الصحة النفسية

علاج ثقل الرأس بالأعشاب

علاج ثقل الرأس بالأعشاب

 

ثقل الرأس

يتألف الرأس من الجمجمة، وأنسجة الدماغ، وغيرهما من الأعضاء، ويزن متوسط حجمه الطبيعي للبالغين ما بين 10-12 باوندًا، وفي بعض الحالات قد يكون حجم الرأس أثقل من المعتاد؛ وذلك بسبب بعض المشكلات التي قد تصيب الرقبة والعمود الفقري، وغالبًا قد يحدث بسبب حالات صحية معينة، مثل: الصداع، وألم الرقبة، والدوخة، والتعب، كما أن ثقل الرأس يجعل النوم صعبًا على الشخص، ويجعله غير قادر على التوازن.

عند الشعور بثقل الرأس قد يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على رفعه كأن شريطًا يُربط حوله، ويمكن أن تكون هذه الحالة أحد أعراض الصداع التوتري، الذي قد يسبب ألمًا نابضًا في الرأس.

علاج ثقل الرأس بالأعشاب

كما ذُكِرَ يمكن أن يكون ثقل الرأس أحد أعراض الصداع التوتري، لذا يمكن علاجه بالأعشاب التي تساهم في علاج هذا النّوع من الصّداع، وفي ما يأتي أفضل الأعشاب التي قد تستخدم في علاج ثقل الرأس:

  • شاي الزنجبيل: يعد الزنجبيل من أكثر توابل الطهي استخدامًا، كما أن له العديد من الفوائد الصحية؛ وذلك لاحتوائه على مضادات التأكسد القوية التي تساهم في التقليل من الالتهاب، فيساهم ذلك في علاج ثقل الرأس، وقد وجد في إحدى الدراسات أن تناول مسحوق الزنجبيل له تأثير في علاج الصداع النصفي كتأثير جرعة من السوماتريبتان، الذي يعد من الأدوية التي تستخدم في علاج الصداع النصفي.
  • شاي النعنع الفلفي: وفقًا لمعاهد الصحة العالمية توجد بعض الأدلة التي تثبت أن وضع زيت النعنع الفلفلي على الجبين قد يساعد على علاج ثقل الرأس، كما أنّ له تأثيرًا أقوى من شاي النعنع الفلفلي؛ وذلك لأنّ هذا الشّاي يساهم في تخفيف الألم فقط.
  • شاي لحاء الصفصاف: كان يستخدم لحاء الصفصاف منذ القدم في علاج الالتهاب والألم؛ وذلك لاحتوائه على مركب فعال يدعى الساليسن، وهو مادة كيميائية لها تأثير مشابه للأسبرين.
  • شاي القرنفل: يعد القرنفل من توابل الطهي ويتميز بقيمته الغذائية؛ إذ كان يستخدم منذ القدم لعلاج أشكال مختلفة من الألم، من ضمنها ألم ثقل الرأس، كما أن له خصائص المضادات المستقبلة للألم التي تساعد على علاج هذه الحالة.
  • شاي اليانسون: يعد اليانسون أيضًا من الأعشاب التي كانت تستخدم منذ القدم في العلاج الطبي، وقد أثبتت بعض الدراسات أنه يساهم في علاج ثقل الرأس، كما يساهم في الوقاية من الإصابة بالصداع النصفي مستقبلًا.
  • شاي البابونج: يساهم شاي البابونج في علاج الأرق والقلق، لكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود الأبحاث الكافية التي تثبت أنه يعالج هذه الحالة، إلا أن له تأثير الاسترخاء، الذي يمكن أن يخفف من الصداع التوتري.

علاج ثقل الرأس بطرق أخرى

يعتمد علاج ثقل الرأس على السبب الكامن وراء حدوثه، لذلك يجب استشارة الطبيب في حال الشعور بأي أعراض جانبية مصاحبة له، وقد يأخذ الطبيب التاريخ العائلي بعين الاعتبار، كما قد يُجري بعض اختبارات الدم للكشف عن حالات أخرى، كفقر الدم أو اضطرابات الغدة الدرقية، وقد يحوّل المصاب إلى طبيب الأمراض العصبية، أو إلى الطبيب المختص بالأنف والأذن والحنجرة. وتتضمن الطرق الأخرى لعلاج ثقل الرأس ما يأتي:

