الصحة النفسية

الحماية من أشعة الشمس

الحماية من أشعة الشمس

 

حروق الشمس

تُعرف حروق الشمس بأنها الأضرار التي تلحق بالجلد نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتتراوح هذه الأعراض بين الخفيفة والشديدة بناءً على نوع البشرة، وكمية التعرض لأشعة الشمس، ويزداد خطر حروق الشمس عند الاقتراب من خط الاستواء، إذ إن شدة الأشعة فوق البنفسجية تنخفض كلما زاد خط العرض، كما تعتمد كمية الأشعة فوق البنفسجية على زاوية الشمس، وبالتالي فإن خطر الحروق يزداد في وقت الظهيرة عندما تكون الشمس عمودية على الأرض، وفي هذا المقال سنبين لكم كيفية الحماية من أشعة الشمس وأضرار أشعة الشمس وكيفية علاج حروق الشمس.

الحماية من أشعة الشمس

يُمكن اتباع عدة طرق للحماية من أشعة الشمس، وهي كما يأتي:

  • استخدام واقي الشمس على مدار السنة: إذ إن تطبيقه على البشرة يوقف مرور الأشعة فوق البنفسجية إلى البشرة، مما يحميها من التلف، ويُنصح باستخدام واقي الشمس الذي يوفر حماية 30 أو أعلى للحصول على وقاية كافية من أشعة الشمس الضارة.
  • استخدام المكياج الذي يحتوي على نسبة حماية من أشعة الشمس الضارة: على أن لا يقل عامل الحماية عن 15 درجة، وتضم هذه المستحضرات المرطبات، وأحمر الشفاه، والبرونزيات المتوفرة في الأسواق، فعلى سبيل المثال يُنصح باستخدام المرطب الذي يحتوي على نسبة حماية من أشعة الشمس، بالإضافات إلى مكونات نشطة لها القدرة التجميلية والحماية طويلة الأمد مثل؛ أكسيد الزنك، وأفوبنزون.
  • ارتداء ملابس واقية من الشمس: إذ إن الملابس التي ترتدى عند الخروج إلى الشمس تلعب دورًا رئيسيًا في حماية البشرة، فعلى سبيل المثال توفر الملابس الداكنة حماية أكبر من الشمس مقارنة بالملابس ذات الألوان الفاتحة، كما يُنصح بتغطية معظم البشرة من خلال ارتداء الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة والأطواق العالية، بالإضافة إلى ارتداء القبعات واسعة الحواف لحماية الوجه من أشعة الشمس، وارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين.
  • تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية: إذ إنها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات تُساعد على تقليل الاحمرار والتورم الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، كما أن هذه الأحماض الدهنية تعمل كمرطبات للبشرة الجافة وتحمي البشرة من التصبغات الناتجة عن أشعة الشمس.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس: وخاصةً بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة مساءً، بالإضافة إلى تحديد أوقات الأنشطة البدنية الخارجية أو الرحلات، في الصباح الباكر أو في وقت متأخر بعد الظهر بدلُا من منتصف النهار.
  • الجلوس في الظل واختيار الأماكن المظللة: وذلك عند قضاء وقت طويل في الخارج بهدف تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس في الأوقات الباردة: وأخذ الاحتياطات اللازمة لحماية البشرة في جميع الأوقات؛ إذ إن أشعة الشمس تكون ضارة سواء في حال التعرض لها في فصل الصيف أو في فصل الشتاء، فالكثير من الأشخاص يعتقدون أن وجودهم في أماكن باردة لن يعرضهم لخطر الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، إذ يُمكن للأشعة فوق البنفسجية اختراق الغيوم وإلحاق الضرر بالبشرة.

أضرار أشعة الشمس على البشرة

توجد العديد من الأضرار التي تلحقها أشعة الشمس بالبشرة، من أبرزها ما يأتي:

  • الطفح الجلدي: وهو حبوب صغيرة الحجم حمراء اللون تظهر على مناطق الصدر والذراعين والمرفقين والرقبة، بسبب المناخ الحار والرطب، ويُمكن التخلص منه عن طريق الابتعاد عن البيئة الحارة والبقاء في الأماكن الباردة والأقل حرارة.
  • التجاعيد: تُسهم أشعة الشمس في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على البشرة نتيجة الأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى إتلاف الكولاجين للبشرة.
  • سرطان الجلد: يؤدي التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية الخطيرة، مثل: سرطان الخلايا القاعدية، والسرطان الخبيث، وسرطان الخلايا الحرشفية.

كيفية علاج حروق الشمس

يجب اتباع النصائح التالية لعلاج حروق الشمس:

  • حمامات الماء البارد: يُساعد الاستحمام بالماء البارد على تقليل الألم الناتج عن حروق الشمس، وبمجرد الخروج من الحمام يُنصح بتجفيف الجسم بلطف ووضع الكريم المرطب للمساعدة في تخفيف جفاف البشرة.
  • استخدام المرطبات التي تحتوي على الصبار أو الصويا: إذ تُساعد هذه المكونات على تبريد البشرة وتهدئتها، ويُمكن تطبيق بعض أنواع الكريمات التي تشفي حروق الشمس دون الحاجة إلى وصفة طبية مثل؛ كريم هيدروكورتيزون، مع الإشارة إلى تجنب استخدام بعض المنتجات مثل؛ البنزوكائين لأنها قد تؤدي إلى تهيج البشرة أو تُسبب الحساسية.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية التي تخفف حروق الشمس: يُمكن تناول بعض الأدوية التي تقلل من تهيج البشرة وتحسسها، مثل؛ الأسبرين، أو الأيبوبروفين.
  • شرب كميات كبيرة من الماء: تتسبب حروق الشمس في جفاف البشرة، وللمساعدة على ترطيبها يجب شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.
  • حماية البشرة المصابة بحروق الشمس أثناء العلاج: تحتاج البشرة المصابة بحروق الأشعة الضارة إلى الحماية خلال فترة العلاج عند التعرض للجو الخارجي، لذا لا بد من تغطية البشرة بقطعة من القماش المنسوج لمنع وصول أشعة الشمس إلى البشرة.
السابق
طريقة الاخصاب
التالي
أثر نقص فيتامين د

اترك تعليقاً