القرآن الكريم

عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم

القرآن الكريم

هو كلام الله تعالى المنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم المعجز بلفظه، والمتعبد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، ويبدأ القرآن الكريم بسورة الفاتحة وآخر سورة بالقرآن هي سورة الناس، وعدد أجزاء القرآن 30 جزءًا، وعدد آياته 6236 آية، وأطول سورة في القران الكريم هي سورة البقرة وأقصر سورة في القران الكريم هي سورة الكوثر، وسورة الفاتحة لها أكثر من اسم، ورد منها في السنة أربعة أسماء هن أم القرآن والسبع المثاني وأم الكتاب وفاتحة الكتاب، وأطول أية في القران آية الدَّيْن في سورة البقرة وهي الآية 282، والسور المكية هي السور التي نزلت قبل الهجرة إلى المدينة، وأغلب الآيات فيها تتحدث عن بيان العقيدة وتقريرها والاحتجاج وضرب الأمثال لتثبيتها ولبيانها، والسور المدينة هي التي نزلت في المدينة المنورة بعد الهجرة ويذكر في الآيات التشريع وبيان الأحكام من حرام وحلال، وأعظم آية القرآن الكريم آية الكرسي في سورة البقرة وأعظم سورة في القران هي سورة الفاتحة.

عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم

عدد القراءات التي وردت إلينا بطرق متواترة عشر قراءات ونقلها إلينا القُراء وقد امتازوا بدقة الرواية وجودة الإتقان وسلامة الضبط، وهذه القراءات هي:

  • أولا: قراءة ابن عامر الشامي وأشهر من روى عنه الدوري وابن ذكوان.
  • ثانيًا: قراءة نافع المدني وأشهر من روى عنه قالون و ورش.
  • ثالثًا: قراءة ابن كثير المكي وأشهر من روى عنه البزي وقنبل.
  • رابعًا: وقراءة أبي عمرو البصري وأشهر من روى عنه الدوري والسوسي.
  • خامسًا: قراءة عاصم الكوفي وأشهر من روى عنه شعبة وحفص.
  • سادسًا: قراءة حمزة الكوفي وأشهر من روى عنه خلف وخلاد.
  • سابعًا: قراءة أبي جعفر المدني وأشهر من روى عنه ابن وردان وابن جماز.
  • ثامنًا: قراءة الكسائي الكوفي وأشهر من روى عنه حفص الدوري وأبو الحارث.
  • تاسعًا: قراءة خلف وأشهر من روى عنه إدريس وإسحاق.
  • عاشرًا: قراءة يعقوب وأشهر من روى عنه رويس وروح، وكل ما نسب للراوي عن الإمام يسمى رواية مثلًا قراءة عاصم برواية حفص وقراءة نافع برواية ورش، وكل ما نسب لهؤلاء الأئمة العشرة يسمى قراءة.

أهمية تعدد القراءت الصحيحة للقران الكريم

القرآن الكريم هو كتاب رب العالمين، ولم يلق كتاب على مر التاريخ عناية واهتمامًا كما لقيه القرآن الكريم، وهو كتاب خالد إلى يوم الدين، وهو كتاب البشرية جمعاء على مر الدهور والعصور و اختلاف البقاع والأماكن، وللمسلمين شرف اهتمام بالقران الكريم والعناية به، وحفظه وتلاوته وتفسيره وشرحه وتعليمه، والاهتمام بالقراءات القرآنية شد انتباه العلماء مما دفع بعض العلماء إلى تلقي القراءات وجمعها وتدوينها وتعليمها، وأطلق عليه علم القراءات وقد بحث العلماء في هذا العلم العديد من المسائل المتعلقة بالقراءات القرآنية كأنواعها وعددها وأهميتها العلمية، ومن فوائد هذه القراءات كمال الإعجاز وإظهار البلاعة وجمال الإيجاز وغاية الاختصار وبيان أن كل قراءة بمنزلة الآية وتنوع اللفظ، وتعدد القراءات القرآنية من الأدلة التي اعتمد عليها العلماء في صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وبما جاء به، وعلى الرغم من تعدد القراءات وكثرتها لم يرد في القرآن أي تخالف أو تناقض أو تضاد بل يصدق بعضه بعضًا ويؤيد آخره أوله وأوله أخره لقوله تعالى:{أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا} {سورة النساء:آية 82}، ومن تعدد القراءات دلالة على إعجاز القرآن الكريم أنه منزّل من عند الله تعالى وأن كل قراءة من القراءات تحمل وجهًا من وجوه الإعجاز، ومن فوائد تعدد القراءات سهولة الحفظ وتيسير نقله من جيل إلى جيل وحفظه بأكثر من قراءة، ومن فوائد تعدد القراءات ظهور سر الله تعالى في توليه حفظ كتابه الكريم وصيانة كلامه المنزل { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} {سورة الحجر:آية 9}

السابق
هل الملح يرفع الضغط
التالي
أعراض الرمل في جسم الإنسان

اترك تعليقاً