الصحة النفسية

ما أسباب حرقة البول

ما أسباب حرقة البول

 

حرقة البول

يُعرف البول بأنه فضلات سائلة تنتجها الكليتين، وهو عبارة عن سائل صاف يميل لونه إلى الأصفر أو البرتقالي، وتتراوح كمية البول المطروحة خلال 24 ساعة ما يقارب 5-8 أكواب، ويُعد البول محلولًا مائيًا مكونًا من الملح ومواد تدعى اليوريا وحمض اليوريك، ويحتوي البول على 960 جزءًا من الماء لكل 40 جزء من المادة الصلبة، ويمكن للبول أن يحتوي مواد أخرى مثل السكر في حالة مرض السكري أو بعض البروتينات التي تسمى الألبومين في بعض حالات أمراض الكلية أو الأصباغ الصفراوية في حالة اليرقان.

وتعرف حرقة البول بأنها الشعور بألم عند خروج البول من المثانة، ويمكن وصف الألم بأنه الشعور بحرقة أو لسعة، ويمكن للألم أن يتراوح في شدته من الخفيف إلى الشديد، وكما يمكن للأعراض هذه أن تكون ثابتة أو متغيرة، وتتحسن هذه الأعراض أو تسوء بالاعتماد على وظيفة الجسم والحركة، ويمكن أن تترافق حرقة البول مع ألم أو صعوبة في التبول أو الشعور الدائم بالرغبة في التبول أو ظهور دم في البول، وتوجد العديد من المسببات التي يمكن أن تؤدي إلى وجود حرقة في البول مثل؛ أنواع العدوى المختلفة أو التعرض لإصابة في أي جزء من الجهاز البولي بما في ذلك الكلى والمثانة والحالب أو الإحليل.

أسباب حرقة البول

يمكن للعديد من الأسباب أن تؤدي إلى حدوث حرقة في البول، وتكون معظم هذه الحالات قابلة للعلاج، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • التهابات أو عدوى المسالك البولية: وتحدث التهابات المسالك البولية عند تجمع البكتيريا الزائدة في أي جزء من أجزاء المسالك البولية، ويمتد هذا الجزء في الجسم من الكليتين إلى المثانة إلى الإحليل والذي بدوره ينقل البول إلى خارج الجسم.
  • الأمراض أو العدوى المنقولة جنسيًا: يمكن للأمراض أو العدوى المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا أو السيلان أو الهربس أن تؤثر في المسار البولي وتؤدي إلى حدوث ألم عند التبول، وتتراوح الأعراض الإضافية للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا بحسب نوع العدوى، ففي عدوى الهربس مثلًا تظهر بثور أو تقرحات على الأعضاء التناسلية.
  • وجود عدوى في البروستات عند الرجال: يمكن لعدوى بكتيرية قصيرة المدى أن تتسبب بحدوث التهاب في البروستات، كما ويمكن للالتهاب المزمن الناتج عن حالة أخرى مثل العدوى المنقولة جنسيًا التسبب بالتهاب البروستات أيضًا وتتضمن الأعراض الأخرى التي ترافق التهاب البروستات ما يلي:
    • الشعور بألم في المثانة والخصيتين والقضيب الذكري.
    • صعوبة في القذف أو الشعور بألم عند القذف.
    • الحاجة للتبول المتكررة وخاصة أثناء الليل.
  • وجود حصى في الكلية: وتُعد حصى الكلية مجموعة من مواد مثل؛ الكالسيوم أو حمض اليوريك والتي تتجمع وتشكل حصى متحجرة داخل وحول الكلية، وأحيانًا يمكن أن تكون حصى الكلى قريبة من المنطقة التي يدخل بها البول إلى المثانة، مما يؤدي إلى التسبب بألم عند التبول.
  • التحسس من المواد الكيميائية: ففي بعض الأحيان يمكن للمواد الكيميائية الموجودة خارج الجسم أن تتسبب بحدوث إزعاج أو تهييج لأنسجة الجسم مثل العطور، ومن المنتجات التي يمكن أن تسبب التحسس:
    • الصابون.
    • مناديل الحمام المعطرة.
    • المرطبات المهبلية.
    • موانع الحمل التي تكون على شكل رغوة.
  • الأدوية: يمكن لبعض الأدوية من ضمنها تلك التي توصف لعلاج سرطان المثانة أن تتسبب بتهيج والتهاب نسيج المثانة، الأمر الذي غالبًا ما يؤدي إلى الشعور بألم عند التبول، وفي حال البدء بتناول دواء جديد والشعور بألم عند التبول يجب الاتصال بالطبيب والتأكد فيما إذا كانت هذه الأعراض من الأعراض الجانبية لهذا الدواء ويجدر التنويه إلى أنه لا يجب التوقف عن تناول الدواء من دون استشارة الطبيب.
  • سرطان المثانة: وتشمل الأعراض الأخرى لسرطان المثانة؛ فقدان الشهية والإعياء وفقدان الوزن والألم أسفل الظهر وكثرة التبول وآلام العظام وتورم القدمين.

أعراض حرقة البول

يمكن للعديد من الأعراض أن ترافق حرقة البول والتي تتراوح باختلاف المسبب، وعادة ما تتضمن الأعراض التي تؤثر على المسالك البولية أجهزة الجسم الأخرى، وهي كما يلي:

  • وجود دم في البول أو بول زهري اللون.
  • تغيرات في لون البول.
  • بول ضبابي المظهر.
  • بول ذو رائحة كريهة.
  • تكرر التبول والذي ينتج عنه تبول كميات قليلة.
  • انحباس البول.
  • ألم عند التبول.
  • حاجة ملحة للتبول.

وتتضمن الأعراض المصاحبة لحرقة البول والتي يمكن أن تؤثر على أجهزة الجسم الأخرى:

  • الشعور بألم غير طبيعي أو آلام في منطقة الحوض أو أسفل الظهر.
  • التعب.
  • الحمى.
  • الشعور بالغثيان مع أو دون تقيؤ.
  • الشعور بألم عند ممارسة الجنس.
  • طفح جلدي.
  • احمرار أو انتفاخ.
  • فقدان الشهية

وفي بعض الأحيان تكون حرقة البول مؤشرًا على حالة خطيرة والتي تستدعي الطوارئ، لذلك ينصح بمراجعة الطوارئ فورًا في حال ظهور الأعراض التالية:

  • وجود حمى شديدة، والتي تعرف بدرجة الحرارة أعلى من 38.3.
  • عدم القدرة على التبول.
  • الشعور بألم شديد في منطقة البطن.

الوقاية من حرقة البول

توجد بعض التغيرات في نمط الحياة التي تساعدك في تخفيف أعراض حرقة البول، فينصح بالابتعاد عن منظفات الغسيل المعطرة للتقليل من خطر التهيج، بالإضافة إلى الحرص على ارتداء الواقي الذكري عند ممارسة الجنس لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، ومحاولة تعديل الحمية الغذائية، وذلك بتجنب الأطعمة والأشربة التي يمكن أن تهيج المثانة، والتي تشمل ما يلي:

  • الكحول.
  • الكافيين.
  • الأطعمة الحارة.
  • الفواكه الحمضية وعصائرها، بالإضافة إلى الأطعمة الحامضية.
  • منتجات الطماطم.
  • المحليات الصناعية.
السابق
طريقة قراءة القران
التالي
خواص سوره قریش

اترك تعليقاً