الصحة النفسية

أفضل علاج طبيعي للشقيقة

أفضل علاج طبيعي للشقيقة

الشقيقة

تُعرَف الشقيقة، أو الصداع النصفي بأنها حالة عصبية تحدث على هيئة الصداع الشديد في جانب واحد من الرأس، ويستمر ألم الشقيقة لساعات، أو أيام، ويوصفه البعض بأنه ألم شديد يؤثر على النشاط اليومي للمصاب، أو قد يوصف بأنه إحساس نابض يرافقه صعوبة في التحدث، والغثيان والتقيؤ، والمعاناة من الحساسية المفرطة تجاه الصوت، والضوء، وتجدر الإشارة إلى أن الشقيقة تصيب الأشخاص من كافة الأعمار، إذ يبدأ في مرحلة الطفولة، أو البلوغ، وقد لا تظهر حتى سن البلوغ المبكر، وفي الحقيقة تتعرّض النساء للإصابة بالشقيقة بنسب أعلى مقارنة بالرجال، ويعد التاريخ العائلي من أكثر العوامل المؤدية للإصابة بألم الشقيقة، وسنتعرف في هذا المقال عن أبرز علاجات الشقيقة.

أفضل علاج طبيعي للشقيقة

هناك بعض الطرق التي تفيد الشخص بتجنب الشقيقة، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:

  • تغيير النظام الغذائي: إن إجراء تغييرات على النظام الغذائي المتبع من أهم الأمور في علاج الشقيقة؛ وذلك لأن بعض الأطعمة تعدّ بمثابة المحفز الرئيس للإصابة بالشقيقة؛ ومن أشهر المشروبات، والأطعمة التي تحفز صداع الشقيقة؛ نذكر ما يأتي:
    • الشوكولاتة.
    • المشروبات المحتوية على الكافيين.
    • الأطعمة المصنعة.
    • الكحول.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم: تفيد زيادة رطوبة الجسم عن طريق شرب كميات كافية من الماء في الوقاية من الإصابة بالشقيقة؛ وتجدر الإشارة إلى أن جفاف الجسم، وعدم شرب الماء تعد من المحفزات الرئيسة للإصابة بالصداع، إذ يتجنب الشخص الجفاف عن طريق شرب الماء طوال اليوم، والحصول على نظام غذائي صحي.
  • استعمال المكملات العشبية: تفيد بعض المكملات العشبية في التخفيف من أعراض الشقيقة، وتحديدًا نبات أقحوان زهرة الذهب، والقبعية التي تفيد في التخفيف من آلام الصداع النصفي، والشقيقة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المكملات العشبية قد تمتلك مخاطر طبية في بعض الحالات؛ لذا فإنه يتوجب استشارة الطبيب المختص أولًا قبل تناولها.
  • زيادة استعمال المغنيسيوم: قد يُسبب نقص المغنيسيوم في النظام الغذائي المتبع خطر الإصابة بالشقيقة؛ إذ أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ تناول مكملات أكسيد المغنيسيوم يفيد في منع الإصابة بالشقيقة، ويمكن أن يحصل الشخص على المغنيسيوم من خلال تناول الأطعمة الغنية به؛ مثل: دقيق الشوفان، وزبدة الفول السوداني، والحليب، والبيض، واللوز، وبذور زهرة عباد الشمس، وحبوب السمسم.
  • ممارسة تمارين التنفس، واليوغا، ووضعيات الجسم المناسبة: إذ إن ذلك يفيد في تعزيز صحة الجسم، والتقليل من وتيرة نوبات الشقيقة وحدتها، ومن الجدير بالذكر أن ممارسة اليوجا تفيد في التخفيف من التوتر والقلق، وتعزيز صحة الأوعية الدموية.
  • العلاج بالإبر الصينية: إذ يعد من إحدى طرق علاج الشقيقة، وتجدر الإشارة إلى أنه يفيد في شفاء معظم الحالات الشقيقة.

العلاجات المنزلية للشقيقة

تعد العلاجات المنزلية إحدى طرق علاج الشقيقة، وتجدر الإشارة إلى أنها لا تفيد في علاج الحالات الشديدة من الإصابة، ولكنها تفيد في تخفيف حدة، ومدة الألم، وهناك مجموعة من العلاجات التي يمكن استعمالها، وهي كالآتي:

  • تطبيق زيت النعناع على الجبين يفيد في معالجة هذه الحالة.
  • استعمال الزنجبيل يفيد في التقليل من حالات الغثيان المرافقة لهذه الحالة.
  • التدليك؛ يفيد في تحسين جودة النوم، والتقليل من تكرار الإصابة بهذا الأم.
  • أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ استعمال زيت اللافندر الأساسي يفيد في التقليل من آلام الشقيقة، إذ يتم ذلك من خلال استنشاقه أثناء نوبة الشقيقة لمدة 15 دقيقة مباشرة، أو من خلال تطبيقه على الصداع إذ إنه يفيد في الحصول على الراحة.

العلاج الدوائي للشقيقة

لا يوجد علاج للشقيقة في وقتنًا الحالي إلا أن هناك مجموعة من الأدوية تفيد في التخفيف من أعراض النوبة، لكن بعضها يجب الابتعاد عنه خلال النوبة، لذا يتوجب اتباع تعليمات الطبيب، ومن أبرز المسكنات التي تقلل من الآلام ما يأتي:

  • الأدوية المهدئة والمُسكّنة: تفيد في تسكين ألم الصداع، والتخفيف من الضغط النفسي، ومنح الراحة.
  • مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، مثل: النابروكسين، والإيبوبروفين.
  • الأدوية المانعة للغثيان.

