الصحة النفسية

إزالة حبة الخال من الوجه

إزالة حبة الخال من الوجه

 

حبة الخال

تعد حبة الخال عبارة عن شامات تنمو على الوجه والجسم، إذ يمتلك معظم الأشخاص ما يقارب 10-40 حبة خال في مواضع مختلفة من البشرة، وتعد حبة الخال غير ضارة أو مقلقة ولا يُحتاج لإزالتها إلا في حال تأثيرها على المظهر العام للبشرة، وانزعاج الفرد منها، كما تزال حبة الخال في الكثير من الأحيان في حال تغيرها، وخاصةً التغيرات في لون أو حجم أو شكل الشامة، وذلك كونه قد تكون علامة على إمكانية حدوث سرطان الجلد، كما يمكن إزالة حبة الخال من قبل طبيب الأمراض الجلدية، أو اتباع عدة طرق طبيعية منزلية. وتظهر حبة الخال نتيجةً لنمو خلايا الجلد في كتلة بدلًا من انتشارها في جميع أنحاء الجلد، ويطلق على هذه الحلايا بالخلاية الميلانينية، وهي المسؤولة عن إعطاء اللون الطبيعي للبشرة، كما يتغير لون حبة الخال ويصبح أغمقًا بعد التعرض للشمس، وخاصةً خلال سنوات المراهقة أو خلال فترة الحمل.

إزالة حبة الخال من الوجه

على الرغم من أنه لا تحتاج معظم الشامات للإزالة، إلا أنه تتوفر عدة طرق لإزالة حبة الخال ومن أشهرها:

  • العلاج الجراحي: يمكن إجراء العلاج الجراحي لإزالة حبة الخال في حال كانت سرطانية، بحيث ستجرى عملية جراحية تستغرق وقتًا قصيرًا، وعادةً ما تجرى هذه العمليات في العيادات الطبية الخارجية، من خلال إجراء تخدير موضعي في المنطقة المحيطة بحبة الخال، ومن ثم قطعها وإزالتها مع جزء من الجلد الصحي المحيط بها في حال لزم الأمر، كما يسبب هذا العلاج الجراحي ترك ندبة دائمة مكان حبة الخال، وفي حال ملاحظة نمو شامة جديدة فإنه يجب مراجعة الطبيب فورًا.
  • العناية التجميلية: يمكن إخفاء حبة الخال عن الوجه مؤقتًا من خلال استخدام المنتجات التجميلية والمكياج، كما ويمكن التخلص من الشعر الذي ينمو في حبة الخال من خلال قصه أو نتفه، بالإضافة إلى أنه ينصح باستشارة أخصائيي الأمراض الجلدية للتعرف على طرق دائمة إزالة الشعر وحبة الخال، وفي حال قطع أو إزالة حبة الخال في المنزل، يجب المحافظة على نظافة المنطقة لمنع تهيج الجلد.
  • قص وحلاقة حبة الخال: يمكن إزالة حبة الخال من خلال حلاقتها وقصها من قبل الطبيب، إذ سيخدر المنطقة المحيطة بحبة الخال، ويستخدم شفرة صغيرة حادة لإزالة وقص سطح حبة الخال دون الحاجة لإجراء أي غرز في الجلد.
  • العلاجات الطبيعية: يمكن إزالة حبة الخال من خلال اتباع عدة علاجات منزلية، فعلى الرغم من أنه لم يثبت نجاح هذه العلاجات طبيًا، إلا أنها قد تساعد في إزالة حبة الخال، ومن أشهرها:
    • خل التفاح.
    • الثوم.
    • اليود.
    • مزيج من صودا الخبز وزيت الخروع.
    • قشور الموز.
    • زيت شجرة الشاي.
    • الألوفيرا.
    • بيروكسيد الهيدروجين.
    • زيت بذور الكتان.

الوقاية من حبة الخال

يمكن الوقاية من جميع أنواع الشامات وحبة الخال باتباع عدة تدابير وقائية، والتي قد تشمل على ما يلي:

  • تجنب أشعة الشمس واستخدام واقٍ من أشعة الشمس الذي يحتوي على عامل وقاية من الأشعة بمقدار 50 درجة.
  • استخدام القبعات الواسعة التي تحمي من أشعة الشمس.
  • استخدام الملابس الواقية من الشمس بما في ذلك القمصان، والأكمام الطويل، والسراويل الطويلة.
  • تجنب الخروج في ساعات الذروة من أشعة الشمس، وخاصةً ما بين الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة مساءً.

مضاعفات حبة الخال

تتميز معظم أنواع حبة الخال بأنها لا تظهر أي مضاعفات، ولكن بعضها قد يتحول إلى سرطاني، وخاصةً الأنواع التالية:

  • الشامة الخلقية: ينمو هذا النوع من الشامات منذ الولادة، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الصبغية، وهو من الأنواع المميتة من سرطان الجلد.
  • الشامة الوراثية: تظهر هذه الشامة في العادة عند أفراد العائلة الواحدة، وهي من الشامات الكبيرة والوراثية، والأشخاص الذين يمتلكون هذا النوع من الشامات يمتلكون خطر أعلى للإصابة بسرطان الخلايا الصبغية.
  • وجود العديد من الشامات: يعد الأشخاص الذين يملكون عددًا كبيرًا من الشامات أكثر خطرًا للإصابة بسرطان الخلايا الصبغية من غيرهم.

اختفاء حبة الخال بمفردها

يمكن أن تختفي حبة الخال بمفردها في بعض الحالات، إذ قد تقل شدة ظهورها أو تختفي تمامًا في وقت لاحق من العمر، وذلك نتيجةً لمهاجمة جهاز المناعة لحبة الخال مما يسبب اختفائها، ومن أشهر الأمثلة على ذلك الوحمة الهالية، فتواجد هذه الوحمة قد لا يشير بالضرورة لوجود خطر الإصابة بالسرطان، ولكن يجب على الطبيب تقييم هذه الوحمة بناءً على خصائصها. كما وتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بضرورة إجراء فحوصات شهرية للجلد وفحص كامل للجسم للبالغين كجزء من الفحص الطبي السنوي الروتيني، بالإضافة إلى أنه يجب فحص حب الخال أو أي نمو جديد في الجلد من قبل طبيب الأمراض الجلدية في أقرب وقت ممكن؛ وذلك لأنه إذا شُخّص وعولج حب الخال في مرحلة مبكرة، فإنه يمكن علاج سرطانات الجلد بفعالية.

السابق
أسباب نقص حمض الفوليك
التالي
ماهو الفيتامين الذي يسبب نقصه مرض الاسقربوط

اترك تعليقاً