الصحة النفسية

ما علاج المغص الكلوي

ما علاج المغص الكلوي

 

المغص الكلوي

المغصُ الكلويُّ تعبيرٌ يُشيرُ إلى الألم الحادِّ المُفاجئ الذي يحدث في منطقة الخاصرة، وهي المنطقة التي تقع فيها الكلى، نتيجةَ تكوّن الحصى في الكليتين، أو الحالبين، أو الحوض الكلوي، ما يتسبّبُ في بعض الأحيان بحدوث انسداداتٍ في أجهزة الكلى، أو المسالك البوليّة، ويؤدّي إلى أضرار كبيرة في وظائف الكلى الحيويّة، التي من الممكن أن تصلَ إلى الفشل الكلوي، لذلك يتعاملُ الأطبّاءُ مع حالات المغص الكلوي بجديّة، وبأنّها حالاتٌ قد تتحوّلُ إلى تهديد للحياة إذا أُهملت ولم تعالج بالطّريقة الصّحيحة.

علاج المغص الكلوي

التّشخيص

عند ذهاب المريض إلى الطّبيب شاكيًّا من مغصٍّ كلويٍّ حادٍّ لا يُحتملُ، أوّل إجراء يكون بإعطائه المُسكّنات المناسبة، وبعد سكون الألم يُشرِعُ الطّبيب بطلب الفحوصات التّالية لتشخيص دقيق للحالة، وتحديد مراكز تجمّع الحصى:

  • المسح بالأشعّة المقطعيّة للكلى.
  • التصوير الإشعاعيُّ للمسالك البوليّة.
  • التّصويرُ بالموجات فوق الصّوتيّة.
  • طلب عمل زراعة لعينة بول؛ لمعرفة ما إن كان المغصُّ الكلويُّ ناتجًا عن الالتهابات.
  • فحص عيّنة بول للكشف عن مستوى الأملاح؛ كأملاح الكالسيوم، وإن كان يوجدُ فرطٌ في مستويات الأوكسالات Hyperoxaluria.
  • طلب فحص عيّنة دمٍّ للكشف عن سلامة وظائف الكلى الحيويّة.
  • طلب اختبارات تصفية اليوريا Urea clearance test، وتصفية الكرياتينين creatinine clearance test.

العلاج

بعد التّشخيص الدّقيق للحالة، يلجأُ الطّبيبُ المعالج إلى أحد الخيارات العلاجيّة التالية:

  • وصف مسكّناتِ الألم لاستخدامها عند الحاجة، إن كان الأمرُ لا يستدعي جراحةً عاجلةً.
  • صرفُ الأدوية التي من شأنها تفتيت الحصى، إن كانت صغيرةً نسبيًّا.
  • صرفُ الأدوية المضادّة للالتهابات إن كان الألمُ ناتجًا عن الالتهابات أو عدوى المسالك البوليّة.
  • اللجوءُ إلى تفتيت الحصى باللّيزر.
  • اللجوء إلى خيار الجراحة لإزالة الحصى، في الحالات الطّارئة والمستعجلة.

أعراض المغص الكلوي

  • ألمٌ حادٌّ ومفاجئٌ يبدأ من الخاصرة أسفل جانبي الظّهر، يمتدُّ إلى أعلى الظّهر.
  • تدمّم البول، أي وجود نقاط من الدّم قد تكون غير ملاحظة في البول.
  • ارتفاعُ درجة حرارة الجسم بالتّزامن مع القشعريرة في حالة حدوث عدوى.
  • الشّعورُ بألمٍ وحرقة أثناء التبوّل.
  • تغيّر لون البول ويصبح أكثر قتامةً.
  • تغيّرُ رائحةُ البول بسبب زيادة نسبة الكرياتينين في البول.
  • رعشة ورجفة في الجسم.
  • غثيان مفضيٌّ إلى التّقيؤ في بعض الحالات النّادرة.

أسباب المغص الكلوي

  • تكوّن الحصى في الكلى أو أي جزء من المسالك البولية.
  • تناول الطّعام الذي يحتوي تركيزًا عاليًا من الأملاح.
  • تناول المكمّلات الغذائيّة المحتوية على الكالسيوم دون استشارة طبيّةٍ، فيترسّبُ الكالسيوم في الكلى.
  • الجفاف وإهمال ترطيب الجسم بتناول كميّات وافرة من الماء، خاصةً مع التّعرّق الزّائد وعدم تعويض الفاقد من سوائل الجسم.
  • التهابات المسالك البوليّة والإصابة بالعدوى في المجاري البولية.

نصائح للوقاية من المغص الكلوي

  • الإكثارُ من تناول الماء المعدني أو المفلتر، بما لا يقلُّ عن ثمان أكواب يوميًّا، وزيادة الكميّة في حالة الأجواء الحارّة والتّعرّق الشّديد.
  • تجنّب تناول المشروبات الغازية؛ لأنّها غنيّةٌ بحمض الفوسفوريك H3PO4 المُضرّ بالكلى.
  • تخفيف كميّة الملح في الطّعام المتناول.
  • التّخفيف من كميات البروتين.
  • تجنّب الأطعمة الغنيّة بالأكسالات مثل؛ المكسّرات المالحة، والسّبانخ، والبندورة.
السابق
التهاب الخصيتين أسبابه وعلاجه
التالي
ما اعراض مرض الغدة الدرقية

اترك تعليقاً