مسمار اللحم المُصاب بالعدوى.

نصائح للمصابين بمسمار اللحم

توجد بعض النصائح والتوصيات التي تساهم في معالجة مسمار اللحم والوقاية منه والتي تتضمن ما يأتي:

  • نقع المنطقة التي تحتوي على مسمار اللحم في ماء دافئ لمدة 5-10 دقائق؛ وذلك بهدف تليين وتنعيم الجلد.
  • استخدام الحجر الخفاف بعد نقع القدمين بهدف إزالة الجلد الميت، وذلك باستخدامه بحركات دائرية على مكان مسمار اللحم بعد نقع الحجر بالماء الدافئ.
  • توخي الحيطة والحذر عند إزالة الجلد الميت تجنبًا للإصابة بالعدوى أو حدوث نزيف.
  • استخدام كريمات ومرطبات الجلد خاصةً تلك التي تحتوي على اليوريا، لاكتات الأمونيوم، وذلك لفعاليتها في تليين وتنعيم الجلد الذي يحتوي على مسمار اللحم الصلب.
  • استخدام الحشوات تحت مكان مسمار اللحم بهدف تخفيف الضغط وملامسة المسمار اللحم للحذاء.
  • ضرورة قص أظافر أصابع القدم باستمرار تجنبًا لتكوّن مسمار اللحم مع الوقت.
  • ارتداء حذاء بمقاس وشكل مناسبين للقدم، والابتعاد عن الأحذية الضيقة أو الواسعة، إذ يعد ارتداء الأحذية الضيقة السبب الأساسي لتكوّن مسمار اللحم، لذلك ينصح بشراء حذاء لنهاية اليوم عندما تكون القدم منتفخة نوعًا ما وشراء حذاء مناسب لها.

الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب

يمكن مراجعة الطبيب للتخلُّص من مسمار اللحم المُسبِّب لانزعاج المُصاب في الحالات الآتية:

  • في حال عدم استجابة مسمار اللحم للعلاجات والنصائح التي ذكرت سابقًا.
  • في حال ظهور مسمار اللحم لدى الأشخاص الذين يعانون من ترقق وهشاشة في الجلد أو ضعف في الدورة الدموية كالمصابين بالسكري أو مرض الشريان المحيطي.
  • في حال ظهور أعراض تشير على الإصابة بالعدوى كالألم، والانتفاخ والتورم، وجود قيح او إفرازات.

إذ يقوم الطبيب إما باستخدام المشرط لإزالة مسمار اللحم، كما يمكن لطبيب العظام استخدام جهاز يوزع الوزن على القدم أثناء السير وذلك تجنبًا لتمركزه على مكان مسمار اللحم والضغط عليه، وفي حالات نادرة يخضع المصاب للإجراء الجراحي وذلك بحلق العظم كاملًا أو لتعديل أي تشوهات في العظم سببت الاحتكاك والضغط على الجلد.

السابق
طريقة اكل الحلبة
التالي
زيادة هرمون الحليب عند الرجال

اترك تعليقاً