الصحة النفسية

طرق طبيعية للتخلص من الصداع

طرق طبيعية للتخلص من الصداع

 

الصداع

يُعرف الصّداع بأنّه ألم في الرأس، وهو من المشاكل شائعة الحدوث، إذ يتعرض الكثير من الناس للصداع خلال حياتهم في أوقات مختلفة يوميًا ولأسباب عديدة أيضًا، وقد يكون الصداع مجرد شعور بعدم الارتياح أو قد يكون حادًا يعطل أنشطة الحياة اليومية، وتوجد عدة أنواع للصداع أشهرها صداع التوتر، ويوجد أيضًا الصداع العنقودي والصداع النصفي، وبالرغم من وجود العديد من الأدوية المسكنة لآلام الصداع، إلا أنه يمكن تخفيف الوجع من خلال العلاجات الطبيعية أيضًا التي قد أثبتت فعاليتها.

علاجات الصداع الطبيعية

يمكن التخلص من آلام الصداع جزئيًا أو كليًا دون استخدام الأدوية، مما يساعد في تقليل الحاجة إلى مسكنات الألم، وهو ما يقلل الإصابة بارتداد الصداع، وفيما يلي بعض النصائح التي تسهم في تخفيف الصداع:

  • إغلاق العينين والراحة: يساعد إغلاق العينين لفترة من الوقت وأخذ قسطٍ من الراحة في علاج الصداع النصفي وتخفيف صداع التوتر أيضًا.
  • الجلوس في مكان مظلم مع إغلاق العينين: يساعد الابتعاد عن الأضواء الساطعة والأصوات لفترة في تخفيف الصداع النصفي؛ إذ يساعد الحصول على نوم هادئ في هذه الأجواء في التخلص من الألم المتكرر.
  • تدليك الرقبة والرأس: يساعد تدليك الرقبة والرأس في تحسين تدفق الدم وتهدئة الصداع الناتج عن التوتر والإجهاد.
  • وضع كمادات دافئة على الرقبة: يساعد وضع كمادات دافئة أو قطعة قماش دافئة حول الرقبة وقاعدة الجمجمة في تخفيف حدة الصداع، وفي حال لم يأت ذلك بنتائج جيدة يمكن تجربة وضع كيس من الثلج لتجربة أيّ من الحالتين يساعد في تخفيف الحالة.
  • الاسترخاء: يساعد التأمل والتنفس بعمق في استرخاء الجسم، وهو ما يساعد في تقليل الصداع وتقلص العضلات.
  • تقليل التوتر: يؤدي التوتر والإجهاد إلى الإصابة بالصداع، لذا فإنه من الجيد الابتعاد عن مصادر الإجهاد والتوتر أو تعلم كيفية السيطرة على التوتر للتخفيف من حدة الصداع.
  • الابتعاد عن المشروبات والمأكولات المسببة للصداع: من المهم الابتعاد عن الكافيين والكحول والتدخين عند التعرض للصداع، كما يجب تناول الوجبات الغذائية الرئيسية بانتظام خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع بسبب انخفاض نسبة السكر لديهم.
  • شرب الشاي بالزنجبيل: يحتوي الزنجبيل الطازج على العديد من المكونات المفيدة من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، كما وجدت إحدى الدراسات أن 250 ملغ من مسحوق الزنجبيل تعمل بفعالية أدوية الشقيقة التقليدية، بالإضافة إلى ذلك فإن الزنجبيل يُعرف بفعاليته في تقليل الشعور بالغثيان والقيء والأعراض الشائعة المرتبطة بالصداع الحاد.
  • استخدام الزيوت الأساسية: تساعد الزيوت الأساسية التي تحتوي على مركبات عطرية من مجموعة متنوعة من النباتات في تخفيف آلام الصداع عند استخدامها موضعيًا، ويشمل ذلك زيت النعناع الأساسي الفعّال في تقليل أعراض الصداع الناتج عن التوتر، بالإضافة إلى زيت الخزامى الفعّال في تخفيف حالات الصداع النصفي والأعراض المرتبطة به.

حالات تتطلب الذهاب إلى الطبيب

يكون الصداع في أغلب الحالات حالة شائعة وعرضية وتذهب من تلقاء نفسها بعد فترة قصيرة من الوقت، أو باستخدام المسكنات والعلاجات الطبيعية، ولكنه قد يكون أيضًا إشارة إلى وجود حالة صحية خطيرة مثل؛ السكتة الدماغية أو التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، لذا فإنه من المهم الذهاب إلى الطبيب مباشرة أو المستشفى في حال الشعور بألم شديد غير متوقع أو صداع مفاجئ أو حاد أو مصحوب بالحالات التالية:

  • الارتباك أو صعوبة في فهم الكلام.
  • الإغماء.
  • ارتفاع في درجة الحرارة لتصل إلى أكثر من 39 درجة مئوية.
  • الشعور بالخدر أو الضعف أو الشلل في جانب واحد من الجسم.
  • الشعور بتصلب في الرقبة.
  • حدوث مشاكل في الرؤية.
  • الشعور بصعوبة في الكلام.
  • مواجهة صعوبة في المشي.
  • الشعور بالغثيان أو القيء، في حال لم يكن ذلك مرتبطًا بشكل واضح في حالات الأنفلونزا.
السابق
معلومات عن مرض سرطان البروستاتا
التالي
فوائد جلسرين سائل

اترك تعليقاً