القرآن الكريم

القرآن الكريم: عدد سوره وآياته وحروفه وأحزابه

القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز، المتعبّد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر الذي لا يُخالطه الشّك أو الكذب، وهو المعجزة الخالدة لسيدنا محمد على مرّ العصور والأزمان، وقد تعهّد الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه على مدى الأيام والسنين من النسيان والتّحريف والضّياع، وقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم رحمة ورأفة بالناس وشفاءً لما في الصّدور من أمراضٍ وعِلل، قال تعالى: {يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}، والقرآن الكريم هو المصدر الأول للتّشريع في العقيدة الإسلاميّة، فمنه تؤخذ الأحكام وتستنبط ويبنى عليها، ويحصل قارئ القرآن على الأجر الكبير والثواب العظيم عند الله تعالى في الدّنيا والآخرة، ويُضاعِف الله تعالى له الأجر فبكل حرف من حروف القرآن الكريم له حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.

عدد آيات القرآن الكريم وحروفه وأحزابه

أنزل الله تعالى على أنبيائه ورسله عددًا من الكتب السماوية، ويعد القران الكريم آخر الكتب السماوية التي أُنزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة، وفيما يأتي عدد آيات القرآن الكريم وحروفه وأحزابه وسوره:

  • عدد آيات القرآن: 6,348 آية مع البسملة، ولكن من غير البسملة يُصبح عدد الآيات 6,236 آية، فبذلك اختلف العلماء في عدد الآيات القرآنية.
  • عدد حروف القرآن: 320,015 حرفًا، وتجدر الإشارة إلى أنه قد اختلف بعض العلماء في عدد حروف القرآن الكريم.
  • عدد أحزاب القرآن: 60 حزبًا.
  • عدد أجزاء القرآن: 30 جزءًا.
  • عدد أرباع القرآن: 240 ربعًا.
  • عدد كلمات القرآن: 77,439 كلمة.
  • عدد السجدات في القرآن: 14 سجدة.
  • عدد سور القرآن: 114 سورة، منها المدنية وعددها 28، والمكية وعددها 86.

عدد سور القرآن الكريم

يبلغ عدد سور القرآن الكريم 114 سورةً، وفيما يأتي عدد آيات كل سورة وتصنيفها من حيث المكي والمدني:

اسم السورة عدد الآيات التصنيف
الفاتحة 7 مكية
البقرة 286 مدنية
آل عمران 200 مدنية
النساء 176 مدنية
المائدة 120 مدنية
الأنعام 165 مكية
الأعراف 206 مكية
الأنفال 75 مدنية
التوبة 129 مدنية
يونس 109 مكية
هود 123 مكية
يوسف 111 مكية
الرعد 43 مدنية
إبراهيم 52 مكية
الحجر 99 مكية
النحل 128 مكية
الإسراء 111 مكية
الكهف 110 مكية
مريم 98 مكية
طه 135 مكية
الأنبياء 112 مكية
الحج 78 مدنية
المؤمنون 118 مكية
النور 64 مدنية
الفرقان 77 مكية
الشعراء 227 مكية
النمل 93 مكية
القصص 88 مكية
العنكبوت 69 مكية
الروم 60 مكية
لقمان 34 مكية
السجدة 30 مكية
الأحزاب 73 مدنية
سبأ 54 مكية
فاطر 45 مكية
يس 83 مكية
الصافات 182 مكية
ص 88 مكية
الزمر 75 مكية
غافر 85 مكية
فصلت 54 مكية
الشورى 53 مكية
الزخرف 89 مكية
الدخان 59 مكية
الجاثية 37 مكية
الأحقاف 35 مكية
محمد 38 مدنية
الفتح 29 مدنية
الحجرات 18 مدنية
ق 45 مكية
الذاريات 60 مكية
الطور 49 مكية
النجم 62 مكية
القمر 55 مكية
الرحمن 78 مدنية
الواقعة 96 مكية
الحديد 29 مدنية
المجادلة 22 مدنية
الحشر 24 مدنية
الممتحنة 13 مدنية
الصف 14 مدنية
الجمعة 11 مدنية
المنافقون 11 مدنية
التغابن 18 مدنية
الطلاق 12 مدنية
التحريم 12 مدنية
الملك 30 مكية
القلم 52 مكية
الحاقة 52 مكية
المعارج 44 مكية
نوح 28 مكية
الجن 28 مكية
المزمل 20 مكية
المدثر 56 مكية
القيامة 40 مكية
الإنسان 31 مدنية
المرسلات 50 مكية
النبأ 40 مكية
النازعات 46 مكية
عبس 42 مكية
التكوير 29 مكية
الانفطار 19 مكية
المطففين 36 مكية
الانشقاق 25 مكية
البروج 22 مكية
الطارق 17 مكية
الأعلى 19 مكية
الغاشية 26 مكية
الفجر 30 مكية
البلد 20 مكية
الشمس 15 مكية
الليل 21 مكية
الضحى 11 مكية
الشرح 8 مكية
التين 5 مكية
العلق 19 مكية
القدر 5 مكية
البينة 8 مدنية
الزلزلة 8 مدنية
العاديات 11 مكية
القارعة 11 مكية
التكاثر 8 مكية
العصر 3 مكية
الهمزة 9 مكية
الفيل 5 مكية
قريش 4 مكية
الماعون 6 مكية
الكوثر 3 مكية
الكافرون 6 مكية
النصر 3 مكية
المسد 5 مكية
الإخلاص 4 مكية
الفلق 5 مكية
الناس 6 مكية

