الصحة النفسية

علاج نخر الأسنان بالأعشاب

علاج نخر الأسنان بالأعشاب

نخر الأسنان

يعرف نخر الأسنان أو تسوس الأسنان بالتضرر الدائم للطبقة الخارجية الصلبة للسن الذي يتشكل على هيئة حفر أو فتحات صغيرة بسبب وجود بكتيريا الفم العقدية الطافرة المسببة للويحات السنية اللزجة التي تزيل معادن طبقة المينا المكونة من الكالسيوم والفسفور، إذ تسبب الأحماض المنبعثة من اللويحات السنية بعد ذلك ثقوبًا في طبقة المينا قد تمتد إلى طبقة العاج، ويتكون التسوس جرّاء تكاتف العديد من العوامل المتنوعة مثل تناول الأطعمة غير الصحية والحلويات، وتناول المشروبات الغازية والمحتوية على السكر، وعدم الاعتناء بنظافة الفم والأسنان كما يجب، والإصابة بحرقة المعدة، أو جفاف الفم، ومن الجدير بالذكر أن تسوس الأسنان يعد من المشاكل الصحية الأكثر انتشاراً حول العالم بين الأطفال والمراهقين وكبار السن، ومع ذلك قد يصاب الأشخاص بتسوس الأسنان في أي عمر حتى الرضع عند ظهور أسنانهم خاصةً عند شرب الحليب أثناء النوم، وعند إهمال علاج تسوس الأسنان فإنها تكبر بالحجم لتتوغل إلى داخل طبقات السن العميقة وتسبب ألم الأسنان، والتهاب السن، وتساقط الأسنان، لذا ينصح بزيارة الطبيب بانتظام والعناية بنظافة الفم والأسنان للوقاية من نخر أو تسوس الأسنان.

علاج نخر الأسنان بالأعشاب

يجدر التنبيه بدايةً بأن تسوس الأسنان يجب أن يعالج بمساعدة طبيب الأسنان المختص لا محالة، بينما توفر الاقتراحات أو العلاجات الطبيعية والمنزلية الدعم والوقاية للأسنان لوقايتها من التسوس فقط عن طريق عملية تعرف باسم إعادة تعدين الأسنان، إذ يعد تنظيف الأسنان بالمعجون الذي يحتوي على الفلورايد مرتين يومياً من أفضل الطرق لإعادة تعدين السن، بالإضافة إلى بعض العلاجات الطبيعية ومنها:

  • السحب بالزيت: يعد السحب بالزيت من العلاجات القديمة في الطب الشعبي، إذ يتضمن ذلك المضمضمة الجيدة بملعقة صغيرة من زيت زيت جوز الهند أو زيت السمسم لمدة 20 دقيقة، إذ تشير إحدى الدراسات أن المضمضمة بزيت السمسم تقلل من تكون اللويحات السنية المعروفة بطبقة البلاك على الأسنان وبكتيريا الفم، وإعادة تعدين الأسنان والوقاية من تسوس الأسنان والتهاب اللثة بنفس فعالية المضمضة بغسول الفم المحتوي على الكلوروهيكسيدين، ولكن تبقى الحاجة لمزيد من الدراسات الأكبر في حجم العينة الدراسية قائمة.
  • جل الألوفيرا: يمتلك جل الألوفيرا خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في القضاء على بكتيريا الفم المسببة لتسوس الأسنان، كما تشير بعض الدراسات إلى أن جل الألوفيرا يساعد على إعادة تعدين الأسنان في المرحلة التي تسبق تسوس الأسنان.
  • جذر عرق السوس: يحتوي عرق السوس على مستخلص Glycyrrhiza uralensis ذو الخصائص المضادة للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، إذ تشير نتائج إحدى الدراسات المصغّرة أن تناول مصاصة مستخلص جذور عرق السوس تساعد في القضاء على بكتيريا العقديّة الطافرة وبالتالي الوقاية من تسوس الأسنان على الرغم من الحاجة القائمة لمزيد من الدراسات بشأن هذا الصدد.

