الصحة النفسية

التخلص من تهيج البشرة

التخلص من تهيج البشرة

 

تهيج البشرة

يُطلق المختصون على المنطقة الجلدية التي يُصيبها التهيج اسم “الطفح الجلدي”، ومن المعروف أن الطفح الجلدي هو علامة على الإصابة بأمراض ومشاكل جلدية كثيرة، وقد يشعر المصاب بالألم والحكة الجلدية بسبب الإصابة بالطفح الجلدي، وقد يُصاحب الطفح أو التهيج الجلدي ظهور بثور أو بقع جلدية ذات خواص معينة أيضًا، وكثيرًا ما يُعاني المصابون بالطفح الجلدي من التهيج بعد تعرضهم لمواد كيميائية مثيرة للحساسية، ويُعد التهاب الجلد التماسي أحد أبرز أنواع المشاكل الجلدية التي تؤدي إلى ظهور طفح جلدي، واحمرار، وحكة، وربما بثور صغيرة أيضًا، ويُصاب الكثيرون بهذا المرض بعد تعرضهم لمواد مثيرة للتهيج والحساسية.

علاج تهيج البشرة

تُشفى معظم أسباب الطفح الجلدي المسببة لتهيج البشرة لوحدها دون الحاجة لأخذ علاجات محددة، لكن قد يكون من الملائم أخذ بعض الأدوية والمستحضرات الطبية للحد من الحكة الجلدية وجفاف البشرة على مدى أيام قليلة حتى تتحسن حالة التهيج وتختفي لوحدها، لكن يجب التنويه إلى حقيقة تنوع الأسباب المؤدية إلى ظهور التهيج والطفح الجلدي، وقد تحتاج بعض هذه الأسباب إلى علاجات طبية محددة للتعامل معها، لكن وعلى أي حال تتضمن أبرز أساليب التخلص من الطفح الجلدي والتهيج المصاحب له ما يأتي[٢]:

  • العلاجات الدوائية: يُمكن الاستعانة بالكثير من أنواع الأدوية والكريمات لتخفيف حدة التهيج والأعراض الناجمة عن الإصابة بالطفح الجلدي، مثل:
    • الكريمات المضادة للحكة، التي يحتوي بعضها على 1% من الهيدروكورتيزون.
    • الأدوية المضادة للهستامين، التي تؤخذ عبر الفم، وتُساهم في الحد من الحكة الجلدية؛ كدواء الدي فين هيدرامين ودواء الهيدروكسيزين.
    • الكريمات أو الأدوية الموضعية المضادة للفطريات؛ كدواء الميكونازول ودواء الكلوتريمازول.
    • الكريمات أو المراهم المرطبة للجلد.
  • العلاجات المنزلية: يشير الخبراء إلى وجود أساليب منزلية بسيطة يُمكنها المساعدة على الحد من أعراض الطفح والتهيج الجلدي، خاصةً تلك الناجمة عن التعرض للمثيرات والمهيّجات البيئية، ومن بين هذه الأساليب ما يأتي[٣]:
    • استعمال أنواع عادية من المنظفات والصوابين الجلدية بدلًا عن أنواع الصوابين الجلدية المعطرة.
    • استعمال الماء الدافئ أو الفاتر بدلًا عن الماء الحار عند غسل البشرة والشعر.
    • التربيت برفق فوق موضع التهيج أو الطفح الجلدي بدلًا عن فركه بعنف.
    • تجنب وضع الملابس فوق مكان التهّيج لبعض الوقت لتوفير المزيدٍ من التهوية له.
    • التوقف عن استخدام مواد التجميل والمراهم التجميلية التي تزيد من حدة التهيج.
    • وضع المراهم الجلدية غير المعطرة فوق المناطق التي أصابها التهيج نتيجة للإصابة بالأكزيما.
    • تجنب كشط مكان الطفح الجلدي لمنع تطور الطفح أو التهيج إلى التهاب.
    • إضافة بعض دقيق الشوفان إلى مياه الاستحمام لتقليل الحكة الجلدية الناجمة عن تهيّج الجلد، خاصة في حال كان التهيج ناجمًا أصلًا عن الأكزيما أو الصدفية.
    • غسل شعر فورة الرأس بشامبو مضاد للقشرة في حال كان الفرد يُعاني أصلًا من القشرة.
    • الاستعانة ببعض أنواع مسكنات الآلام دون وصفة طبية في حال أدى الطفح أو التهيج الجلدي إلى الشعور بالألم.

أسباب تهيج للبشرة

ينشأ تهيج البشرة عن أمراض ومشاكل جلدية كثيرة ومتنوعة للغاية يصعب ذكرها جميعها، لكن يُمكن ذكر أبرزها على النحو الآتي:

  • تناول بعض الأدوية: تظهر أعراض الحساسية من الأدوية بوتيرة سريعة للغاية أو بعد مرور أسابيع عديدة من تناول الأدوية، وقد تتضمن هذه الأعراض: حكة جلدية، ومشاكل تنفسية، وتورماتٍ في اللسان والشفاه، وتغير بلون أو هيئة الجلد.
  • طفح الحر: يظهر هذا الطفح الجلدي على شكل بثور جلدية صغيرة مثيرة للحكة واحمرار الجلد، وعادةً ما يُنسب إلى انسداد الغدد العرقية داخل المسامات الجلدية، وتكثر حالات الإصابة به عند الأطفال وفي الأماكن التي تحتكّ كثيرًا بالملابس؛ كالعنق وتحت الإبطين.
  • الأكزيما: يُطلق البعض على الأكزيما اسم التهاب الجلد، وهي من بين أبرز أسباب تهيج البشرة، لكنها غير معدية.
  • الصدفية: تتسبب الصدفية بظهور بقع سميكة وجافة فوق الجلد، وتُنسب الإصابة بالصدفية إلى استجابات الجهاز المناعي الخاطئة.
السابق
نقص الصفائح الدمويه اسبابها وعلاجها
التالي
نقص الزنك في جسم الانسان

اترك تعليقاً