الصحة النفسية

علاج الجيوب الانفية

علاج الجيوب الانفية

الجيوب الأنفية

تُعرّف الجيوب الأنفية بأنّها تجاويف فارغة داخل عظام الجمجمة ولها عدّة أحجام، وتتكوّن بطانتها من غشاء مُخاطي ورديّ اللون له ملمس ناعم، ويوجد أربع مجموعات رئيسية من الجيوب الأنفية في عظام الجمجمة، وهي جيوب الفكّ العلويّ التي توجد في عظام الخدّ وهي أكبر الجيوب الأنفية حجمًا، والجيوب الوتديّة التي توجد خلف الأنف، والجيوب الأمامية التي تقع في جبهة الرأس، والجيوب الغرباليّة التي تقع بين العينين، وتتمثل وظيفة الجيوب الأنفية في تدفئة وترطيب الهواء الذي يتنفسه الجسم، بالإضافة لتحسين الصوت، وتصرّف الجيوب الأنفية عن طريق قناة صغيرة تُسمّى الصماخ الأوسط.

علاج الجيوب الأنفية

تتعدّد الخيارات العلاجية للجيوب الأنفية تبعًا لحالة الجيوب الأنفية، ومن أهم العلاجات المُستخدمة ما يلي:

  • المُضادّات الحيوية: تُستخدم أدوية المُضادّات الحيوية، لعلاج العدوى البكتيرية لالتهاب الجيوب الأنفية.
  • مضادّات الهيستامين: تقلّل هذه الأدوية من أعراض حساسية الأنف التي تظهر على الأنف والجيوب الأنفية.
  • مزيلات الاحتقان: تسبب هذه الأدوية تضيقًا في الأوعية الدموية في الأنسجة الأنفية، وذلك يقلل من أعراض الاحتقان، والإفرازات المُخاطية، وسيلان الأنف.
  • بخاخات المحلول الملحيّ الأنفية: يساعد المحلول الملحي في ترطيب الأنف، والتخلص من المخاط الجافّ.
  • بخاخات الستيرويدات الأنفية: تساعد في تخفيف تورم الأنسجة، وتقي من نمو الزوائد الأنفية بعد إجراء العمليات الجراحية للجيوب الأنفية.
  • غسولات الأنف: تساعد في التخلص من المخاط في الأنف، والجيوب الأنفية.
  • جراحة الجيوب الأنفية: قد يلجأ الطبيب في بعض حالات الجيوب الأنفية إلى إجراء جراحي لاستئصال الزوائد في أنفية، أو لفتح انسداد معين.

قد يوصي الطبيب ببعض العلاجات الإضافية في حال التهاب الجيوب الأنفية الحادّ مثل، مُسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية، كالباراسيتامول، أو الآيبوبروفين أو الأسبرين، مع تجنّب إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين، وقد لا توجد حاجة لأخذ المضادات الحيوية حتى في حال كانت العدوى بكتيريّة، فقد يزول الالتهاب وحده دون تلقي علاج، وفي حال تحسنت الأعراض فلا يوجد داعي للمضادات الحيوية، أمّا في حال تفاقمها أو استمرارها فإنّ الطبيب قد يوصي بتناول المضادات الحيوية مع الإشارة إلى أهمية تناول الجرعة كاملة دون التوقف عن تناولها حتى في حال تحسن الأعراض كي لا تعود الأعراض للظهور بعد فترة، أمّا في حال كان التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن الحساسية فينصح باللجوء إلى جرعات الحقن المضادة للحساسية، لتساعد الجسم في تخفيف ردّة الفعل تجاه مُثيرات الحساسية المحدّدة.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

