الصحة النفسية

اعراض تمزق طبلة الاذن

اعراض تمزق طبلة الاذن

 

تمزق طبلة الأذن

تمزق طبلة الأذن أو ما يعرف طبيًا بثقب طبلة الأذن، وهي حالة ناجمة عن حدوث ثقب أو تمزق في طبلة الأذن أو ما يسمى بالغشاء الطبلي، وهو نسيج رقيق يفصل بين قناة الأذن والأذن الوسطى، وقد تتعرض طبلة الأذن للتمزق نتيجة لعدد من الأسباب، مثل: التهابات الأذن، أو التعرض للصدمات في حوادث السيارات، أو إدخال أجسام غريبة في الأذن، ويعاني الأشخاص المصابون بتمزق طبلة الأذن من الإحساس بألم في الأذن، أو يلاحظون خروج صوت صفير عند العطس أو النفخ في الأنف، وتراجع القدرة على سماع الأصوات، والغثيان، والتقيؤ، وغيرها، ويمكن تشخيص حالة تمزق طبلة الأذن عن طريق إجراء تنظير الأذن باستخدام منظار الأذن، وقد يوصي الطبيب الشخص بإجراء عدد من الاختبارات الأخرى.

وتتباين طرق علاج تمزق طبلة الأذن تبعًا لأسباب حدوث التمزق، فقد لا تتطلب بعض الحالات الحاجة للعلاج، بينما تحتاج حالات أخرى إلى تدخل جراحي لإصلاح طبلة الأذن الممزقة، وتتماثل معظم حالات تمزق طبلة الأذن للشفاء في غضون عدة أسابيع، ولا ينجم عن معظم حالات تمزق طبلة الأذن حدوث فقدان للسمع، إلا أن التلف والتضرر الشديد في الأذن قد يسبب فقدان السمع في بعض الحالات النادرة، وينبغي للأشخاص تجنب السباحة أو ممارسة بعض التدريبات أو الأنشطة البدنية خلال فترة علاج والتئام طيلة الأذن الممزقة، ويمكن الوقاية من تعرض طبلة الأذن للتمزق من خلال معالجة التهابات الأذن الوسطى، وتفادي وضع أي أجسام وأدوات حادة في الأذن، وتجنب تنظيف شمع الأذن بالقطن أو التعرض لأصوات صاخبة، وغيرها.

أعراض تمزق طبلة الأذن

قد لا تظهر أي أعراض لدى بعض الأشخاص المصابين بتمزق طبلة الأذن، في حين يواجه آخرون الإحساس بالانزعاج في الأذن، وقد يشعر بعض الأشخاص بخروج الهواء من الأذن عند إغلاق فتحتي الأنف؛ إذ يسبب ذلك في الوضع الطبيعي امتلاء مساحة الأذن الوسطى بالهواء وبالتالي انتفاخ طبلة الأذن إلى الخارج، بينما يندفع الهواء إلى خارج الأذن عند وجود تمزق أو ثقب في طبلة الأذن، وقد تتراجع مقدرة بعض الأشخاص على سماع الأصوات في هذه الحالة، ومن العلامات والأعراض الأخرى لتمزق طبلة الأذن ما يلي:

  • الإحساس بوجع حاد ومفاجئ في الأذن أو الشعور بألم في الأذن تقل شدته فجأة.
  • خروج الإفرازات الدموية أو الشفافة الصافية أو الإفرازات التي تشبه القيح والصديد.
  • سماع أصوات أزيز أو رنين وطنين في الأذن.
  • فقدان السمع، فقد يتعرض بعض الأشخاص لفقدان أو تراجع جزئي في السمع، في حين قد يحدث فقدان كلي للسمع في الأذن المصابة بالتمزق والتلف.
  • الإصابة بعدوى والتهابات عرضية في الأذن.
  • الإحساس بضعف في الوجه.
  • الشعور بالدوار.