وهناك بعض الحالات تكون المسكنات فيها غير قادرة على تخفيف ألم الشخص المصاب، وخصوصًا من اعتاد على تناولها باستمرار دون وصفةٍ طبية، إذ إنه في هذه الحالة يتوجب الحرص على أخذ الحيطة، والحذر من الأدوية؛ لأن أغلبها لها آثار جانبية تؤثر على المعدة، مما يستدعي مراجعة الطبيب لصرف الأدوية التالية:

  • مثبطات استرداد السيروتونين، والنورابينفرين.
  • مضادات الاكتئاب.
  • حاصرات مستقبلات بيتا.
  • مضادات التشنّج.

أسباب الشقيقة

لا يوجد سبب واضح للإصابة بألم الشقيقة، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي تساهم في حدوثه، ومن أهم هذه العوامل ما يأتي:

  • بعض أنواع الأدوية الهرمونية التي تسبب الشقيقة.
  • بعض أنواع الأطعمة، مثل: الأطعمة المصنعة، والأجبان، والمضافات الغذائية.
  • المشروبات الكحولية، والمشروبات المحتوية على نسب عالية من الكافيين.
  • التعرض لبعض المحفزات الحسية، مثل: الأصوات العالية، والأضواء الساطعة، والروائح القوية كالعطور، والتدخين.
  • حدوث تغيرات على نظام النوم كتأخر النوم، أو قلته.
  • التعرض للمجهود البدني المكثف.
  • التعرض للإجهاد، مثل: التوتر، والعمل بمجهود عالٍ.
  • التغيرات البيئية؛ والتي تتمثل؛ بالضغط الجوي، وتغير الطقس.
  • بعض الأدوية.
  • التاريخ العائلي؛ أي إذا كان في عائلتهم أشخاص يعانون من الشقيقة؛ فإن فرصة إصابتهم بالصداع تكون أعلى.
  • العمر: تكون ذروة الإصابة بألم الشقيقة في الثلاثينيات من العمر.

أعراض الشقيقة

هناك العديد من الأعراض والعلامات عند الإصابة بالشقيقة، إذ تبدأ أعراض الشقيقة مباشرة قبل الصداع، أو قبل مدة من الصداع، أو أثناء الصداع، أو بعد الصداع، وتتضمن أعراض الشقيقة ما يأتي:

  • الشعور بآلام معتدلة إلى شديدة تقتصر غالبًا على جانب واحد من الرأس، ويمكن أن تحدث على جانبَي الرأس.
  • الشعور بألم شديد، أو نابض، أو خفقان.
  • زيادة الألم عند الإجهاد، أو أثناء النشاط البدني.
  • فقدان القدرة على أداء الأنشطة العادية بسبب الشعور بالألم.
  • ضعف الجسم، و الشعور بالمرض.
  • زيادة الحساسية تجاه الصوت، والضوء، والشعور بالارتياح في غرفة مظلمة، وهادئة.
  • يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من مجموعة من الأعراض الأخرى؛ مثل: الإسهال، والتعرق، وآلام المعدة، وتغيرات درجة الحرارة.

مضاعفات الشقيقة

يمكن أن تسبب الشقيقة العديد من المضاعفات التي تؤثّر سلبًا على صحّة الشخص المصاب، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:

  • الإصابة بالسكتة الدماغيّة: وجد أن الأشخاص المصابين بالشقيقة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغيّة الإفقاريّة مقارنة بغيرهم، إذ تحدث هذه السكتات نتيجة عدم وصول الدم الكافي إلى الدماغ.
  • المعاناة من بعض المشكلات النفسيّة: قد ترتبط الإصابة بالشقيقة ببعض المشكلات النفسيّة التي يمكن أن تظهر على الشخص المصاب، ومنها: ثنائيّة القُطب، والاكتئاب، اضطراب القلق، واضطراب الهلع، وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الأضرار تكون منخفضة جدًا، وغير شائعة.

مَعْلومَة

تتوفر مجموعة من الأطعمة التي تفيد في التخفيف من نوبات الشقيقة، وتجدر الإشارة إلى أن الاهتمام بالنظام الغذائي يعد من الأمور المهمة التي يتوجب الحرص عليها عند حدوث النوبات، وتتضمن هذه الأطعمة ما يلي:

  • الخضروات ذات اللون الأصفر، والبرتقالي، والأخضر، مثل: الجزر، والبطاطا الحلوة، والسبانخ.
  • الأرز، وخصوصًا الأرز البني.
  • الفواكه المجففة، مثل: التوت البري، و الكرز.
  • المنكهات الطبيعية، أو المحليات الطبيعية، مثل: الفانيليا، وشراب القيقب .
  • الأطعمة المحتوية على فيتامين ب2؛ تفيد في التخفيف من حدّة الصداع، وغالبًا يوجد هذا الفيتامين في المنتجات الحيوانية، كاللحوم الحمراء، والسلمون، والحبوب، والفطر.
السابق
ما هو العلاج بالاوزون
التالي
مساهمة سوق الأوراق المالية في اقتصاد المجتمع

اترك تعليقاً