القرآن الكريم

كم عدد سور جزء يس

عدد سور جزء يس

يتكون جزء يس من أربع سور هي: سورة يس وسورة الصّافات وسورة ص وسورة الزُّمر، وفيما يلي موجز عن كلّ سورة:

  • سورة يس: وهي من السور المكيّة التي نزلت على رسول الله عليه السلام قبل الهجرة أيّ في مكةّ المكرّمة، تحتوي السورة على عدد 83 آية، بالترتيب رقم 36 بين سور القرآن الكريم، كما تقع في الجزء 23، ومما يجدر ذكره أن جميع آيات السورة مكيّة باستثناء الآية رقم 45 فهي آية مدنية، وترجع تسمية سورة يس بهذا الاسم لكونها تبدأ بالحرفين المتقطعين الياء والسين.
  • سورة الصافات: وهي كذلك من السور المكية التي نزلت على النبي في مكّة المكرمة، وتتكون السورة من 182 آية، تقع سورة الصافات في الترتيب 37 بين سور القرآن الكريم ضمن الجزء 23، وسُميت ‏السورة بسورة ‏الصافات ‏تذكيرًا ‏للعباد ‏بالملأ ‏الأعلى ‏من ‏خلق الله من الملائكة ‏المطهرين المستمرين بطاعة الله تعالى دون عصيان إلى يوم القيامة، بالإضافة إلى تبيان وظائفهم المكلفين بها، وتهدف السورة كغيرها من السور المكية إلى تثبيت دعائم الإيمان، وهي معنية بأمور العقيدة مثل التوحيد والبعث والجزاء‏‏.
  • سورة ص: وهي من السور المكية، وعدد آياتها 88 آية، تعرض السورة عاقبة الوقوع بالخطأ، وتتحدثت عن ثلاثة أنبياء استسلموا لله تعالى عقب أخذ قرارات ثم عادوا للحق، وأوضحت ردّ الله عليهم، بالإضافة إلى ذكرها لنموذج عكسي عما سبق وهو إبليس، فقد كفر بعد أن علم الحق، وتبدأ قصة سيدنا داوود من الآية 17، وتبدأ قصة سيدنا سليمان من الآية 30، وتبدأ قصة سيدنا أيوب من الآية 41، وكان ختام السورة بالحديث عن إبليس في الآيات ما بين 73-76، قال تعالى: {فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طين}.
  • سورة الزمر: سورة الزمر هي السورة 39 بحسب ترتيب سور القراَن الكريم، وهي السورة 59 في ترتيب نزول السور على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، نزلت سورة الزمر بعد نزول سورة سبأ وقبل سورة غافر، وتقع في الجزء 23 من القرآن الكريم، كما أنها تحتوي على 75 آية، وتأتي بترتيب سور المصحف الشريف بعد سورة ص وقبل سورة غافر، وهي سورة مكية نزلت قبل هجرة المُسلمين إلى الحبشة، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على مقاصد سورة الزمر وسبب تسميتها بالإضافة إلى تفسير بعض آياتها الكريمة، إذ سُميت سورة الزمر بهذا الاسم لوقوع اللفظ فيها دون غيرها من سور القراَن الكريم، إذ ذُكر فيها زُمر أهل النار وزُمر أهل الجنة مع تفصيل الجزاء وإلزام الحُجة وبُطلان المعذرة، وذلك في قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ}.