أسباب تمزق طبلة الأذن

يحدث تمزق طبلة الأذن نتيجة للعديد من الأسباب المحتملة، ومنها ما يلي:

  • عدوى والتهابات الأذن: وتعد التهابات الأذن أحد الأسباب الشائعة لتمزق طبلة الأذن خاصةً لدى الأطفال، إذ تتجمع السوائل خلف طبلة الأذن عند الإصابة بالالتهاب، مما يسبب زيادة الضغط على الغشاء الرقيق لطبلة الأذن، وبالتالي تعرض هذا الغشاء للتمزق أو الانثقاب.
  • تغيرات الضغط: وهي حالة تحدث نتيجةً للتفاوت الكبير بين مستويات الضغط في البيئة المحيطة والضغط داخل الأذن، مما يسبب زيادة الضغط الواقع على طبلة الأذن وبالتالي تمزق الطبلة، ومن الأنشطة التي قد ينجم عنها حدوث الرضخ الضغطي ما يلي:
    • الغوص.
    • ركوب الطائرة.
    • القيادة على مرتفعات شاهقة.
    • تعرض الأذن لصدمة مباشرة وقوية.
  • الإصابات والصدمات: قد تتمزق طبلة الأذن عند تلقي الشخص ضربة أو صدمة على الأذن أو جانب الرأس خلال ممارسة الألعاب الرياضية أو عند التعرض لحوادث السيارات، أو عند السقوط على الأذن.
  • إدخال بعض الأجسام والأدوات إلى الأذن: فقد تتضرر طبلة الأذن وتصاب بالتمزق عند إدخال المسحات القطنية أو أحد الأظافر أو القلم داخل الأذن.
  • الصدمات الصوتية والأصوات المرتفعة: كالانفجارات، فقد تتسبب هذه الأصوات تمزق طبلة الأذن في حالات غير شائعة.

علاج تمزق طبلة الأذن

تتعافى معظم حالات تمزق طبلة الأذن وتتماثل للشفاء في غضون بضعة أسابيع دون الحاجة إلى الحصول على علاج، وقد يوصي الطبيب باستخدام بعض المضادات الحيوية المتوافرة على شكل قطرات عند وجود علامات تشير إلى إصابة الأذن بالعدوى والالتهاب، وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض الإجراءات في بعض الحالات التي يتعذّر فيها التئام التمزق أو الثقب في طبلة الأذن تلقائيًا، ومن الإجراءات التي يلجأ لها الطبيب لإغلاق الثقب ما يلي:

  • لاصقة طبلة الأذن: قد يستخدم اختصاصو الأنف والأذن والحنجرة لاصقة خاصة لإغلاق التمزق أو ثقب طبلة الأذن الذي لم يلتئم تلقائيًا، ويعمد الطبيب خلال هذا الإجراء إلى وضع مادة كيميائية على حواف التمزق لتعزيز التئام الطبلة ثم توضع اللاصقة على الثقب، وقد يحتاج الطبيب إلى تكرار هذا الإجراء عدة مرات إلى أن يلتئم التمزق ويُغلق الثقب تمامًا.
  • الجراحة: قد ينصح الطبيب بإجراء الجراحة في الحالات التي لم تُجدِ فيها اللاصقة نفعًا في إغلاق الثقب تمامًا أو الحالات التي يرجح فيها الطبيب عدم فعالية اللاصقة في علاج تمزق طبلة الأذن، وتعرف أكثر الإجراءات الجراحية شيوعًا جدًا برأب الطبلة، وهو إجراء يستخدم فيه الجراح رُقعة صغيرة من أنسجة جسم المريض لعمل لاصقة لإغلاق الثقب الموجود في طبلة الأذن.
  • نمط الحياة والعلاجات المنزلية: قد يسهم اتباع بعض الإجراءات والعلاجات المنزلية في تسريع عملية تماثل تمزق وثقب طبلة الأذن للشفاء، ومن هذه الإجراءات ما يلي:
    • إبقاء الأذن جافة، إذ ينبغي للأشخاص استخدام سدادة أذن مضادة للماء مصنوعة من السيليكون أو قطعة من القطن مغطاة بالفازلين عند الاستحمام أو الاغتسال.
    • التوقف لفترة عن تنظيف الأذن، إذ يعزز إراحة طبلة الأذن وعدم إدخال القطن والأدوات لتنظيفها.
    • تجنب نفخ الأنف، فقد يسبب الضغط الناشئ عن النفخ في الأنف عدم تعافي طبلة الأذن، وقد يفتح الثقب مرة أخرى.
السابق
علاج رائحة الفرج عند الرجال
التالي
كيف تتخلص من تعرق القدمين

اترك تعليقاً