الصحة النفسية

علاج ضعف المناعة للكبار

علاج ضعف المناعة للكبار

 

ضعف المناعة

ينتشر الجهاز المناعي في جميع أنحاء الجسم، ويحتوي على أنواع كثيرة من الخلايا والبروتينات والأنسجة، إذ تبحث تلك الشبكة الواسعة من الخلايا والأنسجة عن الغُزاة باستمرار، وبمجرّد اكتشاف العدوّ تشنّ هجومًا معقّدًا عليه، إذ تُميّز الأجسام الغريبة والخلايا الميتة في جسم الإنسان وتُقضي عليها، وتواجه الأجسام المُمرضة أيضًا، فنظام المناعة لدينا ضروري جدًّا لبقائنا؛ إذ ستكون أجسامنا مفتوحة لهجوم كل من البكتيريا والفيروسات والطفيليّات دون نظام المناعة، فهو الّذي يُبقينا بصحّة جيّدة في جوّ مليء بمسبّبات الأمراض.

علاج ضعف المناعة للكبار

يُمكن الحفاظ على الوظيفة المثاليّة لحماية جهاز المناعة من خلال مُمارسة بعض العادات الصحيّة، ومن الخطوات الّتي يُمكن اتخاذها لحماية جهاز المناعة ما يأتي:

  • التوقّف عن التّدخين؛ إذ يتداخل التّدخين مع الوظيفة المناعيّة للجهاز التّنفسي، مما قد يصيب الإنسان ببعض الالتهابات.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم، إذ يؤدّي النّوم الكافي إلى الحفاظ على تّوازن صحّي للإنسان، ويتداخل عدم النّوم الكافي مع توازن الهرمونات الصحي، وبالتّالي يُمكن أن يُؤدّي ذلك إلى تعرّض جهاز المناعة للخطر.
  • تناول نظام غذائي غني بالفواكه، والخضار، والبروتين، إذ توفّر هذه الأطعمة العناصر الغذائيّة الّتي يحتاجها جسم الإنسان لإنتاج البروتينات المناعيّة والخلايا والإنزيمات.
  • السيطرة على التّوتّر، إذ يُمكن أن يؤدّي التّوتّر الزّائد إلى زيادة وظيفة الهرمون الودّي، ممّا يُقلّل من وظيفة المناعة في جسم الإنسان.
  • مُمارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام.
  • اتخاذ خطوات لتجنّب الإصابة بالالتهابات؛ مثل غسل اليدين بانتظام، وطهي اللّحوم جيّدًا.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • الاعتدال في شُرب الكحول.

أطعمة تقوّي المناعة للكبار

يلعب النّظام الغذائي الصحّي المتوازن دورًا حيويًّا في الحفاظ على صحّة جسم الإنسان، إذ توجد بعض الأطعمة الّتي قد تُساعد في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي، وفيما يأتي أمثلة عليها:

  • الأسماك الدهنيّة؛ كسمك السلمون، والتّونة، وغيرها من الأسماك الغنيّة بالأوميجا.
  • القرنبيط.
  • العنب البرّي.
  • الزنجبيل.
  • الشوكولاتة الدّاكنة.
  • الفليفلة الحلوة الحمراء، إذ تُعدّ الفليفلة الحلوة الحمراء بديلًا ممتازًا لفيتامين ج، وتُعدّ مُناسبة أيضًا للأشخاص الّذين يُحاولون تجنّب السّكّر في الفاكهة.
  • الكركم.
  • البطاطا الحلوة.
  • البرتقال أو فاكهه الكيوي.
  • السّبانخ، إذ يحتوي على العديد من المواد الغذائيّة الأساسيّة ومضادّات الأكسدة؛ مثل فيتامين ج، وفيتامين هـ.
  • الثّوم.
  • الشّاي الأخضر.
  • الفطر الهندي أو الكيفير، إذ يكافح البكتيريا ويحدّ من الالتهابات وييد من نشاط مضادات الأكسدة.
  • بذور عبّاد الشّمس.
  • اللّوز.