يوجد عدّة أنواع من التهابات الجيوب الأنفية، وهي التهاب الجيوب الأنفية الحادّ الذي يستمر لفترة تصل إلى 4 أسابيع، وشبه الحادّ الذي يستمر بين 4-12 أسبوعًا، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن الذي يستمر لفترة تزيد عن 12 أسبوعًا أو عدّة أشهر أو سنوات، أو التهاب الجيوب الأنفية المتكرر الذي يحدث عدّة مرّات في السنة، ويحدث التهاب الجيوب الأنفية الحادّ عادة بعد الإصابة بالزكام والإصابة بالعدوى البكتيرية كما قد ينتج عن الحساسية أو مشاكل في الأنف، وتتضمّن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ما يلي:

  • الإصابة بحالة حساسية: مثل حمّى القش أو أي حساسية مرضية أخرى قد تؤثر على الجيوب الأنفية.
  • وجود تشوّهات في الممر الأنفي: كانحراف الحاجز الأنفي، أو الزوائد الأنفية، أو الأورام.
  • الإصابة بحالات طبية معينة: مثل التليّف الكيسيّ، أو اضطرابات الجهاز المناعيّ، مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري الذي يتسبب بالإيدز.
  • التعرّض للتدخين: سواء كان الشخص نفسه هو المدخن، أو أنه يتعرّض للتدخين السلبيّ.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تشمل أعراض وعلامات الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ما يلي:

  • الشعور بألم في الوجه: إذ يشعر الشخص بالتورم أو الانتفاخ في مناطق معينة من الوجه، خاصةً عند ملامستها.
  • خروج إفرازات كثيفة: خاصةً في حال كانت العدوى بكتيرية.
  • الصداع: يحدث بسبب الضغط الناتج من انسداد الجيوب الأنفية، ويزداد الصداع كلما أنزل الشخص رأسه إلى الأسفل.
  • الحمّى: الناتجة عن التهاب أنسجة الجيوب الأنفية.
  • الاحتقان.
  • التنقيط الأنفي الخلفي: وهو نزول كمية كبيرة من المخاط إلى الحلق، مما يهيج أنسجة الحلق.
  • التهاب الحلق: وينتج عادةً بسبب التنقيط الأنفي الخلفي.
  • السعال؛ وهو استجابة الجسم لتهيج الحلق.
  • ألم الأسنان: قد يشعر الشخص بالألم في الأعصاب والأنسجة المحيطة بالأسنان.
  • ألم الأذن: يحدث أيضًا بسبب ألم الأنسجة والأعصاب المحيطة بالأذن.
  • ألم العين: يحدث بسبب ألم الأنسجة والأعصاب المحيطة بالعين.
  • التعب: بسبب استجابة الجسم المناعية، أو بسبب الحمّى أو السعال.
  • رائحة النفس الكريهة: بسبب العدوى البكتيرية.
  • العطاس والحكّة: بسبب حساسية الجيوب الأنفية التي تظهر عند التعرّض لعوامل الحساسية المُهيّجة.

علاجات منزلية لالتهاب الجيوب الأنفية

يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد في تقليل التهاب الجيوب الأنفية، والمشاكل الأخرى، وتتضمن الآتي:

  • وضع قطعة قماش رطبة ودافئة على الوجه عدّة مرات في اليوم؛ فهي تساعد في فتح الممرات التنفسية.
  • شرب الكثير من السوائل التي تساعد في ترقق المخاط.
  • استنشاق البخار مرتين إلى أربع مرات يوميًا، ويمكن الجلوس بالحمّام بعد أخذ حمّام مائي ساخن لاستنشاق البخار المتصاعد.
  • استخدام بخاخات المحلول الملحية عدّة مرات في اليوم.
  • استخدام أجهزة الترطيب التي تساعد في زيادة رطوبة الجو، ممّا يساعد في فتح الجيوب الأنفية.
  • الحرص على تجنّب عوامل إثارة الحساسية التي تسبب حساسية الجيوب الأنفية.
السابق
ماهي أسباب عدم النوم في الليل
التالي
علاج اثار الحروق البسيطة

اترك تعليقاً