الصحة النفسية

اعراض العصب في المعدة

اعراض العصب في المعدة

 

عصب المعدة

يُقصد بعصب المعدة عسر الهضم الوظيفي أو آلام المعدة غير التقرحية، ويُشير هذا المصطلح إلى المعاناة من آلام في البطن، دون وجود أيّ سببٍ وظيفي قد يُلاحَظ عند إجراء عمليّة التنظير، ويُعدّ عسر الهضم الوظيفي حالةً شائعةً حول العالم، تؤثّر سلبيًّا على جودة حياة المريض، وفي حال المعاناة من هذه الحالة تُجرى العديد من الفحوصات، منها عمليّة تنظير للمعدة، ومن الممكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة اختلالات تشريحيّة أو فسيولوجيّة في المعدة، مثل: القرحة، أو الورم.

أعراض عصب المعدة

تظهر العديد من الأعراض عند الإصابة بعسر الهضم الوظيفي، لكنها غالبًا لا تستدعي القلق ولا تحتاج إلى زيارة الطبيب إلا إذا استمرّت أكثر من أسبوعين، ومن أبرز الأعراض الشائعة للإصابة بعصب المعدة ما يأتي:

  • الشعور السريع بالامتلاء والشبع حتى عند تناول الوجبات الصغيرة.
  • الشعور بألم في منطقة أعلى المعدة.
  • الإحساس بحرقة في أعلى البطن.
  • المعاناة من النفخة والغازات في منطقة البطن.
  • الشعور بالغثيان في غالبية الأوقات.
  • الإصابة بسرطان المعدة، وهو أحد الأعراض النادرة.

لا بدّ من طلب الرعاية الطبية الفورية والطارئة في الحالات الآتية عند المعاناة من عصب المعدة:

  • الشعور بألم شديد.
  • فقدان الشهية، أو فقدان الوزن.
  • التقيؤ.
  • عدم القدرة على بلع الطعام.
  • ظهور البراز بلون أسود.
  • ظهور الجلد والعينين بلون أصفر.
  • الشعور بألم في الصدر عند أداء مجهود ما، أو الشعور بألم في الصدر يمتدّ إلى الفك أو الذراع أو الرقبة.

أسباب عصب المعدة

يُعِدّ الأطباء ألم المعدة غير التقرحي اضطرابًا وظيفيًا؛ أي أنه لا يحدث نتيجة المعاناة من مرض معيّن أو اضطراب يُمكن تشخيصه، لذا تُعد أسباب حدوثه غير واضحة، لكن يُمكن أن تؤدي العديد من الأسباب إلى الإصابة بعسر الهضم، من أبرزها ما يأتي:

  • تناول كميات كبيرة من الطعام وبسرعة.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الحارة أو الغنيّة بالدهون.
  • الإكثار من تناول الكافيين، أو الكحول، أو المشروبات الغازية، أو الشوكولاتة.
  • الشعور بالتوتر والقلق.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، كالمضادّات الحيوية، ومسكّنات الألم، والمكملات الغذائية.
  • الحمل.
  • أسباب أخرى أقلّ شيوعًا، مثل: قرحة المعدة، واضطرابات الجهاز الهضمي، وحصوة المرارة، وسرطان المعدة، والتهاب البنكرياس.

علاج عصب المعدة

يعتمد علاج عصب المعدة على العلامات والأعراض التي يُعاني منها المصاب، وتتمثل العلاجات الممكنة بما يأتي:

استخدام الأدوية لعلاج عصب المعدة

تشتمل الأدوية التي يُمكن استخدامها للسيطرة على أعراض عسر الهضم الوظيفي ما يأتي:

  • أدوية لعلاج الغازات المعوية: تُساعد هذه الأدوية على توفير الراحة للمصاب من خلال تقليل الغازات المعوية.
  • حاصرات مستقبلات H2: هي أدوية متاحة دون وصفة طبية تُستخدم لتقليل إنتاج الجسم للحمض، وتشتمل على السيميتيدين، والفاموتيدين، وغيرهما، مع التنويه إلى توفر إصدارات فعالة أكثر من هذه الأدوية لكن تحتاج إلى وصفة طبية.
  • مثبطات مضخات البروتون: تُساعد هذه الادوية على تثبيط مضخات الحمض داخل الخلايا المفرزة للحمض في المعدة وإغلاقها، ومن الأمثلة على هذه الأدوية المصروفة دون وصفة طبية لانزوبرازول، وأوميبرازول، وإيزوميبرازول.
  • أدوية لتقوية العضلة العاصرة المريئية السفلية: تُساعد هذه الأدوية على تحفيز حركة الأمعاء، بالتالي إفراغها بسرعة أكبر، كما قد تُساعد على شد الصمام بين المعدة والمريء، مما يُقلل من احتمالية حدوث الانزعاج البطني.
  • أدوية لزيادة معدل إفراغ المعدة: تُستخدم هذه الأدوية لعلاج مشكلة البطء في إفراغ المعدة، ومن الأمثلة عليها دواء ميتوكلوبراميد، وعلى الرغم من نجاحه في شفاء العديد من الحالات، إلا أنه غير فعال للجميع، وقد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأعراض الجانبية.
  • مضادات الاكتئاب: تؤخذ مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات بالإضافة إلى مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية بجرعات منخفضة بهدف المساعدة على تثبيط نشاط الخلايا العصبية التي تتحكم بالألم المعوي.
  • المضادات الحيوية: يوصي الطبيب باستخدام المضادات الحيوية في حال ظهور البكتيريا الملوية البوابية في المعدة، وهي بكتيريا شائعة مسببة للقرحة.

العلاج السلوكي لعصب المعدة

يُمكن أن يُساعد اللجوء إلى استشاري على التخفيف من بعض العلامات والأعراض التي لا تستجيب باستخدام الأدوية، فعلى سبيل المثال يُعلَّم المصاب طرق الاسترخاء وآلياته التي تجعله قادرًا على التعايش مع علامات المرض وأعراضه، بالإضافة إلى إمكانية تعلم العديد من الطرق لتقليل معدل التوتر والضغط النفسي وما ينتج عنهما من الشعور بألم المعدة غير التقرحي.

السابق
العلاج بالضغط على الأصابع
التالي
طرق سهلة لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال

اترك تعليقاً