  • العلاجات المنزلية: إذا كان المصاب يعاني من التعب، أو الجفاف، أو سوء التغذية، أو الشعور بالألم، يجب اتباع ما يأتي:
    • اتباع النظام الغذائي المتوازن.
    • الحصول على القسط الكافي من الراحة.
    • شرب الكثير من الماء.
    • التدليك؛ وذلك لعلاج ألم الرقبة.
  • الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساهم في علاج الحالات الصحية، إذ تعتمد على التشخيص، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
    • الأدوية الوقائية من الصداع النصفي.
    • المكملات الغذائية لعلاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أو نقص الفيتامينات.
    • مضاد الهيستامين ومزيلات الاحتقان لعلاج الحساسية وعدوى الجيوب الأنفية.
    • أدوية هرمون الغدة الدرقية.
    • الأدوية المضادة للقلق.
    • أدوية علاج الدوار.

أسباب ثقل الرأس

يوجد العديد من الأسباب المحتملة للشعور بثقل الرأس، من أبرزها ما يأتي:

  • صداع الجيوب الأنفية: قد يسبب صداع الجيوب الأنفية الشعور بثقل الرأس الناجم عن الألم والضغط، وهذا يحدث عند تورم التجاويف الأنفية؛ وذلك بسبب دخول البكتيريا والفيروسات إليها، مما يؤدي إلى خروج إفرازات صفراء، واحتقان الأنف.
  • اضطرابات التوازن: إذ إن الدوار والدوخة يؤثران على توازن الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بثقل الرأس، كما توجد أنواع مختلفة من اضطرابات التوازن، منها ما يأتي:
    • مرض مينيير.
    • الدوار الموضعي.
    • التهاب العصب الدهليزي.
  • الصداع التوتري: قد يسبب الصداع التوتري ألمًا ضاغطًا في الرأس، مما يؤدي إلى الشعور بثقل الرأس الناجم عن تيبس عضلات الرقبة والأكتاف.
  • الوهن العضلي الوبيل: يعد من المشكلات الصحية التي تسبب ضعف العضلات، التي قد تتضمن عضلات الرقبة، وقد يؤثر الوهن العضلي الوبيل على عملية المضغ، والتكلم، والقدرة على رفع الرأس، وهذه جميعها تعد من أعراض الشلل البصلي.
  • ورم الدماغ: يعد من الحالات نادرة الحدوث، ويعد ثقل الرأس من الأعراض الأساسية له؛ وذلك بسبب الضغط الناجم عن الورم في الجمجمة، كما قد يكون مرتبطًا ببعض الأعراض، كالغثيان، والتقيؤ، ومشكلات في السمع والبصر، والصداع المتكرر، والضعف في عضلات اليدين والقدمين والوجه.
  • الإصابة المصعية: هي إصابة في الرقبة تحدث نتيجة حركة قوية وسريعة، وقد تحدث نتيجة حادث اصطدام لسيارة من الخلف، كما قد تحدث بسبب ممارسة نشاط رياضي، أو صدمة أخرى، وقد تؤدي إلى الشعور بالألم، والدوخة، والدوار، والتصلب في الرقبة، كما أن الصداع الناجم عن الإصابة المصعية قد يؤدي إلى الشعور بثقل الرأس.
  • الحساسية الموسمية: التي تعرف بحمى القش أو التهاب الأنف التحسسي، وقد تسبب الشعور بثقل في الرأس ناجم عن الضغط الذي تشكَّل فيه، كما قد يكون التهاب الأنف التحسسي مصحوبًا ببعض الأعراض، كاحتقان الأنف، وتدميع العينين والحكة فيهما، والضغط على الجيوب الأنفية، والتعب، وهذه الأعراض جميعها قد تؤدي إلى الشعور بثقل الرأس.

الأعراض المصاحبة لثقل الرأس

من الأعراض المصاحبة لثقل الرأس ما يأتي:

  • التقيؤ والغثيان.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • فقدان الطاقة.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • فقدان القدرة على التوازن.
  • مواجهة صعوبة في التركيز.
  • الإسهال.
  • الشعور بألم نابض في الرأس.
  • الدوار.
  • التعرق باستمرار.
  • خفقان القلب.
  • الأرق.
السابق
علاج جرثومة المعدة بالأعشاب
التالي
هل يمكن علاج ضعف الذاكرة بالأعشاب

اترك تعليقاً