آداب تلاوة القرآن الكريم

يجب على قارئ القران الكريم احترامه والتحلي بمجموعة من الآداب، فيما يأتي عدد منها:

  • يجب أن تكون النية خالصة لله تعالى، بعيدًا عن مغريات الدنيا، وعن الرياء والتكبر.
  • يُفضل استقبال القبلة.
  • يُفضل استعمال السواك قبل البدء بالتلاوة؛ لتطييب الفم.
  • الوضوء والطهارة مثل طهارة البدن والمكان.
  • الخشوع في تلاوة القرآن، والسكينة بالقلب وتدبر معانيه.
  • البدء بالاستعاذة والبسملة عند تلاوة القرآن.
  • عند سماع آيات العذاب يُفضل التعوذ بالله.
  • عدم هجر القرآن أكثر من ثلاثة أيام.
  • تعلم أحكام تلاوة القرآن الكريم.
  • السجود في المواضع التي ترد فيها السجدة أثناء التلاوة.
  • التذلل إلى الله والدعاء fالإعانة والتثبيت في حفظ القرآن، والتفقه في الدين.
  • مراعاة أحكام التجويد وتطبيقها.
  • الإنصات عند سماع القرآن، وعدم التشويش على الآخرين، والتأدب مع الله تعالى.
  • يُفضل التلاوة في حلقات جماعية.
  • النظر إلى المصحف أثناء التلاوة، لأن النظر إليه عبادة، وزيادة في كسب الأجر.
  • يجوز الجهر في التلاوة أو التلاوة سرًا.
  • التحلي بالصبر أثناء التلاوة، خاصةً لمن يجد صعوبة ومشقة في تعلم القرآن.

فضل تلاوة القرآن الكريم

عند قراءة القران الكريم يجب التلذذ بتلاوته والإتيان بجميع أحكامه، ويجب فهم المقصد والمراد من آيات الله تعالى، لتصل لمرحلة التفكر والتدبر، ولا تكون قراءته مثل قراءة القصص والصحف، لذلك يجب على المسلم معرفة ما أعده الله تعالى له من أجر عظيم في الدنيا والآخرة عند تلاوته وحفظه، وفيما يأتي إجمال هذا الأجر:

  • جعل الله الخيرة فيمن يتعلم القرآن ويقرؤه ويعمل به، وهم عند الله أفضل الناس.
  • سبب الشفاء من الأمراض الجسدية والنفسية، وصفاء النفوس.
  • يهدي إلى طريق الحق والصواب، وهداية إلى الصراط المستقيم.
  • يرفع الله به درجات المسلم ويُضاعف حسناته، وهو سبب دخوله الجنة.
  • طارد للشياطين ويحمي المسلم من السحر والحسد.
  • يشفع لصاحبه في قبره ويوم القيامة، ويكون سببًا في إكرام والديه وإلباسهما تاج الكرامة يوم القيامة.
  • حافظ القرآن والذي يعمل به لا تمسه النار.
  • سبب في جلب الرزق والبركة والسعادة والصحة في الدنيا.
  • قُرنت منزلة حافظ القرآن بمرتبة العلماء في الدنيا، وبمنزلة الملائكة يوم القيامة.
  • يهدي من قرأه للرشاد والخير.

آيات عن فضل القرآن الكريم

وردت في القرآن الكريم عدد من الآيات التي تحدثت عن فضل قراءته، فيما يأتي بعضها:

  • قال تعالى: {الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}.
  • قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.
  • قال تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا * وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}.
  • قال تعالى: {اللَّهُ نزلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}.
  • وقال جل شأنه: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ}.

خصائص القرآن الكريم

عند التحدث عن القرآن الكريم فإنه لا بد من الاستشعار بأنه من عند الله تعالى، والذي عجز البشر عن الإتيان بمثله، وبأنه أنزل ليكون منهجًا للحياة وسبيلًا لتوحيد الأمة ورفعتها، وإن تمسكنا به نصرنا وهدانا، وإن فرطنا به لا نكن إلا من الخاسرين، لهذا توجد مجموعة من خصائص القرآن الكريم التي يتسم بها، وفيما يأتي إجمالها:

  • يتصف بالكمال وعدم الزيادة والنقصان فيه وعدم التحريف والضياع، وذلك بحفظ الله ورعايته.
  • يتصف بالإعجاز التام وتحدي الإتيان بمثله.
  • السهولة واليسر في حفظه.
  • المتعة والتلذذ في تلاوته، وعدم السأم والملل منه.
  • وصف الله القرآن بأنه نور يُضيء ظلمة العبد، إذ إنه يخرجه من الظلمات إلى النور.
  • يتصف القرآن بأنه طريق الهدايا وطريق الحق.
  • وصف القرآن بأنه روح ودليل المسلم إلى الحياة والعيش بهناء وسعادة.
السابق
موعد عرض مسلسل طيبة والقنوات الناقلة
التالي
أضرار مرض السكر على الرجل

اترك تعليقاً