أعراض ضعف المناعة للكبار

قد يُصاب الإنسان بحالة مثل الحساسيّة أو الرّبو أو الأكزيما أو يمكن أن يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة الجسم بدلًا من حمايته، فقد يكون لدى الشّخص اضطراب المناعة الذاتيّة مثل؛ التهاب المفاصل الرّوماتويدي أو السّكّري من النّوع الأوّل، إذ توجد العديد من الأمراض النّاجمة عن مشاكل في الجهاز المناعي وتصاحبها الكثير من الأعراض، ويُذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الإخراج: يُمكن أن يُسبّب الإمساك القلق لدى الكثير من الأشخاص، فقد يجبر نظام المناعة الأمعاء على التّباطؤ وذلك لأسباب كثيرة مُحتملة؛ مثل التعرّض للبكتيريا أو الفيروسات وغيرها، ويُمكن أن يكون الإسهال الذي يستمرّ لأكثر من 2-4 أسابيع علامة تحذير على أن جهازك المناعي يَضرّ ببطانة الأمعاء الدّقيقة أو الجهاز الهضمي.
  • برودة الأيدي: يُطلق الأطّباء على هذه الظاهرة اسم ظاهرة رينود، إذ يُمكن أن تسبّب مشاكل الجهاز المناعي في حدوثها، فقد يكون من الصّعب على أصابع اليدين والقدمين والأنف والأذنين أن تبقى دافئة إذا كانت الأوعية الدمويّة ملتهبة، فعندما يتعرّض جسم الإنسان للبرد يتحوّل لون الجلد في هذه المناطق إلى الأبيض ثم إلى الأزرق، وبمجرّد عودة تدفّق الدّم، يتحول ذلك الجلد إلى اللّون الأحمر.
  • حُمّى خفيفة: يبدأ الجهاز المناعي بالعمل عند حدوث إصابة أو عند المعاناة من أمراض المناعة الذّاتيّة، وعندئذٍ ترتفع درجة الحرارة الشّخص فوق المُعتاد.
  • جفاف العيون: يجد الكثير من الأشخاص الّذين يُعانون من اضطراب المناعة الذّاتيّة أنَّ لديهم عيون جافّة، فقد يشعر البعض بوجود شيء ما في عينيه أو قد يُلاحظ ألمًا أو احمرارًا أو نزول إفزازات شديدة من العين أو عدم وضوح في الرّؤية، ويجد البعض الآخر أنَّهم لا يستطيعون البكاء عند الحاجة إلى ذلك.
  • الشّعور بالتّعب: يشكو بعض الأشخاص من الشّعور بالتّعب الشّديد كأنّهم مصابون بالأنفلونزا، فيشعرون بألمٍ في المفاصل أو العضلات، وقد لا يُساعد النّوم في حلّ المُشكلة، ومن الجدير بالذّكر أنّه توجد العديد من الأسباب التي تجعل الشّخص يشعر بهذه الطريقة.
  • الصُّداع: يُمكن أن يرتبط الصُّداع بالجهاز المناعي في بعض الحالات، فعلى سبيل المثال التهاب الأوعية الدّمويّة النّاجم عن الإصابة بالالتهابات أو الإصابة بأمراض المناعة الذّاتيّة.
  • ألم المفاصل: قد يحدث ألم المفاصل بأكثر من مفصل، فتصبح بطانة المفاصل ملتهبة، وتكون قاسية أو منتفخة أيضًا، إذ يُلاحظ بعض الأشخاص أنَّ الأمر يُصبح أسوأ في الصّباح.
  • ظهور طفح: تعكس البشرة مدى آداء الجهاز المناعي لوظيفته، فهي أول حاجز للجسم ضدّ الجراثيم، فيُمكن ظهور بعض الأعراض الشّائعة للالتهاب مثل حكّة، وجفاف، واحمرار للجلد، وظهور طفح جلدي مؤلم، وقد يظهر على الأشخاص المصابين بالذئبة طفحًا جلديًا على الأنف والخدّ ويكون على شكل فراشة.
  • الحساسيّة للشّمس: يُمكن أن يحدث ردّ فعل تحسّسي على الأشعّة فوق البنفسجيّة عند الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب المناعة الذاتيّة والّتي تُسمّى التهاب الجلد الضوئي، فقد يُصاب الشّخص بقشعريرة أو صداع أو غثيان، وقد تظهر عليه بثور أو طفح جلدي أو بُقع متقشّرة بعد التعرّض لأشعّة الشّمس.
  • مشكلة في البلع: يشعر بعض النّاس أنَّ الطّعام عالق في حلقهم أو في صدرهم بالإضافة إلى صعوبة في تناول الطعام، فيُمكن أن يكون ذلك أحد الأعراض المُحتملة لوجود مُشكلة في نظام المناعة.
  • فقدان بعض الشّعر: يُهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر بعض الأحيان، إذ يُمكن أن يفقد الشّخص شعره الموجود على فروة رأسه أو وجهه أو أجزاء أخرى من جسمه، فقد تكون لديه حالة تُسمّى الذئبة الحمراء، ويكون فقدان الشّعر عَرَضًا من أعراضه.
  • وخز أو خدر في اليدين والقدمين: قد يُهاجم جسم الإنسان الأعصاب التي ترسل إشارات إلى العضلات.
السابق
آثار نقص الكالسيوم
التالي
أسباب الحساسية الجلدية عند الأطفال

اترك تعليقاً