الصحة النفسية

التهاب المثانة

التهاب المثانة

 

التهاب المثانة

يُعد التهاب المثانة أحد أكثر أشكال التهابات المسالك البولية انتشارًا عند النساء عن الرجال، وعادةً ما ينجم عن وجود عدوى بكتيرية داخل الإحليل البولي، الذي يختص بنقل البول إلى خارج الجسم، وتشير الدراسات إلى احتمالية أن يعاني الشخص من التهاب المثانة لمرة واحدة على الأقل أثناء الحياة، لكن المرض يبقى غير خطيرٍ أو معدٍ على الرغم من الإزعاج والألم الناجم عنه، كما أنه لا ينتقل إلى الشريك أثناء ممارسة الأنشطة الجنسية.

أنواع التهاب المثانة

يُصنف الخبراء حالات التهاب المثانة لنوعين رئيسين؛ الأول يُدعى التهاب المثانة الحاد الذي يحدث بصورة مفاجئة، بينما يُدعى الثاني التهاب المثانة الخلالي الذي يستمر لفترات طويلة ويؤثر على الكثير من طبقات المثانة الداخلية، وعلى أي حال يرى بعض الخبراء إمكانية تصنيف التهابات المثانة بناءً على المسبب، كما يأتي:

  • التهاب المثانة البكتيري: يحدث هذا النوع من التهاب المثانة عند دخول البكتيريا إلى الإحليل البولي والمثانة أو عند حصول عدم اتزان في أعداد البكتيريا داخل الجسم.
  • التهاب المثانة الإشعاعي: تنجم التهابات المثانة أحيانًا عن الخضوع لجلسات العلاج الإشعاعي الهادفة لإزالة الأورام النامية داخل منطقة الحوض.
  • التهاب المثانة الكيميائي: تتسبب بعض منتجات العناية بالنظافة الشخصية في حصول تهيج أو التهاب في المثانة أحيانًا.
  • التهاب المثانة الناجم عن أمراض أخرى: تنشأ بعض حالات الإصابة بالتهاب المثانة بسبب الإصابة بأمراض أخرى، مثل داء السكري، وحصى الكلى، وتضخم البروستاتا، وإصابات العمود الفقري، والإيدز.
  • التهاب المثانة نتيجة استخدام بعض الأدوية: تمتلك بعض الأدوية قدرةً على التسبب بحصول التهاب في المثانة، وتُعد عقاقير العلاج الكيماوي من بين أشهر هذه الأدوية.

أسباب الإصابة بالتهاب المثانة

توجد الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى وصول البكتيريا إلى المثانة والتسبب بالإصابة بالتهاب المثانة، منها:

  • استخدام السدادات القطنية الخاصة بنظافة المهبل.
  • استخدام قثطار البول لفترات زمنية طويلة.
  • إهمال إفراغ المثانة من البول عند الحاجة لذلك.
  • حصول انسداد في أحد أجزاء المسالك البولية.
  • انخفاض مستوى هرمون الأستروجين، خاصةً بعد عمر الـ 45 سنةً.
  • الخضوع للعلاجات الإشعاعية.

أعراض الإصابة بالتهاب المثانة

تشتمل أبرز الأعراض والعلامات الدالة على الإصابة بالتهاب المثانة على الآتي:

  • الشعور بالحرقة أو الألم عند التبول.
  • الشعور بالرغبة بالتبول باستمرار.
  • تبول كمية قليلة ومتكررة من البول.
  • نزول بعض قطرات الدم مع البول.
  • تغير لون البول وزيادة حدة رائحته.
  • الشعور بعدم الراحة.
  • الشعور بالضغط في المنطقة السفلية من البطن.
  • المعاناة من ارتفاع محدود في درجة حرارة الجسم.

علاج التهاب المثانة

يتوقف علاج التهاب المثانة على المسبب أو على نوع التهاب المثانة؛ ففي حال كان نوع التهاب المثانة يرجع إلى التعرض لعدوى بكتيرية حادة فإن العلاج سيعتمد على وصف المضادات الحيوية المناسبة، بينما لو كان الالتهاب هو التهابًا مزمنًا فإن الخيارات العلاجية تُصبح محدودةً ولن يكون هنالك الكثير من الأمور التي بالوسع القيام بها باستثناء حث المريض على اتباع بعض الخطوات التي يُمكنها تقليل حدة الالتهاب، مثل:

  • تجنب تناول الأطعمة الحارة والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.
  • الإقلاع عن التدخين والتوقف عن شرب المشروبات الكحولية.
  • التأقلم مع مشاكل المثانة عبر تعلم عاداتٍ حياتيةٍ مناسبةٍ لإفراغ المثانة في أوقات محددة.
  • تناول أنواع الأدوية القادرة على إراحة المثانة وتقليل حدة الأعراض.
  • تجنب استخدام أنواع الشامبوهات والمنتجات التي يُمكن أن تكون هي سبب الإصابة بالتهاب المثانة.

مضاعفات التهاب المثانة

يؤدي إهمال علاج التهاب المثانة إلى زيادة فرص الإصابة ببعض المضاعفات، مثل:

  • التهاب الكلى: تُعد التهابات الكلى من المشاكل الخطيرة التي يُمكنها أن تتسبب بحدوث أضرارٍ دائمةٍ في الكليتين.
  • نزول الدم مع البول: يحدث هذا الأمر كثيرًا عند حالات الإصابة بالتهاب المثانة الناجمة عن الخضوع للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيمياوي.
السابق
أفضل علاج لقرحة المعدة
التالي
أسباب إجراء العملية القيصرية

اترك تعليقاً