فضل قراءة جزء يس

فيما يلي فضل قراءة سور جزء يس:

  • فضل تلاوة سورة يس: تساهم تلاوة هذه السورة في فك اللسان، وتمنح الأطفال الراحة والسكينة والقرب من الله تعالى وفك الكرب والمآسي.
  • فضل تلاوة سورة الصافات: تساعد قراءة هذه السورة على تخليص الإنسان من الأمراض التي تصيبه من ضعف الجسم وهزلِه، كما أنها تحمي صاحبها من شرور الخلق من الجن والإنس، فهي كالصاعقة على الجن المحاولين الاقتراب من الإنس.
  • فضل تلاوة سورة ص: فضل سورة ص يتمحور بعتقها للرّقاب من النار، والحسنات الكثيرة التي يحصل عليها صاحبها، إلى جانب مغفرة الذنوب والخطايا باستمرار.
  • فضل تلاوة سورة الزمر: يتلخص فضل تلاوة هذه السورة الكريمة في الإخلاص بالقول والعمل وتجنب النفاق؛ لأن الله تعالى يعلم السر وما يخفى، كما أنها تبين أنواع متعددة من الشرك وتفصيلهما.

فضل القرآن الكريم

للقرآن الكريم مجموعة واسعة من الفضائل، فهو كلام الله تعالى والبركة أينما حلّ وارتحل، ويمكن إجمال بعض أبرز هذه الفوائد فيما يلي:

  • أهل القرآن الكريم هم أهل الله تعالى وخاصته.
  • يترتب على تلاوة القرآن الكريم ثواب عظيم جدًا.
  • كلُ حرفٍ يُقرأ من كتاب الله بعشر حسنات، والله يضاعف لمن يشاء.
  • يُشعِر الإنسان الراحة والسكينة والطمأنينة، وهو الذكر الحسن في السماوات والأرض.
  • بقراءة المسلم لآياته تُرفع درجاته في الجنة.
  • قرن الله تعالى مهارة القرّاء من المسلمين بأفضل الملائكة.
  • قال عليه الصلاة والسلام أن خير الناس هو من تعلم القرآن وعلمه.
  • لا يعذب الله تعالى إنسانًا حفظ القرآن أو حفظ منه وعمل به خالصًا لوجهه الكريم.
  • يأتي القرآن الكريم شفيعًا لأصحابه يوم القيامة، وهم الذين كانوا يعملون به في الحياة الدنيا.
  • رفع النبي صلى الله عليه وسلم حافظ القرآن الكريم إلى مراتب عليا مع العلماء والفقهاء.
  • يكرم الله عز وجل حافظ القرآن وقارئه ووالديه يوم القيامة بأنواع عظيمة من التكريم.
  • يُعد القرآن الكريم أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، كما أنها الأحب إليه.
  • يندرج الخلق كلهم أجمعون في كل ليلة من الغافلين إلا من قرأ القرآن الكريم منهم.
  • البيت الذي يُقرأ فيه القرآن الكريم تحصل فيه البركات والخيرات، ويحفظ الله تعالى أهل هذا البيت من كل شرٍّ وسوء.

آثار هجر القرآن الكريم

تتعدد الآثار السلبية الناتجة عن هجر المسلم لكتاب الله عز وجل، وهي التي تتجسد في حياته اليومية، وفيما يلي بعض هذه الآثار:

  • وحشة في قلب المسلم؛ لأن المسلم الهاجر لكتاب الله الكريم يشعر وكأن في نفسه ظلمة تنعكس على تصرفاته وسلوكياته اليومية.
  • قلة البركة وتناقص الأرزاق؛ لأن البركة والرزق تأتي بالقرب من الله والبعد عن ما حرم الله، فحتى ننتظر أن يبارك الله في الرزق لا بد أن نعطيه حقه من الفرائض من عبادات كالصلاة والصوم وقراءة القرآن وغيرها.
  • تذبذب الوضع النفسي واضطراب النفس والشعور بالتوتر المستمر؛ لأن القرآن يدخل على القلب راحة النفس وهجرانه يؤدي إلى ما هو عكس ذلك.
  • كثرة الهموم والغم الذي يصاب به الإنسان عند هجره للقرآن الكريم، ولن يتمكن من حلّ المشاكل التي تواجهه في حياته بالطرق الصحيحة.
السابق
فضل سورة لقمان
التالي
ما هو مرض الزهايمر

اترك تعليقاً