العلاج الطبي لنخر الأسنان

فكما ذكر سابقاً يعد العلاج الطبي من قبل طبيب الأسنان هو العلاج الرئيسي لتسوس الأسنان، ومن العلاجات الطبية التي يراها الطبيب مناسبة ما يلي:

  • العلاج بالفلورايد: يعد العلاج بالفلورايد فعالاً في المراحل المبكرة من تسوس الأسنان، إذ يصف طبيب الأسنان أحد علاجات الفلورايد كالرغوة، أو الجل، أو المحاليل التي تُفرك على الأسنان أو وتوضع في قوالب مصممة لتلائم حجم وقياس الأسنان، إذ تحتوي أشكال الفلورايد العلاجية على تراكيز عالية من الفلورايد تفوق التي يحتوي عليها معجون الأسنان العادي أو ماء الصنبور.
  • الحشوات السنية: التي ترمم السن المصاب بالتسوس، وتعد الحشوة السنية العلاج الرئيسي عند تقدم الإصابة بالتسوس، إذ تُصنع تلك الحشوة من عدة مواد متنوعة مثل الحشوة الشفافة المركبة، أو البورسلان، أو الحشوات الملغمية التي تعد مزيجاً من عدة حشوات.
  • التيجان السنية: ففي حال ضعف السن بسبب توغل التسوس داخله يصمم الطبيب تاجًا ملائمًا للسن المصاب ويستبدل التاج السنّي التالف بعد حفّه باستخدام أدوات خاصة، ثم يضع التاج المصنوع من الذهب أو البورسلان المقوى أو الحشوات الشفافة، إذ يمزج تلك العناصر مع مواد أخرى لصناعة التاج السني.
  • اقتلاع السن التالف: فعند التلف الكامل للسن بفعل التسوس وعدم قابلية علاجه يقتلع الطبيب ذلك السن، وينصح بتركيب جسر للأسنان أو زراعة سن لملئ الفراغ مكان السن المقتلع لتجنب إزاحة الأسنان المجاورة.
  • علاج قناة جذر السن: وذلك عند توغل التسوس إلى لب السن الداخلي، إذ يلجأ الطبيب إلى علاج قناة جذر السن.

الوقاية من نخر الأسنان

توجد جملة من الإجراءات الكفيلة بالوقاية من تسوس الأسنان ومنها:

  • غسل وتنظيف الأسنان بالمعجون المحتوي على الفلورايد مرتين في اليوم.
  • تنظيف الفراغات بين الأسنان باستخدام الخيط الطبي مرة في اليوم.
  • تناول الأغذية المتوازنة الصحية الغنية بالعناصر الغذائية.
  • تناول مكملات الفلورايد بعد استشارة الطبيب لتعزيز قوة وصلابة الأسنان، كما يٌنصح بوضع السدادات السنية؛ وهي عبارة عن قطعة بلاستكية توضع على الجزء الخلفي من السن، إذ تقي الأسنان من التسوس.
  • الزيارة المنتظمة لطبيب الأسنان لفحص الفم وتنظيف الأسنان.
  • تناول مكملات فيتامين د، إذ تشير الدراسات إلى أن تناول مكملات فيتامين د تساعد على التقليل من خطر تسوس الأسنان وإعادة تعدينها.
  • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على السكر، فيعد السكر المسبب الرئيسي لتسوس الأسنان، إذ يمتزج مع البكتيريا المتواجدة في الفم لتكوين الحمض المذيب لمينا الأسنان.
  • مضغ العلكة الخالية من السكر بعد تناول الطعام للتقليل من مستوى البكتيريا في الفم التي تلحق الضرر بمينا الأسنان.
السابق
ما علاج الجيوب الانفية بالاعشاب
التالي
أعشاب علاج القلق والتوتر

اترك تعليقاً